لبنان: شهداء وجرحى في اعتداءات للاحتلال على العاصمة بيروت.. وغارات مكثفة تستهدف الضاحية

ارتقاء 7 أشخاص، بينهم امرأة وطفلين، من جراء عدوان الاحتلال على مبنى في النويري في بيروت. ومراسل الميادين يقول إن غارات للاحتلال الإسرائيلي على الضاحية تُعَدّ من الأعنف والأضخم منذ بدء العدوان.

يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على لبنان، اليوم الثلاثاء، مستهدفاً العاصمة بيروت وضاحيتها الجنوبية.

في العاصمة بيروت، صدر عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة بيان أعلن فيه أن غارة الاحتلال على النويري أدت  إلى استشهاد 7 أشخاص، بينهم امرأة وطفلين، وإصابة 37 آخرين بجروح، مشيراً إلى أنّ أعمال رفع الأنقاض لا تزال مستمرة.

وأكد مراسل الميادين أنّ الاحتلال استهدف في عدوانه على النويري مبنى مؤلفاً من طبقتين، كان مخصَّصاً لإعداد الطعام للنازحين، مشيراً إلى انهياره.

وصدر عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة بيان أعلن أن غارة الاحتلال على منطقة بربور في بيروت أدت إلى استشهاد 3 أشخاص، وتم رفع أشلاء من المكان سيتم تحديد هوية أصحابها بإجراء فحوص الحمض النووي، إضافة إلى إصابة 10 أشخاص بجروح.

من جهته، قال النائب في كتلة الوفاء للمقاومة في مجلس النواب اللبناني، أمين شرّي، إنّ العدوان الإسرائيلي على النويري في بيروت استهدف المدنيين، مشيراً إلى أنّ  الاحتلال يريد استهداف المدنيين وأهل بيروت لأنهم سند للمقاومة.

وأضاف شرّي أنّ مواجهة الاحتلال الإسرائيلي تتمّ عبر مسارين، الأول هو المقاومة، والثاني هو المسار السياسي في التفاوض، لافتاً إلى أنّ “منهجية العدو الإسرائيلي هي القتل، أما منهجية المقاومة فهي القتال”.

ونقل مراسل الميادين في بيروت أنّ الاحتلال جدّد غاراته على منطقة النويري.

وأعلنت وزارة الصحة اللبنانيةـ، أن غارة العدو الإسرائيلي على منطقة بربور في بيروت أدت في حصيلة أولية إلى استشهاد 3 أشخاص وإصابة 10 بجروح.

في غضون ذلك، تحدث مراسل الميادين عن 20 غارة شنّها الاحتلال الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية لبيروت، وقال إنّها “شملت مناطق واسعة من الغبيري، إلى الحدت، مروراً بحارة حريك”.

ولفت مراسلنا إلى أنّ “هذه الغارات الأخيرة تُعَدّ بين الأعنف والأكبر منذ بدء العدوان”، بحيث يغطي الدخان معظم أجواء الضاحية، وصولاً إلى أجواء العاصمة.

الميادين