تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » لبنان: الاحتلال يعتدي بأحزمة نارية في الجنوب والبقاع.. وارتفاع أعداد الشهداء والجرحى

لبنان: الاحتلال يعتدي بأحزمة نارية في الجنوب والبقاع.. وارتفاع أعداد الشهداء والجرحى

مع توسّع عدوانه على لبنان للأسبوع الرابع على التوالي، طيران الاحتلال الإسرائيلي ينفذ أحزمة نارية من الجنوب إلى البقاع وبعلبك، في سلسلة غارات عنيفة أدت إلى ارتقاء شهداء وعشرات الإصابات بين المدنيين الآمنين.

واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الأربعاء، تكثيف غاراتها الجوية على مناطق لبنانية متفرقة منذ توسّع عدوانها على قرى عديدة بدءاً من الجنوب اللبناني وخصوصاً على مدينة صور، والقرى الحدودية، التي استهدفتها بسلسلة غارات عنيفة ومتواصلة، وصولاً إلى البقاع – بعلبك، حيث شنّت أحزمة نارية مكثفة أدّت إلى ارتقاء عدد من الشهداء وعشرات الإصابات، وذلك للأسبوع الرابع على التوالي.

فقد وصلت الحصيلة الأولية للغارة التي استهدفت مفرق بلدة معركة بالقرب من مستشفى جبل عامل جنوبي البلاد، مساء الأربعاء، إلى شهيدين و11 جريحاً، وفق الوكالة الوطنية للإعلام.

فيما وصلت الحصيلة النهائية للغارات على بلدة سحمر في البقاع الغربي إلى تسعة شهداء و12 جريحاً.

 

ونشر منسق لجنة الطوارئ، وزير البيئة في حكومة تصريف الأعمال ناصر ياسين تقريره اليومي، حول الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان خلال الساعات الـ24 الماضية، مشيراً إلى أنه تمّ تسجيل 101 غارة جوية على مناطق مختلفة من لبنان بمعظمها في الجنوب، وخصوصاً مدينة النبطية، وصولاً إلى البقاع وبعلبك، ليصل العدد الإجمالي للاعتداءات منذ بداية العدوان إلى 11579 اعتداء، وفق التقرير الحكومي.

كما أعلنت مساء الأربعاء، وزارة الصحة اللبنانية ارتفاع حصيلة الشهداء والجرحى، حيث تمّ ارتقاء 28 شهيداً و165 جريحاً ليرتفع العدد الإجمالي منذ بدء العدوان إلى 2822 شهيداً و12937 جريحاً، في حصيلة غير نهائية مع تواصل العدوان الإسرائيلي.

وفي جبل لبنان، أفاد مراسل الميادين بأنّ مسيّرة إسرائيلية استهدفت سيارة على طريق القماطية في قضاء عاليه. ونجا مواطن من مسيرة استهدفت سيارته في منطقة بشامون. كما استهدفت مسيرة أخرى مركبة فان عند كوع عاريا – الكحالة المعروفة بـ”ضهر الوحش” ما أدّى إلى ارتقاء شهيدين.

وبناءً على التقارير الصادرة عن وزارة الصحة لغاية أمس الثلاثاء، تمّ تسجيل 172 شهيداً و233 مصاباً في الاعتداءات التي طالت العاملين في القطاع الصحي، بالإضافة إلى تضرر 39 مستشفى و80 مركزاً طبياً وإسعافياً و 242 آلية.

وأعلن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة في بيان، أنّ سلسلة الغارات للعدوان الإسرائيلي على بلدة سحمر في البقاع الغربي، أدّت في حصيلة أولية إلى استشهاد 11 شخصاً، وإصابة 15 آخرين بجروح.

وكان الطيران الحربي الإسرائيلي قد شنّ سلسلة غارات على عدة مناطق في البقاع ومحيط بعلبك، بعد توجيه تهديد للمنطقة، كما استهدفت غارات بالمسيّرات منطقة الهرمل والشواغير والتل.

وشنّت طائرات الاحتلال المعادية غارات على الأحياء السكنية في تلال رأس العين، عمشكي، العسيرة، طريق الكيال، ولجهة مدخلي بعلبك الشمالي والجنوبي.

كما طالت الغارات أيضاً  مزرعة بيت صليبي غربي بعلبك، ما أدّى إلى ارتقاء 19 شهيداً، من بينهم ثلاث نساء ووقوع عشرات الإصابات في صفوف  المدنيين استدعت دخولهم إلى العناية المركزة في مستشفيات المنطقة، وفق ما صدر عن مركز عمليات طوارىء الصحة العامة التابع لوزارة الصحة اللبنانية.

وفي بلدة بدنايل، غربي بعلبك، أدّت الغارة إلى ارتقاء ثمانية شهداء من بينهم خمس نساء.

وشهدت مدينة بعلبك نزوح عدد كبير من أهالي المناطق في المدينة بعد التهديدات الإسرائيلية بالإخلاء الفوري.

 

الميادين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: المحتوى محمي

من النظام الداخلي لحركتنا فتح

القواعد والأسس التنظيمية

مقدمة هيكل البناء الثوري

أخي يا رفيق النضال
إن هذه الحركة وهذا العمل لأمانة وطنية ومسؤولية تاريخية.. فلتحمل الأمانة الغالية.. ولتقدر المسؤولية الخطيرة.. ولتهيئ كل من حولك ولتلهب روح العمل الثوري المنظم في كل نفس عربية مخلصة لفلسطين مؤمنة بتحريرها. ولنروض جميعا نفوسنا على الصبر ومواجهة الشدائد واحتمال المكاره والبذل.. والتضحية.. والفداء.. بالروح والدم.. والدم.. والجهد.. والوقت وهذه كلها من أسلحة الثوار.

لذلك.. لا تقف يا أخي!!
وفي هدوء العاملين.. وصمت المخلصين وفي عزم الثوار.. وتصميم المؤمنين.. وصبر المكافحين.. انطلق سريعا لأن شعبنا بحاجة لكل لحظة من الزمن بعد أن امتدت مأساتنا هذه السنين الطوال. ولتعلم أن عدونا قوي.. والمعركة ضارية ليست قصيرة.. وأن العزم.. والصبر والسرية والكتمان والالتزام بأهداف الثورة ومبادئها يحفظ خطوتنا من الزلل والتعثر ويقصر الطريق إلى النصر.. فإلى الأمام .. إلى الثورة.. وعاشت فلسطين حرة عربية “فتح”

اقرأ المزيد