في اليوم الـ391 من ملحمة “طوفان الأقصى” المقاومة الفلسطينية تكثّف عملياتها النوعية في مختلف محاور القتال في قطاع غزّة، مستهدفةً آليات الاحتلال وتجمّعات جنوده.
تواصل المقاومة في قطاع غزّة التصدي لقوات الاحتلال الإسرائيلي، ملحقةً به مزيداً من الخسائر، وخصوصاً في بيت لاهيا وجباليا، شمالي القطاع، حيث يواصل حصاره ويجدّد ارتكاب المجازر بحق المدنيين.
وأعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، أنّ مجاهديها فجروا عبوة من نوع “ثاقب”، مزروعة مسبقاً، بآلية عسكرية إسرائيلية عند المفحمة قرب المقبرة الشرقية شرقي جباليا شمالي قطاع غزّة.
كتائب شهداء الأقصى من جهتها، أكدت استهداف قوات الاحتلال المتمركزة في محور “نتساريم” بصاروخين من “نوع 107”.
بدوره، أصدر المتحدث باسم قوات الشهيد عمر القاسم أبو خالد، الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، بياناً قال فيه إنّ “مختلف الأجنحة العسكرية للمقاومة الفلسطينية تواصل مواجهة قوات العدو الإسرائيلي في شمال القطاع بالأسلحة المناسبة، وتتصدى لمحاولاتها لفرض سيطرتها على المنطقة، وتفريغها من سكانها.
وأضاف أنّ قوات الشهيد عمر القاسم، تلحق بقوات الاحتلال الإسرائيلي خسائر فادحة، بالأفراد والمعدات، وتخوض معارك ضارية من المسافة صفر في بعض محاور القتال.
وأردف أنّ قوات الاحتلال تُرغم على الإنكفاء، بعد ما ارتفعت خسائرها، ما دفعها إلى الانتقام من أبناء الشعب الفلسطيني من خلال اللجوء إلى سياسة التدمير الممنهج للمباني والمساكن، ومواصلة تدمير ما بقي من البنى التحتية.
كما أكد أبو خالد، أنّ وحدة المدفعية في قوات الشهيد عمر القاسم، تواصل قصفها لمواقع الاحتلال وتجمعاته، ومواقعه بقذائف الهاون، من العيار الثقيل، عند بوابة صلاح الدين، على الخط الفاصل بين قطاع غزة والأراضي المصرية جنوباً، الأمر الذي يؤدي لخسائر في صفوف الاحتلال.
وأمس، أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسّام، الجناح العسكري لحركة حماس، تدمير 4 دبابات إسرائيلية من نوع “ميركافا”، وناقلة جند إسرائيلية، وجرافتين عسكريتين إسرائيليتين من نوع “D9″، في بيت لاهيا شمالي قطاع غزّة. فيما تواصل الأجنحة العسكرية للمقاومة قتال الاحتلال في بيت لاهيا وجباليا المحاصرتين.
الميادين
