تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » كتائب القسام تبث مشاهد من الكمين الثالث برفح ثأرا للسنوار

كتائب القسام تبث مشاهد من الكمين الثالث برفح ثأرا للسنوار

بثت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، اليوم الخميس، مشاهد من تنفيذ مقاتليها كمينا ثالثا ضد جنود الاحتلال الإسرائيلي وآلياته بمدينة رفح جنوبي قطاع غزة، ضمن عملية الانتقام لرئيس المكتب السياسي للحركة يحيى السنوار.

وأطلقت القسام على العملية المركبة -المكونة من 3 كمائن- اسم “الانتصار لدماء السنوار”، وجرت في محيط مفترق برج عوض بحي الجنينة شرقي رفح في 24 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.

واستشهد السنوار، قائد معركة “طوفان الأقصى”، مشتبكا مع قوات الاحتلال في حي السلطان غربي رفح، منتصف أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وفي بداية الفيديو، قالت القسام إن مقاتليها ظلوا في أماكنهم بعد تنفيذ الكمينين الأول والثاني، انتظارا لقوات الاحتلال في مقتلة الكمين الثالث رغم شدة القصف المدفعي والجوي على حي الجنينة.

وتضمنت اللقطات استهداف مقاتلي القسام جرافتين عسكريتين من نوع “دي 9” بقذيفتي “الياسين 105″، إلى جانب استهداف ناقلتي جند إسرائيليتين بقذيفتين مضادتين للدروع.

وشملت المشاهد أيضا استهداف مبنى يتحصن بداخله عدد من الجنود الإسرائيليين بقذيفة مضادة للأفراد، إضافة إلى ضرب دبابة “ميركافا” بقذيفة “الياسين 105”.

وختمت القسام الفيديو بتوعد أحد قادتها الميدانيين بكمائن ضد الاحتلال، مؤكدا أن “القول ما ترون وليس ما تسمعون”، وتعهد في الوقت نفسه بالقتال حتى النصر أو الشهادة.

وكانت القسام قد بثت مطلع ديسمبر/كانون الأول الجاري مشاهد من الكمين الأول ضمن عملية الانتقام للسنوار، وشمل عدة مراحل بدأت بعمليات قنص استهدفت جنودا إسرائيليين قدموا من محور صلاح الدين (محور فيلادلفيا)، ثم ضرب آليات الاحتلال وقوات النجدة بقذائف مضادة للدروع.

وفي الثالث من الشهر الجاري، بثت القسام مشاهد من الكمين الثاني، وتضمن استهداف مبنى تحصن بداخله عدد من جنود الاحتلال بقذيفة مضادة للأفراد، وكذلك استهداف آلية هندسية وجرافة عسكرية من طراز “دي 9” بقذيفتي “الياسين 105”.

وكذلك تضمنت اللقطات مشاهد لاشتباكات مع جنود الاحتلال، ومروحية قالت القسام إنها لإجلاء القتلى والجرحى.

وأوضحت القسام في بيانها أنه تم استهداف دبابة “ميركافا” -جاءت لنجدة الجنود- بقذيفة “الياسين 105” المضادة للدروع، مؤكدة اشتعال النيران فيها.

وكذلك استهدفت القسام جرافة عسكرية تقدمت لسحب الدبابة المحترقة بقذيفة مضادة للدروع، مع هبوط طيران مروحي لإجلاء القتلى والمصابين، وفق بيان الكتائب.


وفي 22 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، أعلنت القسام عن عملية مركبة بدأت بعد عملية رصد بقنص 4 جنود إسرائيليين ببندقية “الغول”، مشيرة إلى مقتل جنديين بشكل مؤكد.

ودأبت كتائب القسام في غزة على توثيق عملياتها ضد قوات جيش الاحتلال وآلياته في مختلف محاور القتال منذ بدء العملية البرية الإسرائيلية في 27 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وظهرت خلال المقاطع المصورة تفاصيل كثيرة عن العمليات التي نُفذت ضد قوات الاحتلال.

كما دأبت على نصب كمائن محكمة ناجحة ضد جيش الاحتلال كبّدته خسائر بشرية كبيرة، فضلا عن تدمير مئات الآليات العسكرية وإعطابها.

المركز الفلسطيني للإعلام

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: المحتوى محمي

من النظام الداخلي لحركتنا فتح

القواعد والأسس التنظيمية

مقدمة هيكل البناء الثوري

أخي يا رفيق النضال
إن هذه الحركة وهذا العمل لأمانة وطنية ومسؤولية تاريخية.. فلتحمل الأمانة الغالية.. ولتقدر المسؤولية الخطيرة.. ولتهيئ كل من حولك ولتلهب روح العمل الثوري المنظم في كل نفس عربية مخلصة لفلسطين مؤمنة بتحريرها. ولنروض جميعا نفوسنا على الصبر ومواجهة الشدائد واحتمال المكاره والبذل.. والتضحية.. والفداء.. بالروح والدم.. والدم.. والجهد.. والوقت وهذه كلها من أسلحة الثوار.

لذلك.. لا تقف يا أخي!!
وفي هدوء العاملين.. وصمت المخلصين وفي عزم الثوار.. وتصميم المؤمنين.. وصبر المكافحين.. انطلق سريعا لأن شعبنا بحاجة لكل لحظة من الزمن بعد أن امتدت مأساتنا هذه السنين الطوال. ولتعلم أن عدونا قوي.. والمعركة ضارية ليست قصيرة.. وأن العزم.. والصبر والسرية والكتمان والالتزام بأهداف الثورة ومبادئها يحفظ خطوتنا من الزلل والتعثر ويقصر الطريق إلى النصر.. فإلى الأمام .. إلى الثورة.. وعاشت فلسطين حرة عربية “فتح”

اقرأ المزيد