تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » اشتباكات من مسافة صفر في شمال القطاع: الإجهاز على قوة للاحتلال وتدمير تجمع لآلياته

اشتباكات من مسافة صفر في شمال القطاع: الإجهاز على قوة للاحتلال وتدمير تجمع لآلياته

سلسلة من العمليات النوعية نفّذتها المقاومة الفلسطينية في شمال قطاع غزة، اليوم الثلاثاء، ماذا في تفاصيلها؟ وكم كبّدت الاحتلال من خسائر؟

أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أن مجاهديها تمكّنوا من الإجهاز على قوة إسرائيلية راجلة قوامها 5 جنود من المسافة صفر بالأسلحة الرشاشة والقنابل اليدوية في شارع “الهوجا” وسط مخيم جباليا شمال القطاع.

واستهدفت “القسام” دبابة إسرائيلية من نوع “ميركافا” قرب “مستشفى اليمن السعيد” وسط معسكر جباليا بقذيفة “الياسين 105”.

سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، من جهتها، أكدت استهداف آلية عسكرية إسرائيلية من نوع “ميركافا” وسط مخيم جباليا بالقرب من مستشفى اليمن السعيد بتفجير عبوة أرضية شديدة الانفجار.

وأعلنت ألوية الناصر صلاح الدين، الجناح العسكري للجان المقاومة، استهدافها بالاشتراك مع قوات الشهيد عمر القاسم، الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية، تجمّعاً لآليات الاحتلال وجنوده شمال غربي بيت لاهيا شمال قطاع غزة.

 

واستهدفت قوات الشهيد عمر القاسم موقعاً مستحدثاً للاحتلال الإسرائيلي غرب شارع الرشيد في محور “نتساريم” بقذائف الهاون الثقيل.

كذلك، أعلنت كتائب الشهيد أبو علي مصطفى،الجناح العسكري للجبهة الشعبية، استهدافها بالاشتراك مع كتائب الأنصار، موقع قيادة وسيطرة للاحتلال في محور “نتساريم” برشقة صاروخية.

وأعلنت كتائب شهداء الأقصى استهدافها تجمّعاً لجنود الاحتلال وآلياته المتمركزة شمال غرب بيت لاهيا بقذائف الهاون من “عيار 80 ملم”.

وأفاد مراسل الميادين في غزة، في وقت سابق، بأن المقاومة الفلسطينية خاضت، اليوم الثلاثاء، حرب شوارع مع الاحتلال شمال قطاع غزة، مشيراً إلى أن تحرّكاتها بدأت تتكثّف وسط جهد استخباري عالي المستوى.

وفي جنوب القطاع، أفاد مراسلنا بوقوع اشتباكات متقطّعة بين المقاومة وقوات الاحتلال على المحاور الغربية لمدينة رفح.

الميادين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: المحتوى محمي

من النظام الداخلي لحركتنا فتح

القواعد والأسس التنظيمية

مقدمة هيكل البناء الثوري

أخي يا رفيق النضال
إن هذه الحركة وهذا العمل لأمانة وطنية ومسؤولية تاريخية.. فلتحمل الأمانة الغالية.. ولتقدر المسؤولية الخطيرة.. ولتهيئ كل من حولك ولتلهب روح العمل الثوري المنظم في كل نفس عربية مخلصة لفلسطين مؤمنة بتحريرها. ولنروض جميعا نفوسنا على الصبر ومواجهة الشدائد واحتمال المكاره والبذل.. والتضحية.. والفداء.. بالروح والدم.. والدم.. والجهد.. والوقت وهذه كلها من أسلحة الثوار.

لذلك.. لا تقف يا أخي!!
وفي هدوء العاملين.. وصمت المخلصين وفي عزم الثوار.. وتصميم المؤمنين.. وصبر المكافحين.. انطلق سريعا لأن شعبنا بحاجة لكل لحظة من الزمن بعد أن امتدت مأساتنا هذه السنين الطوال. ولتعلم أن عدونا قوي.. والمعركة ضارية ليست قصيرة.. وأن العزم.. والصبر والسرية والكتمان والالتزام بأهداف الثورة ومبادئها يحفظ خطوتنا من الزلل والتعثر ويقصر الطريق إلى النصر.. فإلى الأمام .. إلى الثورة.. وعاشت فلسطين حرة عربية “فتح”

اقرأ المزيد