تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » في يومها الـ 386.. أبرز تطورات الإبادة الجماعية “الإسرائيلية” في غزة

في يومها الـ 386.. أبرز تطورات الإبادة الجماعية “الإسرائيلية” في غزة

تواصل قوات الاحتلال الصهيوني ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لليوم الـ 386 تواليًا، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، مع ارتكاب مجازر ضد المدنيين، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 95% من السكان.

وأفاد مراسلونا، أن طائرات الاحتلال ومدفعيته واصلت غاراتها وقصفها العنيف -اليوم السبت- على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، مستهدفة منازل وتجمعات النازحين وشوارع، موقعة عشرات الشهداء والجرحى.

وتواصل قوات الاحتلال اجتياحها البري لأحياء واسعة في رفح، منذ 7 مايو الماضي، وعدة محاور من غزة وسط قصف جوي ومدفعي وارتكاب مجازر مروعة.

ولليوم ال 22 تواليا، يرزح شمال غزة ومخيم جباليا وبيت لاهيا على وجه الخصوص تحت حصار وتجويع إسرائيلي وسط قصف جوي ومدفعي عنيف، وعزل كامل للمحافظة الشمالية عن غزة.

وأعلنت مستشفى العودة أن قوات الاحتلال الصهيوني اعتقلت الدكتور محمد عبيد رئيس قسم الجراحات الترميمية وجراحة العظام بمستشفى العودة – تل الزعتر شمال قطاع غزة من داخل مستشفى كمال عدوان، واقتادته إلى جهة مجهولة.

واستشهد المواطن هاني إسماعيل النجار من سكان بلدة خزاعة متأثر بجراحه التي أصيب بها قبل أسبوع جراء استهداف الاحتلال خيمه غربي خانيونس

واستشهدت جنى جواد مهدي وأصيب 3 آخرون جراء قصف الاحتلال على منطقة قيزان ابو رشوان جنوب خانيونس.

وأصيب ٤ مواطنين وصلوا إلى مستشفى غزة الأوروبي جراء قصف الاحتلال منزلا لعائلة أبو تيلخ شمال شرق رفح، وهناك أنباء عن شهداء تحت الأنقاض.

وتحدثت مصادر محلية عن استشهاد نجل مدير مستشفى كمال عدوان شمال غزة د. حسام أبو صفية.

واستشهدت جنى جواد مهدي وأصيب 3 آخرون جرّاء قصف في منطقة قيزان أبو رشوان جنوبي مدينة خان يونس.

وأبلغت طواقم الهلال الأحمر عن شهداء ومصابون في استهداف منزل يعود لعائلة مقاط شرق بركة الشيخ رضوان بمدينة غزة وتضرر عدد من المنازل المحيطة.

كما أصيب عدد من المواطنين إثر إطلاق قنابل من طائرات الكواد كابتر بالقرب من محطة خلة للبترول، في جباليا النزلة، شمال القطاع.

واستشهد مواطنان جراء قصف مدفعي إسرائيلي استهدف شارع عبد ربه في جباليا البلد شمال غزة.

وأفادت مصادر طبية بوصول شهيد لمستشفى العودة شرقي البريج بعد إطلاق طائرات الكواد كابتر المُسيرة النار صوب المواطنين وعمال جمع الحطب.

وأصيب عدد من المواطنين إثر إطلاق نار من مسيّرة “كواد كابتر” على الأهالي في حي الصبرة جنوب مدينة غزة.

واستشهد مواطن وأصيب آخرون في غارة شنها الاحتلال على بلدة الزوايدة وسط قطاع غزة.

وواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عمليات تجريف وحفر في محيط مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة، ونفذ عمليات تدمير تدمير لمرافق مستشفى كمال عدوان، حيث أحرق مركبات الإسعاف داخل المستشفى. كما أحرق بعض المنازل في محيطها.

وأفاد شهود عيان بأن قوات جيش الاحتلال عملت على نسف مبانيَ سكنية بمحيط مقبرة الفالوجا في مخيم جباليا شمالي القطاع.

وذكر شهود آخرون أن انفجارات وإطلاق نار من الآليات العسكرية تواصلت على مدى أكثر من ساعتين في منطقتي التوام والصفطاوي.

وقصف طيران الاحتلال المناطق الغربية لمخيم النصيرات وسط القطاع.

وقصف مدفعية الاحتلال فجر اليوم شرقي البريج وسط القطاع.

وشنت طائرات الاحتلال تشن غارة على مدينة غزة.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية الليلة الماضية أن الوضع الحالي داخل مستشفى كمال عدوان يزداد سوءًا بشكل مقلق.

وذكرت أن العدد الإجمالي للأشخاص داخل المستشفى يبلغ 600 شخص، يشمل المرضى والجرحى والطاقم الطبي والمرافقين.

وأكدت استشهاد طفلين داخل قسم العناية المركزة بعد توقف مولدات المستشفى واستهداف محطة الأكسجين.

وأشارت إلى تدمير 3 سيارات إسعاف وسيارة نقل، مما يعوق عمليات الإغاثة والنقل، كما تم تدمير منظومة توليد الكهرباء عبر الألواح الشمسية، مما يزيد من حدة الأزمة.

وذكرت أن عدد المرضى والجرحى حاليًا هو 195، بينما يبلغ عدد الطاقم الطبي 70. وقد أصيب 3 ممرضين وعامل نظافة خلال الأحداث الجارية.

وأشارت إلى أن قوات الاحتلال تفتش المستشفى وتطلق النار داخل الأقسام المختلفة، مما يزيد من حالة الذعر والقلق.

وقالت: هذه الظروف تستدعي تدخلاً عاجلاً من المنظمات الإنسانية لضمان سلامة الجميع وتوفير الاحتياجات الضرورية.

المركز الفلسطيني للإعلام

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: المحتوى محمي

من النظام الداخلي لحركتنا فتح

القواعد والأسس التنظيمية

مقدمة هيكل البناء الثوري

أخي يا رفيق النضال
إن هذه الحركة وهذا العمل لأمانة وطنية ومسؤولية تاريخية.. فلتحمل الأمانة الغالية.. ولتقدر المسؤولية الخطيرة.. ولتهيئ كل من حولك ولتلهب روح العمل الثوري المنظم في كل نفس عربية مخلصة لفلسطين مؤمنة بتحريرها. ولنروض جميعا نفوسنا على الصبر ومواجهة الشدائد واحتمال المكاره والبذل.. والتضحية.. والفداء.. بالروح والدم.. والدم.. والجهد.. والوقت وهذه كلها من أسلحة الثوار.

لذلك.. لا تقف يا أخي!!
وفي هدوء العاملين.. وصمت المخلصين وفي عزم الثوار.. وتصميم المؤمنين.. وصبر المكافحين.. انطلق سريعا لأن شعبنا بحاجة لكل لحظة من الزمن بعد أن امتدت مأساتنا هذه السنين الطوال. ولتعلم أن عدونا قوي.. والمعركة ضارية ليست قصيرة.. وأن العزم.. والصبر والسرية والكتمان والالتزام بأهداف الثورة ومبادئها يحفظ خطوتنا من الزلل والتعثر ويقصر الطريق إلى النصر.. فإلى الأمام .. إلى الثورة.. وعاشت فلسطين حرة عربية “فتح”

اقرأ المزيد