تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » في يومها الـ 397.. أبرز تطورات الإبادة الجماعية “الإسرائيلية” في غزة

في يومها الـ 397.. أبرز تطورات الإبادة الجماعية “الإسرائيلية” في غزة

تواصل قوات الاحتلال الصهيوني ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لليوم الـ 397 تواليًا، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، مع ارتكاب مجازر ضد المدنيين، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 95% من السكان.

وأفاد مراسلونا، أن طائرات الاحتلال ومدفعيته واصلت غاراتها وقصفها العنيف -اليوم الأربعاء- على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، مستهدفة منازل وتجمعات النازحين وشوارع، موقعة عشرات الشهداء والجرحى.

وتواصل قوات الاحتلال اجتياحها البري لأحياء واسعة في رفح، منذ 7 مايو الماضي، وعدة محاور من غزة وسط قصف جوي ومدفعي وارتكاب مجازر مروعة، وعمليات نسف لمنازل المواطنين في مخيم جباليا.

ولليوم ال 33 تواليا، يرزح شمال غزة ومخيم جباليا وبيت لاهيا على وجه الخصوص تحت حصار وتجويع إسرائيلي وسط قصف جوي ومدفعي عنيف، وعزل كامل للمحافظة الشمالية عن غزة.

وتواصل قوات الاحتلال لليوم الـ 15 تعطيل عمل الدفاع المدني قسرا في مناطق شمال قطاع غزة بفعل الاستهداف والعدوان الإسرائيلي المستمر، وبات آلاف المواطنون هناك بدون رعاية إنسانية وطبية.

واستشهد 4 مواطنين وأصيب آخرون في استهداف الاحتلال تجمعا للمواطنين بالقرب من ملعب فلسطين غرب مدينة غزة

وارتقى شهيدان من مشروع رفح وصلا الى مستشفى الأوروبي بخانيونس جراء انفجار طائرة كواد كابتر إسرائيلية.

وارتقى 15 شهيدًا في مجزرة ارتكبها الاحتلال بقصفها منزلاً لعائلة السيد في الفاخورة جنوب بيت لاهيا شمال القطاع.

وارتقى شهداء وأصيب آخرون في استهداف مدرسة حليمة السعدية بجباليا النزلة شمال قطاع غزة.

وستشهد 5 مواطنين وأصيب آخرون في استهداف الاحتلال منزلا في بيت لاهيا شمال قطاع غزة

وأفادت مصادر محلية أن جيش الاحتلال يتوغل بمنطقة الشيماء غرب بيت لاهيا ويتقدم نحو مدرسة الفاخورة غربي مخيم جباليا تحت غطاء ناري مكثف ومتواصل.

وذكرت المصادر أن قوات الاحتلال قصفت بالمدفعية بالتزامن مع إطلاق نار من آليات ومسيّرات الاحتلال بمخيم جباليا ومنطقة الصفطاوي ومحيط دوار أبو شرخ وغرب بيت لاهيا.

ويواصل جيش الاحتلال يواصل نسف مبان ومربعات سكنية بمنطقة الصفطاوي ومخيم جباليا وبلدة بيت لاهيا وتسمع في مدينة غزة أصوات تفجيرات ضخمة.

ووصلت 6 إصابات بينهم سيدتان و3 أطفال إلى مستشفى العودة إثر قصف طائرات مسيرة منزلاً في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

واستشهدت سيدتان وأصيب أربعة آخرون جراء قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم لمنزل المواطن رياض أبو دقة في بلدة الفخاري جنوب شرق خان يونس.

ولا تزال طواقم الإنقاذ تبحث عن مفقودين تحت أنقاض المنزل المدمر، في محاولة للعثور على أحياء بين الركام.

وأعلنت المصادر الطبية أن الشهيدين هما أنسام أحمد أبو دقة، وعليه رياض أبو دقة.

وفي استهداف آخر، أصيب ثمانية مواطنين بينهم سيدتان وخمسة أطفال ورجل، نتيجة قصف منزل لعائلة زُهُد في بلوك C بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

كما نسفت قوات الاحتلال منازل سكنية أخرى في مخيم جباليا شمالي القطاع، وسط تزايد حدة القصف والتدمير في مناطق متعددة من غزة.

واستشهد 5 مواطنين وأصيب آخرون، الليلة، جراء قصف طائرات الاحتلال الإسرائيلي لشقة سكنية في عمارة الحامد الريفي، الواقعة في شارع يافا بحي التفاح شمال شرق محافظة غزة، مما تسبب في أضرار جسيمة بالمبنى وخلق حالة من الذعر بين سكان المنطقة.

كما شنت طائرات الاحتلال غارتين متتاليتين على منازل في محيط الترخيص بحي الجنينة شرقي مدينة رفح، ما أدى إلى دمار واسع في الحي وسقوط المزيد من الضحايا بين شهيد وجريح.

وفي وقت سابق الليلة، أكدت مصادر طبية استشهاد خمسة مواطنين وإصابة آخرين بجروح مختلفة، نتيجة استهداف الاحتلال لمجموعة من المواطنين في منطقة الزرقا شمال قطاع غزة، حيث كانت المنطقة مكتظة بالسكان والنازحين.

وبحسب بيانات وزارة الصحة الفلسطينية، استشهد منذ فجر يوم أمس الثلاثاء 61 مواطناً، بينهم 46 شمالي القطاع، نتيجة القصف المتواصل الذي تشنه قوات الاحتلال الإسرائيلي على غزة من الجو والبر والبحر منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023.

المركز الفلسطيني للإعلام

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: المحتوى محمي

من النظام الداخلي لحركتنا فتح

القواعد والأسس التنظيمية

مقدمة هيكل البناء الثوري

أخي يا رفيق النضال
إن هذه الحركة وهذا العمل لأمانة وطنية ومسؤولية تاريخية.. فلتحمل الأمانة الغالية.. ولتقدر المسؤولية الخطيرة.. ولتهيئ كل من حولك ولتلهب روح العمل الثوري المنظم في كل نفس عربية مخلصة لفلسطين مؤمنة بتحريرها. ولنروض جميعا نفوسنا على الصبر ومواجهة الشدائد واحتمال المكاره والبذل.. والتضحية.. والفداء.. بالروح والدم.. والدم.. والجهد.. والوقت وهذه كلها من أسلحة الثوار.

لذلك.. لا تقف يا أخي!!
وفي هدوء العاملين.. وصمت المخلصين وفي عزم الثوار.. وتصميم المؤمنين.. وصبر المكافحين.. انطلق سريعا لأن شعبنا بحاجة لكل لحظة من الزمن بعد أن امتدت مأساتنا هذه السنين الطوال. ولتعلم أن عدونا قوي.. والمعركة ضارية ليست قصيرة.. وأن العزم.. والصبر والسرية والكتمان والالتزام بأهداف الثورة ومبادئها يحفظ خطوتنا من الزلل والتعثر ويقصر الطريق إلى النصر.. فإلى الأمام .. إلى الثورة.. وعاشت فلسطين حرة عربية “فتح”

اقرأ المزيد