تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » إصابة جندي “إسرائيلي” و3 مستوطنين بعملية دعس شمال الخليل

إصابة جندي “إسرائيلي” و3 مستوطنين بعملية دعس شمال الخليل

أصيب جندي إسرائيلي بجراح خطيرة و3 مستوطنين بجراح متوسطة، مساء اليوم السبت، في عملية دعس قرب مخيم الفوار للاجئين، في الخليل، جنوبي الضفة الغربية المحتلة.

وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال، إن بلاغًا قد ورد عن عملية دهس قرب الفوار، أسفرت عن إصابات في صفوف القوات الإسرائيلية.

وذكرت القناة السابعة العبرية ان فلسطينياً نفّذ عملية دعس على حاجز عسكري قرب الخليل متسبباً بإصابة جندي بجراح خطيرة ، في حين أصيب ثلاثة مستوطنين بجراح لدى اطلاق الجنود النار تجاه المركبة المهاجمة.

وهرعت قوات معززة من الجيش وشرعت بأعمال بحث عن المهاجم وأغلقت الطريق رقم 60 الذي يصل الخليل بمدينة بيت لحم.

وفي تعقيبها على العملية، قالت حركة حماس: إن عملية الدهس التي وقعت مساء اليوم قرب مخيم الفوار جنوب الخليل، هي رد طبيعي على ما يقترفه الاحتلال من إبادة جماعية وعدوان وحشي في قطاع غزة، ومحاولات حثيثة لتصفية قضيتنا عبر الاستيطان والتهويد والضم في الضفة الغربية.

وأكدت حماس في بيان لها أن ضربات المقاومة مستمرة ومتصاعدة رغم كل الإجراءات الأمنية، فمقاومتنا ستواصل ملحمة البطولة في ظل استمرار الإجرام والتنكيل بحق شعبنا وأرضنا، فمخططات الاحتلال وجرائمه ستواجه بمزيد من ضربات المقاومة.

ودعت إلى مزيد من الضربات الموجعة والعمليات النوعية في قلب الاحتلال، ولمزيد من التصعيد والتوحد خلف خيار المقاومة، وإشعال كافة جبهات المواجهة والتصدي لجرائم الاحتلال ومستوطنيه.

المركز الفلسطيني للإعلام

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: المحتوى محمي

من النظام الداخلي لحركتنا فتح

القواعد والأسس التنظيمية

مقدمة هيكل البناء الثوري

أخي يا رفيق النضال
إن هذه الحركة وهذا العمل لأمانة وطنية ومسؤولية تاريخية.. فلتحمل الأمانة الغالية.. ولتقدر المسؤولية الخطيرة.. ولتهيئ كل من حولك ولتلهب روح العمل الثوري المنظم في كل نفس عربية مخلصة لفلسطين مؤمنة بتحريرها. ولنروض جميعا نفوسنا على الصبر ومواجهة الشدائد واحتمال المكاره والبذل.. والتضحية.. والفداء.. بالروح والدم.. والدم.. والجهد.. والوقت وهذه كلها من أسلحة الثوار.

لذلك.. لا تقف يا أخي!!
وفي هدوء العاملين.. وصمت المخلصين وفي عزم الثوار.. وتصميم المؤمنين.. وصبر المكافحين.. انطلق سريعا لأن شعبنا بحاجة لكل لحظة من الزمن بعد أن امتدت مأساتنا هذه السنين الطوال. ولتعلم أن عدونا قوي.. والمعركة ضارية ليست قصيرة.. وأن العزم.. والصبر والسرية والكتمان والالتزام بأهداف الثورة ومبادئها يحفظ خطوتنا من الزلل والتعثر ويقصر الطريق إلى النصر.. فإلى الأمام .. إلى الثورة.. وعاشت فلسطين حرة عربية “فتح”

اقرأ المزيد