تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » لبنان: حزب الله يستهدف شركة “يوديفات” للصناعات العسكرية جنوبي شرقي عكا.. ووقوع إصابات

لبنان: حزب الله يستهدف شركة “يوديفات” للصناعات العسكرية جنوبي شرقي عكا.. ووقوع إصابات

حزب الله يستهدف شركة “يوديفات” للصناعات العسكرية جنوبي شرقي عكا بالمسيّرات الانقضاضية، والإعلام الإسرائيلي يؤكد أنّ الاستهداف أصاب المصنع بدقة.

شنّ مجاهدو المقاومة الإسلامية في لبنان – حزب الله، عند الساعة الـ7:40 من صباح اليوم الأحد، هجوماً ‏جوياً بسرب من المسيّرات الانقضاضية على شركة “يوديفات” للصناعات العسكرية جنوبي شرقي عكا.

وشدّد حزب الله، في بيان، على أنّ ‏هذه العملية تأتي دعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، وإسناداً لمقاومته الباسلة ‌‏‌‏‌والشريفة، ودفاعاً عن لبنان ‌‏وشعبه.

وفي السياق، أكّدت وسائل إعلام إسرائيلية انفجار طائرة من دون طيار داخل مبنى في المنطقة الصناعية “بارليف” بين عكا و”الكرمئيل”، حيث سقطت 4 إصابات في المكان.

وأفادت إذاعة “جيش” الاحتلال الإسرائيلي بأنّ حزب الله “ضرب بدقة مصنعاً لتجميع مكوّنات الطيران في المنطقة الصناعية بارليف غربي عكا”.

وأضافت إذاعة “الجيش” أنّ “الجيش يحقّق في سبب عدم تفعيل صفارات الإنذار في منطقة بارليف الصناعية، حيث ضربت الطائرة المسيّرة”.

كما نشرت وسائل إعلام إسرائيلية مشاهد للطائرة من دون طيار وهي تحلّق قبل انفجارها داخل المبنى في المنطقة الصناعية “بارليف”.

ما أهمية المصنع الذي استهدفه حزب الله؟

بحسب صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، فإنّ المصنع الذي استهدفه حزب الله هو مصنع تابع لشركة “BAZ” لمكوّنات الطيران، التي تأسست عام 1977.

يقع المصنع المستهدف في المنطقة الصناعية “بارليف” جنوبي شرقي عكا، وهو يقوم بتصنيع قطع الغيار والتركيبات في جميع أنحاء العالم للطيران المدني والتجاري والدفاعي”، وفقاً لموقع الشركة.

وبالإضافة إلى دوره في صناعات “الدفاع الجوي” للاحتلال الإسرائيلي، فإنّ نحو 50% من مبيعات الشركة الإسرائيلية موجّهة إلى عملاء دوليين في آسيا وأوروبا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأميركية.

 

الميادين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: المحتوى محمي

من النظام الداخلي لحركتنا فتح

القواعد والأسس التنظيمية

مقدمة هيكل البناء الثوري

أخي يا رفيق النضال
إن هذه الحركة وهذا العمل لأمانة وطنية ومسؤولية تاريخية.. فلتحمل الأمانة الغالية.. ولتقدر المسؤولية الخطيرة.. ولتهيئ كل من حولك ولتلهب روح العمل الثوري المنظم في كل نفس عربية مخلصة لفلسطين مؤمنة بتحريرها. ولنروض جميعا نفوسنا على الصبر ومواجهة الشدائد واحتمال المكاره والبذل.. والتضحية.. والفداء.. بالروح والدم.. والدم.. والجهد.. والوقت وهذه كلها من أسلحة الثوار.

لذلك.. لا تقف يا أخي!!
وفي هدوء العاملين.. وصمت المخلصين وفي عزم الثوار.. وتصميم المؤمنين.. وصبر المكافحين.. انطلق سريعا لأن شعبنا بحاجة لكل لحظة من الزمن بعد أن امتدت مأساتنا هذه السنين الطوال. ولتعلم أن عدونا قوي.. والمعركة ضارية ليست قصيرة.. وأن العزم.. والصبر والسرية والكتمان والالتزام بأهداف الثورة ومبادئها يحفظ خطوتنا من الزلل والتعثر ويقصر الطريق إلى النصر.. فإلى الأمام .. إلى الثورة.. وعاشت فلسطين حرة عربية “فتح”

اقرأ المزيد