تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » لبنان: أكثر من 32 شهيداً و37 جريحاً في اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي على البقاع

لبنان: أكثر من 32 شهيداً و37 جريحاً في اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي على البقاع

غارات العدوان الإسرائيلي على بلدات بعلبك والبقاع تتواصل.

تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتداءاتها على مختلف المناطق اللبنانية، مرتكبةً مزيداً من المجازر بحق المدنيين، إضافةً إلى تدمير المباني السكنية والمحال التجارية، بوحشية غير مسبوقة، بعد توسّع عدوانها أخيراً، بحيث استُشهد اليوم السبت 32 شخصاً، وأصيب أكثر من 37 آخرين، في إثر سلسلة غارات عنيفة على عدة بلدات في قضاء بعلبك، شرقي لبنان، بلغت نحو 19 غارة جوية، وفق آخر حصيلة محدّثة.

ومساء الليلة، أفادت “الوكالة الوطنية للإعلام” بأنّ طيران الاحتلال الإسرائيلي شنّ غارة معادية استهدفت معبر القاع – جوسية الرسمي، عند الحدود الشمالية لبلدة القاع في الهرمل.

وقالت “الوكالة” إنّ الطيران الحربي الإسرائيلي أغار، اليوم، على منزل في بلدة شمسطار في بعلبك، الأمر الذي أدّى إلى وقوع مجزرة، مشيرةً إلى أنّ بين شهداء هذه المجزرة أمّاً وأطفالها الأربعة.

من جهتها، أفادت وزارة الصحة اللبنانية بأنّ هذه الغارة أسفرت، في حصيلة غير نهائية، عن ارتقاء 13 شهيداً، إضافة إلى 13 جريحاً، فضلاً عن بعض الأشلاء.

وأضافت الوزارة أنّ غارات عنيفة أخرى للطيران الحربي الإسرائيلي على قرى بعلبك الهرمل أدّت إلى ارتقاء 5 أشخاص، وإصابة 5 آخرين، بينهم إثنان في حالة حرجة، في بلدة بوداي، واستُشهد 4 أشخاص، وأُصيب 3 في بلدة فلاوى، واستُشهد شخص في بلدة بريتال.كما شنّ غارات متفرقة على بلدة طليا ومحيط حور تعلا، حيث تمت إصابة 3 أشخاص فيها.

 

واستهدفت غارة معادية منزلاً أثرياً في منطقة رأس العين، وتمّ تدميره بالكامل، وأسفرت غارات أخرى عليها عن إصابة 18 شخصاً.

وفي وقت سابق اليوم، استهدفت غارات الطيران المعادي حي العسيرة في بعلبك، وسهل عدوس وطريق حوش تل صفية، وبلدة دورس.

وفي قضاء زحلة في محافظة البقاع شرقي البلاد، أدّت غارة للطيران الحربي الإسرائيلي على حارة الفيكاني، في منطقة البقاع الأوسط، إلى استشهاد  شخص وإصابة 3 آخرين بجروح، وفق وزارة الصحة اللبنانية.

وصدر عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة بيان، أفاد بأنّ غارة العدو الإسرائيلي على بلدة سحمر في البقاع الغربي أدّت إلى إصابة شخصين بجروح.

الميادين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: المحتوى محمي

من النظام الداخلي لحركتنا فتح

القواعد والأسس التنظيمية

مقدمة هيكل البناء الثوري

أخي يا رفيق النضال
إن هذه الحركة وهذا العمل لأمانة وطنية ومسؤولية تاريخية.. فلتحمل الأمانة الغالية.. ولتقدر المسؤولية الخطيرة.. ولتهيئ كل من حولك ولتلهب روح العمل الثوري المنظم في كل نفس عربية مخلصة لفلسطين مؤمنة بتحريرها. ولنروض جميعا نفوسنا على الصبر ومواجهة الشدائد واحتمال المكاره والبذل.. والتضحية.. والفداء.. بالروح والدم.. والدم.. والجهد.. والوقت وهذه كلها من أسلحة الثوار.

لذلك.. لا تقف يا أخي!!
وفي هدوء العاملين.. وصمت المخلصين وفي عزم الثوار.. وتصميم المؤمنين.. وصبر المكافحين.. انطلق سريعا لأن شعبنا بحاجة لكل لحظة من الزمن بعد أن امتدت مأساتنا هذه السنين الطوال. ولتعلم أن عدونا قوي.. والمعركة ضارية ليست قصيرة.. وأن العزم.. والصبر والسرية والكتمان والالتزام بأهداف الثورة ومبادئها يحفظ خطوتنا من الزلل والتعثر ويقصر الطريق إلى النصر.. فإلى الأمام .. إلى الثورة.. وعاشت فلسطين حرة عربية “فتح”

اقرأ المزيد