تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » صواريخ من لبنان في اتجاه “تل أبيب”: إصابات مباشرة وحرائق وانقطاع في التيار الكهربائي

صواريخ من لبنان في اتجاه “تل أبيب”: إصابات مباشرة وحرائق وانقطاع في التيار الكهربائي

قصف صاروخي من لبنان في اتجاه “تل أبيب” يُوقع إصابات وأضراراً كبيرةً، بعد فشل الدفاعات الجوية الإسرائيلية في الاعتراض.

أكد “جيش” الاحتلال الإسرائيلي، مساء الإثنين، أنّه تم استهداف “تل أبيب الكبرى” بعدد من الصواريخ، بحيث وقعت إصابات في صفوف المستوطنين وأضرار كبيرة، وتسببت بانقطاع الكهرباء عن أجزاء من المنطقة.

ورجّحت منصة إعلامية إسرائيلية أن يكون صاروخ أطلق من لبنان، وسقط في “تل أبيب”، من نوع “فاتح 110”، وهو صاروخ “أرض – أرض” نقطوي، ذو قدرة تدميرية عالية، يُستخدم في قصف الأهداف الحيوية بدقة تصل نسبة الخطأ فيها إلى 10 أمتار.

وذكرت القناة “الـ14” أنّ الصاروخ تسبّب بأضرار في النوافذ والزجاج في محيط كلم واحد، بعد فشل الدفاعات الجوية الإسرائيلية في اعتراضه.

وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بسقوط صاروخ، على الأقل، في “رمات غان”، وهي إحدى المستوطنات المركزية في منطقة “تل أبيب”، وبانقطاع التيار الكهربائي فيها.

وفي إثر ذلك، أقرّ قائد شرطة منطقة “رمات غان” بأنّ الأضرار وقعت من جراء “إصابة مباشرة، وليس نتيجة شظايا اعتراض”، مع إبدائه “تخوّفاً من انهيار المباني”.

 

وأشار إلى أنّ “حزب الله استخدم صاروخاً يحمل رأساً حربياً ثقيلاً جداً، أحدث دماراً كبيراً في رمات غان”.

واندلعت النيران في المنطقة، الأمر الذي استدعى عمل 7 طواقم إطفاء على إخمادها.

يُذكر أنّ “رمات غان” تضمّ مبنى البورصة وأبراج “عزرائيلي”، إضافةً إلى عدد كبير من الأبراج الرئيسة، والتي تضمّ شركات ومكاتب في كل المجالات. وفيها أيضاً جامعة “بار إيلان”، وكثير من المراكز المهمة.

الميادين

 

واندلع أيضاً حريق في حافلة في “بني براك”، الواقعة في شرقي “تل أبيب”، نتيجة إصابتها بصورة مباشرة.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: المحتوى محمي

من النظام الداخلي لحركتنا فتح

القواعد والأسس التنظيمية

مقدمة هيكل البناء الثوري

أخي يا رفيق النضال
إن هذه الحركة وهذا العمل لأمانة وطنية ومسؤولية تاريخية.. فلتحمل الأمانة الغالية.. ولتقدر المسؤولية الخطيرة.. ولتهيئ كل من حولك ولتلهب روح العمل الثوري المنظم في كل نفس عربية مخلصة لفلسطين مؤمنة بتحريرها. ولنروض جميعا نفوسنا على الصبر ومواجهة الشدائد واحتمال المكاره والبذل.. والتضحية.. والفداء.. بالروح والدم.. والدم.. والجهد.. والوقت وهذه كلها من أسلحة الثوار.

لذلك.. لا تقف يا أخي!!
وفي هدوء العاملين.. وصمت المخلصين وفي عزم الثوار.. وتصميم المؤمنين.. وصبر المكافحين.. انطلق سريعا لأن شعبنا بحاجة لكل لحظة من الزمن بعد أن امتدت مأساتنا هذه السنين الطوال. ولتعلم أن عدونا قوي.. والمعركة ضارية ليست قصيرة.. وأن العزم.. والصبر والسرية والكتمان والالتزام بأهداف الثورة ومبادئها يحفظ خطوتنا من الزلل والتعثر ويقصر الطريق إلى النصر.. فإلى الأمام .. إلى الثورة.. وعاشت فلسطين حرة عربية “فتح”

اقرأ المزيد