تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » لبنان: أكثر من 180 شهيداً وجريحاً في العدوان الإسرائيلي على البقاع في الساعات الماضية

لبنان: أكثر من 180 شهيداً وجريحاً في العدوان الإسرائيلي على البقاع في الساعات الماضية

عشرات الشهداء والجرحى من جراء عدوان الاحتلال على عدد من قرى وبلدات البقاع، شرق لبنان.. وفي جنوب البلاد، شنّ الاحتلال سلسلة غارات طالت مناطق متفرقة.

أفاد مراسل الميادين باستشهاد 67 شخصاً وإصابة أكثر من 120، في العدوان الإسرائيلي الذي طال عدداً من قرى وبلدات البقاع شرقي لبنان، خلال الساعات الماضية. (من مساء الاثنين إلى فجر اليوم الثلاثاء).

ونفذت طائرات الاحتلال أحزمة نارية في عدد من البلدات البقاعية. وأفاد مراسل الميادين بارتقاء 11 شهيداً، معظمهم من عائلة واحدة وبينهم أطفال ونساء، من جراء الغارة الإسرائيلية على بلدة الرام في محافظة بعلبك- الهرمل.

كما أعلنت وزارة الصحة عن ارتقاء شهيد طفل و4 جرحى في بريتال، وارتقاء شهيدين وإصابة 11 آخرين في يونين في بعلبك، شرقي البلاد.

وقالت إنّ شهيدين ارتقيا وسقط 3 جرحى من جراء الغارة الإسرائيلية التي استهدفت بلدة شمسطار في بعلبك، شرقي البلاد.

كذلك ارتقى 6 شهداء من بينهم طفل وسقط 5 جرحى في حصيلة محدثة للعدوان الذي استهدف بوداي شرقي البلاد، بحسب وزارة الصحة.

وارتقى 10 شهداء من جراء الغارة الإسرائيلية التي استهدفت الحفير في محافظة بعلبك- الهرمل.

وفي جنوب لبنان، ذكر مراسل الميادين أنّ الاحتلال شن، فجر اليوم الثلاثاء، أكثر من 7 غارات على بلدة جباع في إقليم التفاح.

من جهتها، قالت مراسلة الميادين في جنوب لبنان إنّ الاحتلال نفذ غارة على بلدة الخيام.

الصليب الأحمر اللبناني قال إن “صاروخاً سقط على مقربة من طواقم لنا تحركت بتنسيق مع اليونيفيل لإسعاف مصابين في بيوت السياد جنوب لبنان”.

وتابع أنّ “الصاروخ ألحق أضراراً بسيارتي إسعاف لنا ما اضطر المسعفين إلى العودة إلى أدراجهم”.

هذا وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية، أمس الاثنين، عن ارتفاع عدد شهداء العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 2710 والجرحى إلى 12592، منذ تشرين الأول/ أكتوبر 2023.

 

الميادين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: المحتوى محمي

من النظام الداخلي لحركتنا فتح

القواعد والأسس التنظيمية

مقدمة هيكل البناء الثوري

أخي يا رفيق النضال
إن هذه الحركة وهذا العمل لأمانة وطنية ومسؤولية تاريخية.. فلتحمل الأمانة الغالية.. ولتقدر المسؤولية الخطيرة.. ولتهيئ كل من حولك ولتلهب روح العمل الثوري المنظم في كل نفس عربية مخلصة لفلسطين مؤمنة بتحريرها. ولنروض جميعا نفوسنا على الصبر ومواجهة الشدائد واحتمال المكاره والبذل.. والتضحية.. والفداء.. بالروح والدم.. والدم.. والجهد.. والوقت وهذه كلها من أسلحة الثوار.

لذلك.. لا تقف يا أخي!!
وفي هدوء العاملين.. وصمت المخلصين وفي عزم الثوار.. وتصميم المؤمنين.. وصبر المكافحين.. انطلق سريعا لأن شعبنا بحاجة لكل لحظة من الزمن بعد أن امتدت مأساتنا هذه السنين الطوال. ولتعلم أن عدونا قوي.. والمعركة ضارية ليست قصيرة.. وأن العزم.. والصبر والسرية والكتمان والالتزام بأهداف الثورة ومبادئها يحفظ خطوتنا من الزلل والتعثر ويقصر الطريق إلى النصر.. فإلى الأمام .. إلى الثورة.. وعاشت فلسطين حرة عربية “فتح”

اقرأ المزيد