تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » لبنان: الاحتلال يجدّد عدوانه على قلب بيروت.. شهداء وجرحى بغارة على مار الياس

لبنان: الاحتلال يجدّد عدوانه على قلب بيروت.. شهداء وجرحى بغارة على مار الياس

الاحتلال الإسرائيلي يجدّد عدوانه على قلب العاصمة اللبنانية بيروت، مستهدفاً شارع مار الياس، بالتوازي مع مواصلته شنّ الغارات على الجنوب والبقاع.

جدّد الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على العاصمة اللبنانية بيروت، مساء الأحد، بحيث استهدف مبنى وسيارةً في منطقة مار الياس، في قلب المدينة، وذلك بعد استهدافه منطقة رأس النبع، ظهراً.

وأسفر هذا العدوان عن استشهاد 4 أشخاص، بينهم امرأة، وإصابة 14 آخرين، بينهم طفلان، بحسب ما أعلنته وزارة الصحة في لبنان في حصيلة نهائية.

أما في جنوبي لبنان، حيث يواصل الاحتلال شنّ الغارات على المناطق السكنية أيضاً، فقد استهدف مركز الدفاع المدني التابع للهيئة الصحية الإسلامية، في بلدة حومين التحتا، في قضاء النبطية، بينما تم تسجيل عدد من الجرحى في قصف استهدف مبنيين في وسط مدينة صور.

وبحسب ما ذكرته وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية، أدت الغارة الإسرائيلية التي استهدفت شارع قرطاج في صور إلى إصابة أكثر من 11 شخصاً.

وأعلنت وزاة الصحة اللبنانية أنّ الغارة المعادية على بلدة الماري، في قضاء حاصبيا، أدت إلى استشهاد 3 أشخاص، وجرح شخص رابع. والشهداء هم طفلتان توأم، عمرهما سنتان، وأبوهما.

وفي البقاع، استهدف الطيران الحربي الإسرائيلي منزلاً في بلدة القصر في قضاء الهرمل، وهي تقع على الحدود مع سوريا. كما خرق جدار الصوت، ما أدى إلى سماع دوي في القلمون، بحسب ما أفاد به مراسل الميادين في دمشق.

في غضون ذلك، ارتفع عدد الشهداء من جراء العدوان الإسرائيلي على لبنان إلى 3481، والجرحى إلى 14786، في حصيلة حتى السبت، الذي سجّل فيه استشهاد 29 شخصاً وجرح 122 آخرين، بحسب وزارة الصحة.

 

الميادين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: المحتوى محمي

من النظام الداخلي لحركتنا فتح

القواعد والأسس التنظيمية

مقدمة هيكل البناء الثوري

أخي يا رفيق النضال
إن هذه الحركة وهذا العمل لأمانة وطنية ومسؤولية تاريخية.. فلتحمل الأمانة الغالية.. ولتقدر المسؤولية الخطيرة.. ولتهيئ كل من حولك ولتلهب روح العمل الثوري المنظم في كل نفس عربية مخلصة لفلسطين مؤمنة بتحريرها. ولنروض جميعا نفوسنا على الصبر ومواجهة الشدائد واحتمال المكاره والبذل.. والتضحية.. والفداء.. بالروح والدم.. والدم.. والجهد.. والوقت وهذه كلها من أسلحة الثوار.

لذلك.. لا تقف يا أخي!!
وفي هدوء العاملين.. وصمت المخلصين وفي عزم الثوار.. وتصميم المؤمنين.. وصبر المكافحين.. انطلق سريعا لأن شعبنا بحاجة لكل لحظة من الزمن بعد أن امتدت مأساتنا هذه السنين الطوال. ولتعلم أن عدونا قوي.. والمعركة ضارية ليست قصيرة.. وأن العزم.. والصبر والسرية والكتمان والالتزام بأهداف الثورة ومبادئها يحفظ خطوتنا من الزلل والتعثر ويقصر الطريق إلى النصر.. فإلى الأمام .. إلى الثورة.. وعاشت فلسطين حرة عربية “فتح”

اقرأ المزيد