تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » الاحتلال “الإسرائيلي” يكثف عدوانه على الضاحية الجنوبية لبيروت ويتسبب بأضرار في إحدى الكنائس

الاحتلال “الإسرائيلي” يكثف عدوانه على الضاحية الجنوبية لبيروت ويتسبب بأضرار في إحدى الكنائس

مع عجزه الواضح في الميدان.. الاحتلال الإسرائيلي يلجأ إلى تكثيف عدوانه على لبنان، حيث شنّ صباح الأحد، سلسلة غارات استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت والجنوب.

جدد الاحتلال الإسرائيلي، صباح الأحد، عدوانه على الضاحية الجنوبية لبيروت، عبر عدة غارات استهدفت مبانٍ سكنية، وتسببت إحداها بأضرار في إحدى الكنائس في منطقة الحدث في محيط الضاحية.

واستهدفت غارة للاحتلال مبنىً سكنياً بالقرب من مستشفى “السان جورج” في الحدث في محيط الضاحية الجنوبية، ورصدت كاميرا الميادين حجم الدمار الهائل، الذي لحق بالمنطقة، حيث طال الدمار أيضاً كنيسة سيدة النجاة في الحدث.

 

وأفاد مراسل الميادين باستهداف غارة إسرائيلية أخرى مبنى سكني من 12 طبقة عند تقاطع كنيسة مار مخايل في منطقة الشياح في الضاحية الجنوبية لبيروت، حيث تدمر المبنى بالكامل.

كما استهدفت غارة إسرائيلية منطقة برج البراجنة خلف ثانوية علي ناصر بالقرب من مدرسة برج الهداية في الضاحية الجنوبية لبيروت.

بينما يواصل الاحتلال تهديداته باستهداف مباني جديدة في الضاحية الجنوبية لبيروت.

اعتداءات إسرائيلية مستمرة في الجنوب

وفي الجنوب، نفّذ الاحتلال فجراً 8 غارات ناحية بلدة رومين وأطراف عزة، كما نفذ 7 غارات ناحية بلدة جبشيت، وغارة ناحية دير الزهراني، وسقطت قذيفتين مدفعيتين قرب محطة تحويل التابعة لمؤسسة كهرباء لبنان في جديدة مرجعيون.

وشنّت طائرات الاحتلال غارة على بلدة الخيام ترافقت مع قصف عنيف للبلدة وقنابل عنقودية على مجرى نهر الليطاني

كما تعرضت بلدات باتوليه والرمادية والشعيتية المالكية، في قضاء صور  لقصف مدفعي عنيف، واستهدفت غارات الاحتلال أيضاً منازل في بلدة طيرحرفا.

ومساء أمس، ارتكب الاحتلال مجزرة بحق المدنيين في بلدة الخريبة البقاعية، أدت إلى استشهاد 6 أشخاص من بينهم 3 أطفال، وإصابة 11 آخرين بجروح.

وبحسب آخر حصيلة أعلنتها وزارالصحة، أمس السبت، وصل أعداد الشهداء إلى 3452، إضافةً إلى 14664 جريحاً، منذ بداية العدوان الإسرائيلي العام الماضي. وهذه حصيلة من المتوقع أن ترتفع في ظل العدوان الإسرائيلي المستمر.

 

الميادين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: المحتوى محمي

من النظام الداخلي لحركتنا فتح

القواعد والأسس التنظيمية

مقدمة هيكل البناء الثوري

أخي يا رفيق النضال
إن هذه الحركة وهذا العمل لأمانة وطنية ومسؤولية تاريخية.. فلتحمل الأمانة الغالية.. ولتقدر المسؤولية الخطيرة.. ولتهيئ كل من حولك ولتلهب روح العمل الثوري المنظم في كل نفس عربية مخلصة لفلسطين مؤمنة بتحريرها. ولنروض جميعا نفوسنا على الصبر ومواجهة الشدائد واحتمال المكاره والبذل.. والتضحية.. والفداء.. بالروح والدم.. والدم.. والجهد.. والوقت وهذه كلها من أسلحة الثوار.

لذلك.. لا تقف يا أخي!!
وفي هدوء العاملين.. وصمت المخلصين وفي عزم الثوار.. وتصميم المؤمنين.. وصبر المكافحين.. انطلق سريعا لأن شعبنا بحاجة لكل لحظة من الزمن بعد أن امتدت مأساتنا هذه السنين الطوال. ولتعلم أن عدونا قوي.. والمعركة ضارية ليست قصيرة.. وأن العزم.. والصبر والسرية والكتمان والالتزام بأهداف الثورة ومبادئها يحفظ خطوتنا من الزلل والتعثر ويقصر الطريق إلى النصر.. فإلى الأمام .. إلى الثورة.. وعاشت فلسطين حرة عربية “فتح”

اقرأ المزيد