تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » غارات “إسرائيلية” على الضاحية.. ورئيس بلدية الغبيري للميادين: صامدون وسنعيد بناءها

غارات “إسرائيلية” على الضاحية.. ورئيس بلدية الغبيري للميادين: صامدون وسنعيد بناءها

الاحتلال الإسرائيلي يجدّد عدوانه على الضاحية الجنوبية لبيروت مستهدفاً منطقة الغبيري بـ3 غارات، ورئيس بلدية الغبيري يؤكد للميادين أنّ عدد الغارات على المنطقة وصل حتى الآن إلى 11 غارة في أقل من 48 ساعة.

جدّد الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، عدوانه على الضاحية الجنوبية لبيروت، حيث شنّ غارات استهدفت منطقة الغبيري.

وفي التفاصيل، أفادت الوكالة الوطنية للإعلام عن غارتين على منطقة الغبيري من مسيّرة إسرائيلية، وغارة ثالثة عنيفة جداً نفّذها طيران حربي على المنطقة نفسها بالقرب من بلدية الغبيري، ما أدى إلى تدمير مبنى.

وكانت الضاحية الجنوبية، وتحديداً منطقة ⁧‫الغبيري‬⁩، قد شهدت إطلاق نار كثيف لتحذير السكان بضرورة الإخلاء في ظلّ التهديدات التي أطلقها “جيش” الاحتلال بضرور الاخلاء.

11 في أقل من 48 ساعة

وفي هذا الإطار، ذكر رئيس بلدية الغبيري، معن الخليل، أنّ عدد الغارات على المنطقة وصل حتى الآن إلى 11 غارة في أقل من 48 ساعة.

وفي حديث إلى الميادين، أوضح رئيس بلدية الغبيري أنّ الغارات الأخيرة استهدفت محيط البلدية وشارع الغبيري الرئيسي، ما أدّى إلى دمار كبير.

وإذ أشار الخليل إلى أنّ الاعتداءات هذه “محاولة لخنق المجتمع المدني اللبناني”، إلا إنّه أكّد صمود اللبنانيين بالقول: “صامدون وباقون، وسنعيد بناء ما دمّره الاحتلال”.

ويشنّ الاحتلال الإسرائيلي، غارات متواصلة على الضاحية الجنوبية لبيروت منذ 4 أيام، فيما ركّز قصفه في اليومين الماضيين على منطقتي الشياح والغبيري، وذلك بالتوازي مع اعتداءاته المتواصلة على الجنوب والبقاع، وارتكابه المجازر فيهما.

 

الميادين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: المحتوى محمي

من النظام الداخلي لحركتنا فتح

القواعد والأسس التنظيمية

مقدمة هيكل البناء الثوري

أخي يا رفيق النضال
إن هذه الحركة وهذا العمل لأمانة وطنية ومسؤولية تاريخية.. فلتحمل الأمانة الغالية.. ولتقدر المسؤولية الخطيرة.. ولتهيئ كل من حولك ولتلهب روح العمل الثوري المنظم في كل نفس عربية مخلصة لفلسطين مؤمنة بتحريرها. ولنروض جميعا نفوسنا على الصبر ومواجهة الشدائد واحتمال المكاره والبذل.. والتضحية.. والفداء.. بالروح والدم.. والدم.. والجهد.. والوقت وهذه كلها من أسلحة الثوار.

لذلك.. لا تقف يا أخي!!
وفي هدوء العاملين.. وصمت المخلصين وفي عزم الثوار.. وتصميم المؤمنين.. وصبر المكافحين.. انطلق سريعا لأن شعبنا بحاجة لكل لحظة من الزمن بعد أن امتدت مأساتنا هذه السنين الطوال. ولتعلم أن عدونا قوي.. والمعركة ضارية ليست قصيرة.. وأن العزم.. والصبر والسرية والكتمان والالتزام بأهداف الثورة ومبادئها يحفظ خطوتنا من الزلل والتعثر ويقصر الطريق إلى النصر.. فإلى الأمام .. إلى الثورة.. وعاشت فلسطين حرة عربية “فتح”

اقرأ المزيد