تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » لبنان: المقاومة لن نقبل الذل والهوان وصبرنا له حدود

لبنان: المقاومة لن نقبل الذل والهوان وصبرنا له حدود

أكد عضو “كتلة الوفاء للمقاومة” (الكتلة البرلمانية لحزب الله)، النائب اللبناني، حسين عز الدين، على موقف المقاومة الثابت من التحديات التي تواجه لبنان.

وشدّد عز الدين في خطاب ألقاه في فعالية أقامها “حزب الله” في إحدى قرى جنوب لبنان، اليوم الثلاثاء، على “التزام حزب الله الكامل بدعم الشعب اللبناني في مواجهة العدوان الإسرائيلي، والمساهمة في عملية إعادة الإعمار”.

وتطرّق إلى الخروقات الإسرائيلية المستمرة لاتفاق وقف إطلاق النار، مؤكدًا أن “هذه الخروقات هي محاولة من العدو الإسرائيلي لتقويض الاتفاق وفرض وقائع جديدة على الأرض”.

وقال إن “العدو يحاول فرض أمر واقع نقبله، ليكون له اليد العليا، لكن هذه المقاومة لم تعتد أن تقبل الذل والهوان”.

وأضاف أن “المقاومة تسير وفق الآلية الموجودة في الاتفاق، ونحن مع الحكومة اللبنانية في المسار نفسه، ونتعاون مع اللجنة المعنية للتصحيح والتصويب”.

وتابع قائلاً إن “المقاومة تصبر، ولكن صبرنا له حدود، ولا يمكن أن نسمح للعدو بأن يتصرف كما يحلو له”.

وأكد أن “الفرنسيين والأميركيين هما المعنيان الأساسيان في هذه القضية، ويتحملان مسؤولية إلزام العدو بالوقف الفوري لهذه الخروقات، وإذا لم يمارسوا الضغط على إسرائيل، سيتحملون المسؤولية كاملة”.

ودخل اتفاق وقف إطلاق النار بين “حزب الله” والاحتلال الإسرائيلي حيز التنفيذ الساعة الرابعة من فجر يوم الأربعاء 27 تشرين ثاني/نوفمبر الماضي.

المركز الفلسطيني للإعلام

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: المحتوى محمي

من النظام الداخلي لحركتنا فتح

القواعد والأسس التنظيمية

مقدمة هيكل البناء الثوري

أخي يا رفيق النضال
إن هذه الحركة وهذا العمل لأمانة وطنية ومسؤولية تاريخية.. فلتحمل الأمانة الغالية.. ولتقدر المسؤولية الخطيرة.. ولتهيئ كل من حولك ولتلهب روح العمل الثوري المنظم في كل نفس عربية مخلصة لفلسطين مؤمنة بتحريرها. ولنروض جميعا نفوسنا على الصبر ومواجهة الشدائد واحتمال المكاره والبذل.. والتضحية.. والفداء.. بالروح والدم.. والدم.. والجهد.. والوقت وهذه كلها من أسلحة الثوار.

لذلك.. لا تقف يا أخي!!
وفي هدوء العاملين.. وصمت المخلصين وفي عزم الثوار.. وتصميم المؤمنين.. وصبر المكافحين.. انطلق سريعا لأن شعبنا بحاجة لكل لحظة من الزمن بعد أن امتدت مأساتنا هذه السنين الطوال. ولتعلم أن عدونا قوي.. والمعركة ضارية ليست قصيرة.. وأن العزم.. والصبر والسرية والكتمان والالتزام بأهداف الثورة ومبادئها يحفظ خطوتنا من الزلل والتعثر ويقصر الطريق إلى النصر.. فإلى الأمام .. إلى الثورة.. وعاشت فلسطين حرة عربية “فتح”

اقرأ المزيد