تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » خرق جديد لوقف إطلاق النار .. شهيدان وجريحان بغارة “إسرائيلية” على جنوب لبنان

خرق جديد لوقف إطلاق النار .. شهيدان وجريحان بغارة “إسرائيلية” على جنوب لبنان

استشهد شخصان وأصيب آخران في غارة إسرائيلية -مساء السبت- على بلدة رب الثلاثين في النبطية جنوبي لبنان، وذلك مع تواصل خرق إسرائيل لاتفاق وقف إطلاق النار.

وأفادت وكالة الأنباء اللبنانية بأن غارة من طائرة مسيّرة إسرائيلية استهدفت بلدة رب ثلاثين وأسفرت عن وقوع شهيدين وجريحين، مشيرةً إلى استمرار الاعتداءات الإسرائيلية على القرى والبلدات الحدودية.

إلى ذلك حذّر الجيش اللبناني والجمعيات الأهلية من مخاطر القنابل العنقودية والصواريخ والقذائف غير المنفجرة المنتشرة في المناطق المستهدفة.

وعلى صعيد عودة النازحين، سجل اليوم الثالث لوقف إطلاق النار ارتفاعًا في نسبة العائدين، حيث وصلت إلى أكثر من 80% في بعض المناطق، لكن القرى الحدودية لم تشهد سوى عودة محدودة لم تتجاوز 10%. هذا التفاوت يعزى إلى استمرار الاعتداءات الإسرائيلية، تدمير المنازل والبنى التحتية، وانتشار مخلفات الحرب وغياب الخدمات الأساسية.

وفي مناطق مثل قضاء صور وبعض قرى بنت جبيل، بدأت الحياة تعود تدريجيًا رغم المآسي المتمثلة بالفقدان وتدمير الممتلكات. وتشهد هذه القرى حاليًا ورش عمل لإزالة الركام وفتح الطرق وتأمين الحاجات الأساسية كالمياه والكهرباء.

وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية، السبت، أن حصيلة العدوان الإسرائيلي منذ الثامن من تشرين الأول/أكتوبر 2023، وصلت إلى 3961 شهيدًا و16,520 جريحًا.

المركز الفلسطيني للإعلام

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: المحتوى محمي

من النظام الداخلي لحركتنا فتح

القواعد والأسس التنظيمية

مقدمة هيكل البناء الثوري

أخي يا رفيق النضال
إن هذه الحركة وهذا العمل لأمانة وطنية ومسؤولية تاريخية.. فلتحمل الأمانة الغالية.. ولتقدر المسؤولية الخطيرة.. ولتهيئ كل من حولك ولتلهب روح العمل الثوري المنظم في كل نفس عربية مخلصة لفلسطين مؤمنة بتحريرها. ولنروض جميعا نفوسنا على الصبر ومواجهة الشدائد واحتمال المكاره والبذل.. والتضحية.. والفداء.. بالروح والدم.. والدم.. والجهد.. والوقت وهذه كلها من أسلحة الثوار.

لذلك.. لا تقف يا أخي!!
وفي هدوء العاملين.. وصمت المخلصين وفي عزم الثوار.. وتصميم المؤمنين.. وصبر المكافحين.. انطلق سريعا لأن شعبنا بحاجة لكل لحظة من الزمن بعد أن امتدت مأساتنا هذه السنين الطوال. ولتعلم أن عدونا قوي.. والمعركة ضارية ليست قصيرة.. وأن العزم.. والصبر والسرية والكتمان والالتزام بأهداف الثورة ومبادئها يحفظ خطوتنا من الزلل والتعثر ويقصر الطريق إلى النصر.. فإلى الأمام .. إلى الثورة.. وعاشت فلسطين حرة عربية “فتح”

اقرأ المزيد