تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » استشهاد مقاومين اثنين في قصف “إسرائيلي” شمال طوباس

استشهاد مقاومين اثنين في قصف “إسرائيلي” شمال طوباس

 استشهد اثنين من المقاومين، عصر اليوم الاثنين، في قصف إسرائيلي استهدف مدينة طوباس شمال شرق الضفة الغربية المحتلة.

وأكدت مصادر محلية استشهاد شابين وقيام جيش الاحتلال باختطاف جثمانيهما، بعد عملية القصف.

وأوضحت أن طائرات الاحتلال المسيرة قصفت مجموعة من المواطنين في منطقة الصافح شمال مدينة طوباس، ما أدى لاستشهادهما.

وأفادت بأن قوات الاحتلال كانت قد منعت طواقم الإسعاف من الوصول إلى منطقة القصف.

وذكرت مصادر إعلامية أن الشهيدين هما المقاومين: عدي رضوان دراغمة “الشحروري”، وخليل مجدي المصري.

وقال ناشطون إن والدة المطارد الشحروري توفيت صباح اليوم، حيث اقتحم جيش الاحتلال طوباس وحاصر بيت العزاء ثم اندلعت اشتباكات في محيطه، ولاحقاً قصف الاحتلال المكان.

واندلعت صباح اليوم الاثنين، مواجهات واشتباكات مسلحة، اليوم الإثنين، عقب اقتحام قوات خاصة إسرائيلية مدينة طوباس.

وتسللت قوة خاصة من جيش الاحتلال إلى المدينة، وداهموا أحد المحلات التجارية “شركة الخليج للصرافة على الشارع الرئيسي وسط البلد، فيما أطلق الجنود القنابل الدخانية بالمنطقة.

وأشارت إلى أن قوات الاحتلال دفعت بتعزيزات عسكرية يرافقها جرافات عسكرية من حاجز تياسير باتجاه المدينة.

واندلعت اشتباكات مسلحة بين المقاومين وقوات الاحتلال المقتحمة لمدينة طوباس، وسط انتشار مكثف لقوات الاحتلال في عدد من مناطق المدينة.

وقالت كتائب القسام: إن مجاهديها بمحافظة طوباس في الضفة الغربية يخوضون اشتباكات ضارية بالأسلحة الآلية مع جنود العدو قرب الشارع الرئيس بالمدينة.

وبموازاة حرب الإبادة التي يشنها جيش الاحتلال على قطاع غزة منذ 14 شهراً، وسع جيش الاحتلال ومستوطنيه عدوانهم على الضفة الغربية المحتلة، ما أسفر عن 810 شهداء، وأكثر من 11 ألفا و900 معتقل فلسطيني من الضفة المحتلة بما فيها القدس، وذلك منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

المركز الفلسطيني للإعلام

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: المحتوى محمي

من النظام الداخلي لحركتنا فتح

القواعد والأسس التنظيمية

مقدمة هيكل البناء الثوري

أخي يا رفيق النضال
إن هذه الحركة وهذا العمل لأمانة وطنية ومسؤولية تاريخية.. فلتحمل الأمانة الغالية.. ولتقدر المسؤولية الخطيرة.. ولتهيئ كل من حولك ولتلهب روح العمل الثوري المنظم في كل نفس عربية مخلصة لفلسطين مؤمنة بتحريرها. ولنروض جميعا نفوسنا على الصبر ومواجهة الشدائد واحتمال المكاره والبذل.. والتضحية.. والفداء.. بالروح والدم.. والدم.. والجهد.. والوقت وهذه كلها من أسلحة الثوار.

لذلك.. لا تقف يا أخي!!
وفي هدوء العاملين.. وصمت المخلصين وفي عزم الثوار.. وتصميم المؤمنين.. وصبر المكافحين.. انطلق سريعا لأن شعبنا بحاجة لكل لحظة من الزمن بعد أن امتدت مأساتنا هذه السنين الطوال. ولتعلم أن عدونا قوي.. والمعركة ضارية ليست قصيرة.. وأن العزم.. والصبر والسرية والكتمان والالتزام بأهداف الثورة ومبادئها يحفظ خطوتنا من الزلل والتعثر ويقصر الطريق إلى النصر.. فإلى الأمام .. إلى الثورة.. وعاشت فلسطين حرة عربية “فتح”

اقرأ المزيد