تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » مجاهدو المقاومة الإسلامية في لبنان إلى أشرف الناس: نحن بألف ألف خير.. وبيننا وبينكم النصر الموعود

مجاهدو المقاومة الإسلامية في لبنان إلى أشرف الناس: نحن بألف ألف خير.. وبيننا وبينكم النصر الموعود

مجاهدو المقاومة الإسلامية في لبنان يتوجهون برسالة إلى أشرف وأكرم وأطهر الناس مطمئنين إياهم أنهم بألف خير، ومتعهدين بالنصر الموعود.

طمأن مجاهدو المقاومة الإسلامية في لبنان، عبر رسالةٍ مصوّرةٍ من الميدان توجهوا بها إلى “أشرف وأكرم وأطهر الناس”، أنهم “بألف ألف خير”، مضيفين “نحن كالجبال التي تعرفونها، والتي على ترابها نحرق ونهدم دبابات الاحتلال وجنوده”.

وأقسم المجاهدون بدم كل شهيد وبعذابات كل جريح، وبصبر الناس وعذاباتهم أنّ هذه الرّاية التي يحملونها بأيديهم لن تسقط، متعهدين بأنّ “بيننا وبين العدو الأيام والميدان، وبيننا وبينكم النصر الموعود”.

وقال المجاهدون للناس “ما النصر إلا صبر ساعة”، داعينهم إلى التحمّل قليلاً قبل أن “نعود لنجتمع في الساحات”، ووصفوهم بأنّهم المقاومة ووديعة وأمانة الشهيد الأقدس، الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصر الله.

وأكد المجاهدون، في رسالتهم إلى “أحبة السيد الشهيد”، أنّهم يسمعون أصوات الناس ورسائلهم، مشيرين إلى أنهم تعوّدوا على معنوياتهم العالية منذ بداية المقاومة.

وأكدوا أن المجاهدين سمعوا أيضاً سلام أشرف الناس وكلماتهم الطيبة والصادقة، معربين “من تحت كل شجرة ومن جنب كل صخرة” عن شكرهم لهم.

وفي رسالةٍ سابقة قال المجاهدون للشعب الصابر الأبي والوفي: “قسماً بآهات المعذّبين وبالأشلاء الممزقة، لن يسلم القاتل من بأسنا وثأرنا، ولن ينال من عزمنا، ولن تسقط الراية من يدنا، وهذا عهدنا ووعدنا والقسم”.

كان ذلك في رسالة وجهوها بعد ارتقاء الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصر الله، في الأول من شهر تشرين الأول/أكتوبر الجاري، معربين عن شكرهم لله الذي منّ عليهم بنعمة الجهاد في سبيله بين يدي الشهيد، وأكرمهم بمعرفته والعيش في زمانه، وشرّفهم بالسير خلفه.

وأقسم المجاهدون، “من على حدود فلسطين التي مضى (السيد) شهيداً في طريقها، ومن مواقع المقاومة الإسلامية على امتداد الوطن، بأنّهم والله على عهدهم ماضون، وعلى وعدهم مستمرون، حتى يحققوا آماله وأهدافه، مهما بلغت التضحيات”.

ولدى توجههم إلى الاحتلال، أعاد المجاهدون كلمات الأمين العام الشهيد، ومفادها أنّ “الأيام والليالي والميدان بيننا”، مضيفين: “تلقانا رماةً ماهرين، من حيث تحتسب ومن حيث لا تحتسب”.

وفي الختام، توجّه مجاهدو المقاومة الإسلامية إلى الأمين العام قائلين: “كما كنت تعدنا بالنصر دائماً، نعدك بالنصر مجدداً”.

الميادين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: المحتوى محمي

من النظام الداخلي لحركتنا فتح

القواعد والأسس التنظيمية

مقدمة هيكل البناء الثوري

أخي يا رفيق النضال
إن هذه الحركة وهذا العمل لأمانة وطنية ومسؤولية تاريخية.. فلتحمل الأمانة الغالية.. ولتقدر المسؤولية الخطيرة.. ولتهيئ كل من حولك ولتلهب روح العمل الثوري المنظم في كل نفس عربية مخلصة لفلسطين مؤمنة بتحريرها. ولنروض جميعا نفوسنا على الصبر ومواجهة الشدائد واحتمال المكاره والبذل.. والتضحية.. والفداء.. بالروح والدم.. والدم.. والجهد.. والوقت وهذه كلها من أسلحة الثوار.

لذلك.. لا تقف يا أخي!!
وفي هدوء العاملين.. وصمت المخلصين وفي عزم الثوار.. وتصميم المؤمنين.. وصبر المكافحين.. انطلق سريعا لأن شعبنا بحاجة لكل لحظة من الزمن بعد أن امتدت مأساتنا هذه السنين الطوال. ولتعلم أن عدونا قوي.. والمعركة ضارية ليست قصيرة.. وأن العزم.. والصبر والسرية والكتمان والالتزام بأهداف الثورة ومبادئها يحفظ خطوتنا من الزلل والتعثر ويقصر الطريق إلى النصر.. فإلى الأمام .. إلى الثورة.. وعاشت فلسطين حرة عربية “فتح”

اقرأ المزيد