تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » كمائن وقنص واشتباكات.. عمليات نوعية للمقاومة في شمال غزة

كمائن وقنص واشتباكات.. عمليات نوعية للمقاومة في شمال غزة

المقاومة الفلسطينية تواصل التصدي لقوات الاحتلال في شمال غزة، ويخوض مقاتلوها اشتباكات ضارية شملت عملية قنص ونصب كمائن في معسكر ومخيم جباليا وبلدة بيت لاهيا.

في الوقت الذي تواصل فيه قوات الاحتلال الإسرائيلي مجازرها وحصارها المستمر لشمال قطاع غزة، وآخرها مجزرة في بيت لاهيا، اليوم الجمعة، أسفرت عن ارتقاء 20 شهيداً، تستمر المقاومة الفلسطينية في التصدي لـ”جيش” الاحتلال في أكثر من محور.

وأفاد مراسل الميادين في شمال غزة عن وقوع اشتباكات ضارية بين المقاومة وقوات الاحتلال في “بلوك 4” بمخيم جباليا.

وقالت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، إن مجاهديها تمكنوا من قنص جندي إسرائيلي ببندقية “الغول” القسامية في منطقة الرزان، شمالي معسكر جباليا، شمالي قطاع غزة.

كما نفذ مجاهدو القسام كميناً مركباً استهدف ناقلتي جند إسرائيليتين بقذيفتي “الياسين 105″ و”تاندوم” وجرافة عسكرية من نوع “D9” بعبوة ناسفة قرب مسجد الشهيد عماد عقل، شرقي معسكر جباليا.

من جانبها، أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، أن مجاهديها يخوضون اشتباكات ضارية بالأسلحة الرشاشة والمناسبة مع جنود الاحتلال في شمال بلدة بيت لاهيا، شمالي القطاع.

واستهدف المجاهدون أيضاً آلية عسكرية إسرائيلية بعبوتين من نوع “ثاقب” – (برميلية) مزروعتين مسبقاً في شارع بيت لاهيا بالقرب من محطة البراوي.

كما استهدفت السرايا بقذائف الهاون جنود وآليات الاحتلال في منطقة القصاصيب وسط مخيم جباليا شمالي القطاع.

بدورها، استهدفت كتائب شهداء الأقصى، بقذائف الهاون جنود وآليات الاحتلال الإسرائيلي في منطقة سوق مشروع بيت لاهيا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: المحتوى محمي

من النظام الداخلي لحركتنا فتح

القواعد والأسس التنظيمية

مقدمة هيكل البناء الثوري

أخي يا رفيق النضال
إن هذه الحركة وهذا العمل لأمانة وطنية ومسؤولية تاريخية.. فلتحمل الأمانة الغالية.. ولتقدر المسؤولية الخطيرة.. ولتهيئ كل من حولك ولتلهب روح العمل الثوري المنظم في كل نفس عربية مخلصة لفلسطين مؤمنة بتحريرها. ولنروض جميعا نفوسنا على الصبر ومواجهة الشدائد واحتمال المكاره والبذل.. والتضحية.. والفداء.. بالروح والدم.. والدم.. والجهد.. والوقت وهذه كلها من أسلحة الثوار.

لذلك.. لا تقف يا أخي!!
وفي هدوء العاملين.. وصمت المخلصين وفي عزم الثوار.. وتصميم المؤمنين.. وصبر المكافحين.. انطلق سريعا لأن شعبنا بحاجة لكل لحظة من الزمن بعد أن امتدت مأساتنا هذه السنين الطوال. ولتعلم أن عدونا قوي.. والمعركة ضارية ليست قصيرة.. وأن العزم.. والصبر والسرية والكتمان والالتزام بأهداف الثورة ومبادئها يحفظ خطوتنا من الزلل والتعثر ويقصر الطريق إلى النصر.. فإلى الأمام .. إلى الثورة.. وعاشت فلسطين حرة عربية “فتح”

اقرأ المزيد