تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » صواريخ حزب الله تفرض حزاماً أمنياً حتى الوسط.. الملايين في الملاجئ وأضرار بالغة في قصف “تل أبيب”

صواريخ حزب الله تفرض حزاماً أمنياً حتى الوسط.. الملايين في الملاجئ وأضرار بالغة في قصف “تل أبيب”

صواريخ حزب الله تسقط في عدة مناطق في “تل أبيب” وضواحيها وتوقع إصابات، والحزب يعلن تنفيذه عمليات ضد أهداف في المنطقة.

استهدف قصف صاروخي من لبنان “تل أبيب” وضواحيها، الأحد، حيث سقطت صواريخ حزب الله في عدة مناطق، وأحدثت أضراراً كبيرةً وأوقعت إصابات في صفوف المستوطنين.

وأرغمت الصواريخ نحو 4 ملايين إسرائيلي على الهروب إلى الملاجئ، في حين أدى القصف إلى إصابة نحو 40 سيارةً بأضرار بالغة، من جراء صاروخ سقط في “بتاح تكفا” في شرقي “تل أبيب”، حيث تمّ تسجيل إصابة عدد من المستوطنين.

كذلك، أكدت وسائل إعلام إسرائيلية سقوط صاروخ في “إلعاد” في المنطقة الوسطى، مشيرةً إلى ورود تقارير عن سقوط قذيفة صاروخية في مستوطنة “شفايم” قرب “هرتسيليا”، حيث أصيب مبنى بصورة مباشرة، بينما سقطت 5 قذائف صاروخية في مستوطنتي “هشارون” و”غوش دان”.

إزاء ذلك، ولدى تعليقها على استهداف حزب الله “تل أبيب”، أكدت “القناة 12” الإسرائيلية أنّه “أنشأ حزاماً أمنياً في إسرائيل، يصل إلى منطقة حيفا وخليجها، ومنطقة هشارون في الوسط”.

ووصفت قناة “كان” الإسرائيلية نيران حزب الله في اتجاه كيان الاحتلال الأحد بأنّها “غير اعتيادية على الإطلاق”، موضحةً أنّ كمية الإطلاق حتى الساعات الأولى من المساء “هي 3 أضعاف، وانتشار الصواريخ كان على طول الشمال وفي عمق إسرائيل”.

كذلك، أشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى أنّ حزب الله “هدّد ونفّذ.. “قصف بيروت يُقابل بقصف غوش دان وحيفا”، مضيفةً: “في كلّ مرّة يتبجّح فيها يسرائيل كاتس، ويطلق تصريحاً فارغاً يفتقد إلى أيّ أساس واقعي، فإنّ النتيجة المباشرة هي موجة صواريخ أخرى، آخذة بالتزايد، من جانب حزب الله”.

ووفقاً لإعلام إسرائيلي، استهدف أكثر من 250 صاروخاً من لبنان كيان الاحتلال، في الوسط والشمال، منذ صباح الأحد، وسط توقّعات بأن يجري رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، نقاشاً بشأن مفاوضات وقف إطلاق النار في لبنان، مساءً، بعد القصف الذي استهدف “تل أبيب”.

عملية مركّبة ضد هدف عسكري في “تل أبيب”.. واستهداف قاعدتي “غليلوت” و”أشدود” البحرية

بدوره، أعلن حزب الله تنفيذ عدة عمليات نحو “تل أبيب” وضواحيها، بصليات من الصواريخ النوعية والمسيّرات الانقضاضية.

وفي التفاصيل التي أعلنها الإعلام الحربي في القاومة الإسلامية في لبنان، شنّ المجاهدون عمليةً مركّبةً ضدّ هدف عسكري في “تل أبيب”، بصلية من الصواريخ النوعية وسرب من المسيّرات الانقضاضية.

وحقّق هذا الهجوم، الذي نفّذه الحزب عند الـ6:30 من صباح الأحد (بتوقيت بيروت والقدس الشريف)، أهدافه بدقة، وجاء رداً على استهداف الاحتلال العاصمة اللبنانية بيروت، وعلى المجازر التي يرتكبها بحق المدنيين.

في عملية أخرى، قصف حزب الله قاعدة “غليلوت” بصلية من الصواريخ النوعية، عند الـ1:00 ظهراً. و”غليلوت” هي مقرّ حدة الاستخبارات العسكرية “8200”، وتقع في ضواحي “تل أبيب”، على بعد 110 كلم من الحدود اللبنانية – الفلسطينية.

كما شنّت المقاومة عند الـ9:00 صباحاً، وللمرة الأولى، هجوماً بسرب من المسيّرات الانقضاضية على قاعدة “أشدود” البحرية، حيث أصابت المسيّرات أهدافها بدقة، في القاعدة التي تبعد 150 كلم من الحدود.

وأعلن الإعلام الحربي عن عملية أخرى نفّذها حزب الله قبل يومين محقّقاً أهدافه، واستهدف فيها قاعدة “بلماخيم”، الواقعة في جنوبي “تل أبيب”، على بعد 140 كلم من الحدود بين لبنان وفلسطين المحتلة.

وهذه القاعدة هي قاعدة أساسية لسلاح الجو الإسرائيلي، وتحتوي على أسراب من الطائرات غير المأهولة والمروحيات العسكرية، إضافةً إلى مركز أبحاث عسكري ومنظومة “حيتس” للدفاع الجوي والصاروخي.

وتأتي هذه العمليات بنداء “لبيك ‏يا نصر الله”، وفي إطار ‏سلسلة عمليات “خيبر”، التي افتتحتها المقاومة في الأول من تشرين الأول/أكتوبر 2024، وضربت أهدافاً استراتيجيةً وصلت إلى عمق 150 كلم، مع استهداف قاعدة “أشدود”.

وهي تأتي أيضاً دعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، وإسناداً لمقاومته، ودفاعاً عن لبنان ‏وشعبه.

 

الميادين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: المحتوى محمي

من النظام الداخلي لحركتنا فتح

القواعد والأسس التنظيمية

مقدمة هيكل البناء الثوري

أخي يا رفيق النضال
إن هذه الحركة وهذا العمل لأمانة وطنية ومسؤولية تاريخية.. فلتحمل الأمانة الغالية.. ولتقدر المسؤولية الخطيرة.. ولتهيئ كل من حولك ولتلهب روح العمل الثوري المنظم في كل نفس عربية مخلصة لفلسطين مؤمنة بتحريرها. ولنروض جميعا نفوسنا على الصبر ومواجهة الشدائد واحتمال المكاره والبذل.. والتضحية.. والفداء.. بالروح والدم.. والدم.. والجهد.. والوقت وهذه كلها من أسلحة الثوار.

لذلك.. لا تقف يا أخي!!
وفي هدوء العاملين.. وصمت المخلصين وفي عزم الثوار.. وتصميم المؤمنين.. وصبر المكافحين.. انطلق سريعا لأن شعبنا بحاجة لكل لحظة من الزمن بعد أن امتدت مأساتنا هذه السنين الطوال. ولتعلم أن عدونا قوي.. والمعركة ضارية ليست قصيرة.. وأن العزم.. والصبر والسرية والكتمان والالتزام بأهداف الثورة ومبادئها يحفظ خطوتنا من الزلل والتعثر ويقصر الطريق إلى النصر.. فإلى الأمام .. إلى الثورة.. وعاشت فلسطين حرة عربية “فتح”

اقرأ المزيد