تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » لبنان: اعتداءات واسعة للاحتلال على قرى الجنوب.. واستشهاد مدير مستشفى وأطباء في الغارات على بعلبك

لبنان: اعتداءات واسعة للاحتلال على قرى الجنوب.. واستشهاد مدير مستشفى وأطباء في الغارات على بعلبك

طائرات العدوان الإسرائيلي تواصل غاراتها الوحشية والمكثفة على مختلف المناطق اللبنانية، من الجنوب إلى ضاحية بيروت الجنوبية وبعلبك.

أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، ومركز عمليات طوارئ الصحة في تقريره اليوم، مساء الجمعة، ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي عى لبنان إلى 3645 شهيداً و15355 جريحاً، منذ بدء العدوان.

وصدر عن مركز عمليات طوارئ الصحة التابع لوزارة الصحةـ التقرير اليومي، وفيه أنّ حصيلة أمس الخميس بلغت 62 شهيداً و 111 جريحاً.

وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ أيام تكثيف غاراتها الوحشية على مختلف القرى والبلدات اللبنانية بدءاً من الجنوب اللبناني وخصوصاً على بلدات قضاء مدينة صور والنبطية، ومنها إلى ضاحية بيروت الجنوبية، وصولاً إلى البقاع – بعلبك، مرتكبةً المزيد من المجازر الوحشية بحق المدنيين، إضافةً إلى تدمير المباني السكنية والتجارية والممتلكات الخاصة بشكل وحشي وغير موصوف.

ومساء الليلة، نفّذت طائرات العدوان غارات عديدة استهدفت خلالها بلدات كوثرية السياد في قضاء صيدا، ووسط أنصار والنبطية، ورومين وحومين التحتا، في قضاء النبطية، وديرسريان في قضاء مرجعيون.

وفي بلدة الخيام، القريبة من الحدود مع فلسطين المحتلة، افادت مصادر ميدانية بأنّ “جيش” الاحتلال الإسرائيلي يقوم بعمليات تفجير عنيفة جداً في الخيام، وقد سٌمع صداها ووصل عصفها إلى البلدات المجاورة، مشيرةً أيضاً إلى أنّ الطيران الحربي المعادي شنّ غارتين جويتين على البلدة أيضاً.

وقبل ذلك، قصفت مدفعية الاحتلال المنطقة الواقعة بين بلدتي البستان ومروحين في قضاء صور. كما شنّت غارة على طريق عام القصيبة عدشيت في قضاء مرجعيون.

وتتواصل الغارات العنيفة على مدينة صور جنوبي لبنان، حيث أدّت الغارة التي شنّها الطيران الحربي على دراجة نارية في بلدة طورا، إلى استشهاد شخصين.

وشنّ الطيران المعادي غارة جوية بين السماعية ودير قانون رأس العين في صور. كما شنّ غارة على بلدة القطراني في قضاء جزين.

وخرق الطيران الحربي الإسرائيلي جدار الصوت فوق عدد من المناطق اللبنانية، وصولاً إلى العاصمة بيروت، فيما لما تغادر طائرات الاستطلاع الإسرائيلية سماء العاصمة.

وشهدت ضاحية بيروت الجنوبية، سلسلة غارات عنيفة ووحشية على مناطق متفرقة فيها، أدّت إلى تدمير عدة مباني سكنية، وخصوصاً في حارة حريك، الحدث، والغبيري، فيما استهدفت غارة عنيفة طريق صيدا القديمة – عين الرمانة، ما أدّى إلى تدمير مبنى من 12 طابق، بعد توجيه الاحتلال تهديدات بتدمير مباني معينة في هذه المناطق.

ومساء الليلة، شنّ الاحتلال غارة عنيفة جداً على منطقة الشيّاح في ضاحية بيروت الجنوبية.

 

وكان الطيران الحربي الإسرائيلي قد شنّ غارة عنيفة طريق صيدا القديمة – عين الرمانة، ما أدّى إلى تدمير مبنى من 12 طابق. ووثّقت كاميرا الميادين مشاهد من انهيار المبنى لحظة استهدافه.

 

وعقب شنّ الغارة العنيفة التي أدّت إلى قطع الطريق الرئيسية التي تربط بين الضاحية والطريق الدولي في جبل لبنان، سارعت بلدية الغبيري إلى فتح الطريق لتسهيل مرور المواطنين في المنطقة المستهدفة.

وأفادت “الوكالة الوطنية للاعلام” بأنّ الغارات الأربع التي استهدفت غاليري سمعان والشياح وبئر العبد، في الضاحية، تسببت باندلاع حرائق ضخمة وانهيار مباني ودمار واسع النطاق في المحال التجارية والطرقات.

 

الاحتلال يرتكب مجازر في بعلبك والبقاع

وفي البقاع شنّ الطيران الحربي الاسرائيلي غارة على سهل بلدة البزالية شمالي مدينة بعلبك، مساء الليلة.

كما شنّ الطيران المعادي غارة على بلدة دورس شرقي بعلبك، فيما استهدفت غارة محيط بلدة مقنة في البقاع الشمالي.

وفي بلدة دروس شرقي بعلبك، استشهد مدير مستشفى “دار الأمل”، علي ركان علام، ومعه خمسة أشخاص بينهم أطباء كانوا في المبنى المستهدف في البلدة، قرب مبنى المستشفى.

الميادين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: المحتوى محمي

من النظام الداخلي لحركتنا فتح

القواعد والأسس التنظيمية

مقدمة هيكل البناء الثوري

أخي يا رفيق النضال
إن هذه الحركة وهذا العمل لأمانة وطنية ومسؤولية تاريخية.. فلتحمل الأمانة الغالية.. ولتقدر المسؤولية الخطيرة.. ولتهيئ كل من حولك ولتلهب روح العمل الثوري المنظم في كل نفس عربية مخلصة لفلسطين مؤمنة بتحريرها. ولنروض جميعا نفوسنا على الصبر ومواجهة الشدائد واحتمال المكاره والبذل.. والتضحية.. والفداء.. بالروح والدم.. والدم.. والجهد.. والوقت وهذه كلها من أسلحة الثوار.

لذلك.. لا تقف يا أخي!!
وفي هدوء العاملين.. وصمت المخلصين وفي عزم الثوار.. وتصميم المؤمنين.. وصبر المكافحين.. انطلق سريعا لأن شعبنا بحاجة لكل لحظة من الزمن بعد أن امتدت مأساتنا هذه السنين الطوال. ولتعلم أن عدونا قوي.. والمعركة ضارية ليست قصيرة.. وأن العزم.. والصبر والسرية والكتمان والالتزام بأهداف الثورة ومبادئها يحفظ خطوتنا من الزلل والتعثر ويقصر الطريق إلى النصر.. فإلى الأمام .. إلى الثورة.. وعاشت فلسطين حرة عربية “فتح”

اقرأ المزيد