تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » “بينهم ضابط”.. “جيش” الاحتلال يقر بمقتل 4 جنود جدد خلال معارك في جنوبي لبنان

“بينهم ضابط”.. “جيش” الاحتلال يقر بمقتل 4 جنود جدد خلال معارك في جنوبي لبنان

“الجيش” الإسرائيلي يعترف بمقتل 4 جنود جدد بينهم ضابط في معارك جنوبي لبنان.. والإعلام الإسرائيلي يؤكد أنّ “الواقع صعب في الشمال ويجبي ثمناً باهظاً جداً بالنسبة للجيش”.

أقرّ “جيش” الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، بمقتل 4 جنود جدد بينهم ضابط في معارك جنوبي لبنان لترتفع حصيلة القتلى الجنود إلى 765 منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، باعترافه، علماً أن الحصيلة أكبر من ذلك بكثير، لكن الاحتلال يتعمّد سياسة التعتيم عن خسائره.

وأعلن “جيش” الاحتلال مقتل ضابط و3 جنود إسرائيليين من الكتيبة “8207” خلال المعارك، أمس السبت، في جنوبي لبنان وإصابة 5 آخرين بجروح خطيرة، في المعارك ذاتها.

وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إنّه قتل ضابط برتبة رائد وهو جلعاد ألمالح، وكذلك قتل 3 جنود، وهم: عميت حيوت، وملاخي يهودا هراري، وإلياف أبيتبول خلال المعارك في جنوبي لبنان.

“الواقع صعب في الشمال وأعداد القتلى والجرحى كبير”

بدورها، أقرّت وسائل إعلام إسرائيلية بأنّ الواقع صعب في الشمال ويجبي ثمناً باهظاً جداً، إذ قتل نحو 13 جندياً وضابطاً خلال أيام عيد “العُرش” فقط غالبيتهم في لبنان.

من ناحيته، صرّح مدير مستشفى “زيف” الإسرائيلي في مدينة صفد المحتلة، سليمان زرقا أنّ “الساحة العسكرية في الشمال مع لبنان نشطة جداً، وعدد الإصابات فيها كبير”.

وقال زرقا إنّه وحتى نهاية الأسبوع الأخير، وصل إلى مستشفى زيف 75 مصاباً، بينهم 3 إصابات خطرة، مشيراً إلى أنّه وخلال سنة عالجت المستشفى نحو 970 إصابة.

ويأتي الإقرار الإسرائيلي بمقتل الضابط والجنود الثلاثة، بعد أن اعترفت وزارة الأمن الإسرائيلية بمقتل 890 من جنود  “الجيش” وضباطه والشرطة والأجهزة الأمنية منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023.

وإذ يشدّد “جيش” الاحتلال الرقابة على نشر الأعداد الحقيقية لقتلاه ومصابيه من جرّاء المعارك عند الحدود مع لبنان، وفي قطاع غزةّ سعياً منه لإخفاء حجم خسائره، فإن البيانات الدقيقة والمقاطع المصوّرة، التي تبثّها المقاومتان اللبنانية والفلسطينية تُظهران أنّ الخسائر التي يتكبّدها الاحتلال أكبر بكثير مما يعلن.

 

الميادين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: المحتوى محمي

من النظام الداخلي لحركتنا فتح

القواعد والأسس التنظيمية

مقدمة هيكل البناء الثوري

أخي يا رفيق النضال
إن هذه الحركة وهذا العمل لأمانة وطنية ومسؤولية تاريخية.. فلتحمل الأمانة الغالية.. ولتقدر المسؤولية الخطيرة.. ولتهيئ كل من حولك ولتلهب روح العمل الثوري المنظم في كل نفس عربية مخلصة لفلسطين مؤمنة بتحريرها. ولنروض جميعا نفوسنا على الصبر ومواجهة الشدائد واحتمال المكاره والبذل.. والتضحية.. والفداء.. بالروح والدم.. والدم.. والجهد.. والوقت وهذه كلها من أسلحة الثوار.

لذلك.. لا تقف يا أخي!!
وفي هدوء العاملين.. وصمت المخلصين وفي عزم الثوار.. وتصميم المؤمنين.. وصبر المكافحين.. انطلق سريعا لأن شعبنا بحاجة لكل لحظة من الزمن بعد أن امتدت مأساتنا هذه السنين الطوال. ولتعلم أن عدونا قوي.. والمعركة ضارية ليست قصيرة.. وأن العزم.. والصبر والسرية والكتمان والالتزام بأهداف الثورة ومبادئها يحفظ خطوتنا من الزلل والتعثر ويقصر الطريق إلى النصر.. فإلى الأمام .. إلى الثورة.. وعاشت فلسطين حرة عربية “فتح”

اقرأ المزيد