تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » تنظيم حركتنا يهنىء الشعب السوري بتحقيق تطلعاته في الحرية و العدالة كما يدين الاعتداءات الصهيونية على سوريا

تنظيم حركتنا يهنىء الشعب السوري بتحقيق تطلعاته في الحرية و العدالة كما يدين الاعتداءات الصهيونية على سوريا

تتقدم حركتنا فتح المجلس الثوري بالتهنئة من اهلنا فيي سوريا الشقيقة نجاح ثورتهم في تحقيق تطلّعات الشعب السوري نحو الحريّة والعدالة و التحررمن الظلم و الطغيان و الفساد, و تدعو كلّ فئات و مكونات الشعب السوري الشقيق إلى التوحد ، والى المزيد مزيد من اللحمة الوطنية و التعالي على الجراحات التي تسبب فيها النظام السابق.

إنَّنا في حركة فتح المجلس الثوري اذ نؤكد وقوفنا الى جانب اهلنا في سوريا،كما نؤكّد على احترام الشعب السوري وإرادته الحرة واستقلاله وخياراته السياسية.

و نحن على يقين إنَّ اهلنا في سوريا بكلّ أطيافهم وبوحدتهم الوطنية وبروح الأخوّة والتسامح قادرين، على تجاوز كلّ التحديات، عبور هذه المرحلة الدقيقة و الحساسة، بما يحقّق لسوريا وشعبها الشقيق الخير والتنمية والأمن والاستقرار والازدهار، لتواصل سوريا دورَها التاريخي والمحوري في دعم الشعب الفلسطيني و الحاضنة لمقاومته حتى تحرير فلسطين و كل الارض العربية المحتلة، وترسيخ دور سوريا المحوري و القيادي على مستوى الأمَّة العربية والإسلامية.

و في ذات الوقت تدين حركتنا الاعتداءات الصهيونية الغاشمة على الاراضي السورية و على مقدرات الجيش السوري , و هي تأكيد على عدوانية الكيان الصهيوني و على اطماعه التوسعية.
حفظ الله سوريا و شعبها الشقيق,
و انها لثورة حتى النصر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: المحتوى محمي

من النظام الداخلي لحركتنا فتح

القواعد والأسس التنظيمية

مقدمة هيكل البناء الثوري

أخي يا رفيق النضال
إن هذه الحركة وهذا العمل لأمانة وطنية ومسؤولية تاريخية.. فلتحمل الأمانة الغالية.. ولتقدر المسؤولية الخطيرة.. ولتهيئ كل من حولك ولتلهب روح العمل الثوري المنظم في كل نفس عربية مخلصة لفلسطين مؤمنة بتحريرها. ولنروض جميعا نفوسنا على الصبر ومواجهة الشدائد واحتمال المكاره والبذل.. والتضحية.. والفداء.. بالروح والدم.. والدم.. والجهد.. والوقت وهذه كلها من أسلحة الثوار.

لذلك.. لا تقف يا أخي!!
وفي هدوء العاملين.. وصمت المخلصين وفي عزم الثوار.. وتصميم المؤمنين.. وصبر المكافحين.. انطلق سريعا لأن شعبنا بحاجة لكل لحظة من الزمن بعد أن امتدت مأساتنا هذه السنين الطوال. ولتعلم أن عدونا قوي.. والمعركة ضارية ليست قصيرة.. وأن العزم.. والصبر والسرية والكتمان والالتزام بأهداف الثورة ومبادئها يحفظ خطوتنا من الزلل والتعثر ويقصر الطريق إلى النصر.. فإلى الأمام .. إلى الثورة.. وعاشت فلسطين حرة عربية “فتح”

اقرأ المزيد