تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » لبنان: شهداء وجرحى في اعتداءات “إسرائيلية” على مناطق في الجنوب وبعلبك

لبنان: شهداء وجرحى في اعتداءات “إسرائيلية” على مناطق في الجنوب وبعلبك

بالتزامن مع قصفه على بيروت والضاحية، الاحتلال الإسرائيلي يكثّف غاراته على بلدات في الجنوب والبقاع، الأمر الذي أدى إلى ارتقاء مزيد من الشهداء.

كثّف الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، قصف مناطق في الجنوب والبقاع، بالتزامن مع قصف العاصمة بيروت وضاحيتها الجنوبية.

وأكد مراسل الميادين في الجنوب ارتقاء 8 شهداء، في حصيلة أولية لغارة إسرائيلية شنّها الاحتلال على مخيم الرشيدية في صور.

وتحدث مراسلنا عن غارات إسرائيلية استهدفت بلدة قاقعية الصنوبر في قضاء صيدا، وبلدات السماعية وكفرشوبا وأطراف راشيا الفخار وحانين. وأُفيد أيضاً بعدوانٍ إسرائيلي على مدينة صيدا.

بدورها، أكدت مراسلة الميادين أنّ الاحتلال شنّ غارات على بلدة الخيام.

أمّا مركز عمليات طوارئ الصحة العامة، التابع لوزارة الصحة، فأعلن حصيلة الغارات الإسرائلية الأخيرة على الجنوب، بحيث ارتقى 6 شهداء، وأُصيب 4 آخرون، في غارة على بلدة شقرا.

وأدّت غارات الاحتلال على بلدتي صريفا والبازورية، في قضاء صور، إلى إصابة 7 أشخاص بجروح، بحسب ما نشر المركز. كما شن الاحتلال غارة على مدينة صور.

في البقاع، نقل مراسل الميادين ارتقاء 4 شهداء وجرح 10 أشخاصٍ آخرين، في غارة إسرائيلية استهدفت حي الشيخ حبيب في مدينة بعلبك، متحدثاً عن 11 شخصاً بين شهيد ومفقود، في غارة شنّها الاحتلال على بلدة مصنع الزهرة، غربي قضاء بعلبك.

وأشار مراسلنا إلى أنّ الاحتلال شنّ نحو 20 غارة في ساعة واحدة على بعلبك ومناطق أخرى محاذية، موضحاً أنّه نفّذ حزاماً نارياً عنيفاً على قرى وبلدات متعددة من البقاعين الأوسط والشمالي.

وقال مراسل الميادين إنّ الاحتلال شنّ غارات على بلدات شعث وطاريا وسحمر والحفير، وعلى أطراف بلدتي أنصار وشمسطار، مضيفاً أنّ الاحتلال شنّ سلسلة استهدفت بلدتي النبي شيت وسرعين.

وفي آخر إحصاء نشرته وزارة الصحة اللبنانية، بلغت الحصيلة الإجمالية لعدد الشهداء والجرحى، منذ بدء العدوان حتى يوم الإثنين، 3768 شهيداً و15699 جريحاً.

 

الميادين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: المحتوى محمي

من النظام الداخلي لحركتنا فتح

القواعد والأسس التنظيمية

مقدمة هيكل البناء الثوري

أخي يا رفيق النضال
إن هذه الحركة وهذا العمل لأمانة وطنية ومسؤولية تاريخية.. فلتحمل الأمانة الغالية.. ولتقدر المسؤولية الخطيرة.. ولتهيئ كل من حولك ولتلهب روح العمل الثوري المنظم في كل نفس عربية مخلصة لفلسطين مؤمنة بتحريرها. ولنروض جميعا نفوسنا على الصبر ومواجهة الشدائد واحتمال المكاره والبذل.. والتضحية.. والفداء.. بالروح والدم.. والدم.. والجهد.. والوقت وهذه كلها من أسلحة الثوار.

لذلك.. لا تقف يا أخي!!
وفي هدوء العاملين.. وصمت المخلصين وفي عزم الثوار.. وتصميم المؤمنين.. وصبر المكافحين.. انطلق سريعا لأن شعبنا بحاجة لكل لحظة من الزمن بعد أن امتدت مأساتنا هذه السنين الطوال. ولتعلم أن عدونا قوي.. والمعركة ضارية ليست قصيرة.. وأن العزم.. والصبر والسرية والكتمان والالتزام بأهداف الثورة ومبادئها يحفظ خطوتنا من الزلل والتعثر ويقصر الطريق إلى النصر.. فإلى الأمام .. إلى الثورة.. وعاشت فلسطين حرة عربية “فتح”

اقرأ المزيد