تواصل الطائرات الحربية الإسرائيلية شنّ غاراتها على مختلف القرى في البقاع والجنوب وضاحية بيروت الجنوبية، ما أدى إلى ارتقاء شهداء وعشرات الإصابات.
أفاد مراسل الميادين في البقاع، مساء الجمعة، بأنّ قوات الاحتلال الإسرائيلي شنّت غارة على منزل في بلدة النبي شيت جنوب شرق مدينة بعلبك، ما أدى إلى ارتقاء 4 شهداء وعدد من الجرحى، فيما لايزال البحث جارٍ عن مفقودين تحت الأنقاض.
وكان الاحتلال قد شنّ أكثر من تسعين غارة على بلدة النبي شيت نفسها منذ توسّع العدوان على لبنان.
وكانت مسيرة إسرائيلية استهدفت “بيك أب” في بلدة قصرنبا في قضاء بعلبك.
واستهدف الطيران الحربي الإسرائيلي اليوم للمرة الثانية معبراً عند نقطة المصنع الحدودي مع سوريا، ما أدّى إلى إقفال كل المعابر بين البلدين.
اعتداءات إسرائيلية طالت آخر المعابر الحدودية بين لبنان وسوريا.
المزيد حول آخر التطورات في البقاع مع مراسل #الميادين أحمد طه👇#الميادين #الميادين_لبنان @ahmadtaha_at pic.twitter.com/jCP8ZAJjdM
— الميادين لبنان (@mayadeenlebanon) October 25, 2024
وفي جنوبي لبنان، يواصل الطيران الحربي الإسرائيلي شنّ اعتداءاته الوحشية على قرى الجنوب اللبناني مستهدفاً منازل المدنيين.
وأغار الطيران الحربي على مدينة صور وللمرة الأولى، على مخيم الرشيدية بالقرب من شاطئ البحر.
وكان الطيران الإسرائيلي قد أغار أيضاً على بلدة عيناثا في قضاء بنت جبيل جنوبي لبنان. كما شنّ غارة عنيفة جداً على بلدة الخيام التي كان قد استهدفها في اليوم نفسه، حيث تسببت الغارة باندلاع حريق كبير فيها، وغارات أخرى على بلدة صريفا والبازروية، وزبقين، ومجدل زون، وبرج رحال، وأيضاً على بلدة صديقين التي ارتقى فيها ثلاثة شهداء.
والخيام استهدفت بالقذائف المدفعية أيضاً، والتي طاولت طريق برج الملوك، والميدنة والجرمق وطيردبا وجبشيت وعبا والبازوري والطيري، بالإضافة الى بلدة يانوح وصديقين.
وسبق ذلك غارات على النبطية الفوقا وصريفا وبرج رحال وبيوت السياد والمنصوري، وكذلك على تلّة الحمامص قرب سردت.
كما شنّت الطائرات الحربية الإسرائيلية غارة على مجرى نهر الليطاني قرب البويضة – مرجعيون، وعلى بلدة كونين وبيت ياحون، ما أدّى إلى وقوع عشرات الإصابات. واستهدفت بلدة تول بغارتين ما أدّى إلى تدمير أحد المنازل فيها.
وفي بلدة خربة سلم في قضاء بنت جبيل استهدفت غارة إسرائيلية مبنىً سكنياً، ما أدّى وفق حصيلة أولية إلى ارتقاء 4 شهداء وإصابة 4 آخرين جرحى.
كذلك استهدفت غارات إسرائيلية أخرى بلدات الرمادية والشعيتية، وكونين.
وكانت الضاحية الجنوبية لبيروت قد شهدت ليل أمس الخميس عدة غارات عنيفة، استهدفت مناطق حارة حريك، وبرج البراجنة، ومنطقة الشويفات والحدث والسان تيريز.
هدوء حذر في #الضاحية_الجنوبية لبيروت خرقه تحليق للمسيّرات الإسرائيلية.
مراسل #الميادين عباس الصباغ@abbas_sabbagh#الميادين_لبنان pic.twitter.com/7IWJb4tRMZ
— الميادين لبنان (@mayadeenlebanon) October 25, 2024
وفجر اليوم الجمعة، نفّذ الاحتلال الإسرائيلي عدواناً وحشياً بصاروخين عبر غارة جوية، على مقر إقامة الصحافيين في حاصبيا جنوبي لبنان. وعلى إثر هذا الاستهداف، استشهد وأصيب عدد من الصحافيين والمصورين والفنيين.
وأعلنت شبكةالميادين الإعلامية، استشهاد الزميل المصور في “الميادين”، غسان نجار، والزميل مهندس البث في القناة محمد رضا في هذا العدوان الغاشم على مساكن الصحافيين.
بدورها، أفادت قناة “المنار” باستشهاد الزميل المصور في القناة وسام قاسم بالعدوان الإسرائيلي على الصحافيين في حاصبيا.
وحمّل رئيس مجلس إدارة شبكةالميادين، غسان بن جدو، الاحتلال “المسؤولية الكاملة عن جريمة الحرب هذه، والتي استهدف فيها طواقم الصحافيين، ومن بينهم فريق الميادين”.
وكان الاحتلال الإسرائيلي، قد شنّ مساء الأربعاء الماضي، عدواناً استهدف مكتب قناة الميادين في بيروت، علماً بأنّ القناة كانت قد أخلته بداية العدوان على لبنان.
وفي هذا السياق، قالت الأمم المتحدة، مساء الجمعة، إنه “عندما يتم استهداف الصحافيين، فإنّ حقوقنا الأساسية في حرية المعلومات والتعبير يتم استهدافها أيضاً”.
وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية، في آخر إحصائية لها أمس الخميس، عن ارتفاع عدد الشهداء إلى 2593 شهيد و12119 جريح، منذ بدء العدوان، وفق ما صدر عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة، في حصيلة غير نهائية بسبب تواصل العدوان.
الميادين