تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » اشتباكات من مسافة صفر.. حزب الله يكمن للاحتلال عند الأطراف الشرقية لبلدة شمع

اشتباكات من مسافة صفر.. حزب الله يكمن للاحتلال عند الأطراف الشرقية لبلدة شمع

المقاومة الإسلامية في لبنان – حزب الله، تواصل عملياتها الداعمة لفلسطين ودفاعها عن لبنان، وتكمن للاحتلال عند الأطراف الشرقيّة لبلدة شمع الجنوبية. إليكم تفاصيل العملية.

أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان، منتصف ليل السبت – الأحد، خوضها اشتباكات من مسافة صفر مع قوات الاحتلال الإسرائيلي عند الأطراف الشرقيّة لبلدة شمع.

وقالت في بيان لها، إن مجاهديها كمنوا  عند الساعة 11:15 من مساء أمس السبت لقوات “جيش” الاحتلال الإسرائيلي المتقدمة عند الأطراف الشرقيّة لبلدة شمع الجنوبية.

وأضافت أنه عند وصول قوات الاحتلال لنقطة المكمن، اشتبك المجاهدون معهم بالأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخيّة من مسافة صفر.

وأكدت وقوع إصابات في صفوف قوّات الاحتلال الإسرائيلي، مشيرة إلى أنّ الاشتباكات لا زالت مستمرة.

وأعادت المقاومة الإسلامية في لبنان تأكيدها في بيانها دعمها للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، وإسناد مقاومته الباسلة ‌‏‌‏‌والشريفة، ودفاعها عن لبنان ‏وشعبه.

وواصلت المقاومة الإسلامية في لبنان، أمس، عملياتها النوعية ضدّ الاحتلال الإسرائيلي، في عمق الأراضي المحتلة، وعلى الحدود مع فلسطين، وعند خط المواجهة الأمامي في الجنوب، معلنة عن 26 عملية، ضمن معركة “أولي البأس”.

واستهدف حزب الله، عند الـ7:45 من مساء السبت (بتوقيت بيروت والقدس والشريف)، مجموعةً من القواعد العسكرية في مدينة حيفا المحتلة ومنطقة “الكرمل”، بصليات من الصواريخ النوعية.

من بين هذه القواعد قاعدة “نيشر”، التي استهدفها حزب الله للمرة الأولى، بعدما بثّ مشاهد استطلاع جوي لها في ما رجع به “الهدهد” من منطقة “حيفا – الكرمل”، في تشرين الأول/أكتوبر الماضي.

وقاعدة “نيشر” هي محطة غاز تابعة لـ”جيش” الاحتلال، تقع في جنوبي شرقي حيفا، على بعد 40 كلم من الحدود اللبنانية – الفلسطينية.

 

الميادين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: المحتوى محمي

من النظام الداخلي لحركتنا فتح

القواعد والأسس التنظيمية

مقدمة هيكل البناء الثوري

أخي يا رفيق النضال
إن هذه الحركة وهذا العمل لأمانة وطنية ومسؤولية تاريخية.. فلتحمل الأمانة الغالية.. ولتقدر المسؤولية الخطيرة.. ولتهيئ كل من حولك ولتلهب روح العمل الثوري المنظم في كل نفس عربية مخلصة لفلسطين مؤمنة بتحريرها. ولنروض جميعا نفوسنا على الصبر ومواجهة الشدائد واحتمال المكاره والبذل.. والتضحية.. والفداء.. بالروح والدم.. والدم.. والجهد.. والوقت وهذه كلها من أسلحة الثوار.

لذلك.. لا تقف يا أخي!!
وفي هدوء العاملين.. وصمت المخلصين وفي عزم الثوار.. وتصميم المؤمنين.. وصبر المكافحين.. انطلق سريعا لأن شعبنا بحاجة لكل لحظة من الزمن بعد أن امتدت مأساتنا هذه السنين الطوال. ولتعلم أن عدونا قوي.. والمعركة ضارية ليست قصيرة.. وأن العزم.. والصبر والسرية والكتمان والالتزام بأهداف الثورة ومبادئها يحفظ خطوتنا من الزلل والتعثر ويقصر الطريق إلى النصر.. فإلى الأمام .. إلى الثورة.. وعاشت فلسطين حرة عربية “فتح”

اقرأ المزيد