تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » الاحتلال “الإسرائيلي” يقتحم قرى في ريف القنيطرة.. والأهالي يرفضون إخلاءها

الاحتلال “الإسرائيلي” يقتحم قرى في ريف القنيطرة.. والأهالي يرفضون إخلاءها

أهالي ووجهاء القرى المحتلة حديثاً من قبل “جيش” الاحتلال يفاوضون من أجل حماية السكان وضمان حرية العمل ومنع التهجير القسري.

أفادت مصادر محلية في الجنوب السوري للميادين باقتحام “جيش” الاحتـلال الإسرائيلي، مساء أمس، بلدتي رويحينة وأم باطنة في ريف القنيطرة الأوسط، باستخدام الدبابات ومجموعات من المشاة، وقاموا بتفتيش عدة منازل ومصادرة عدة أسلحة وذخائر، قبل أن يعود وينسحب من بلدة أم باطنة، عقب تمركزه في موقع عسكري غربها، وتفجيره، ليعيد انتشاره في بلدة العجرف في ريف القنيطرة الأوسط.

كما نقلت مصادر صحافية للميادين رفض أهالي القنيطرة إخلاء قراهم، إذ قام وفد من الأهالي والوجهاء بالتفاوض مع قوات الاحتلال بالتنسيق مع قوات الـ”إندوف” يوم أول أمس، في لقاء استمرّ لأكثر من 10 ساعات.

وخلص اللقاء، بحسب المصادر، إلى الاتفاق على شقّ طريق غرب قرية كودنة، حتى لا تدخل قوات الاحتلال القرية، وتسهيل تقديم الخدمات لأهالي القرى، والسماح بالتجوال داخل القرى وممارسة الأهالي أعمالهم اليومية، والعمل على إعادة الدوام في مبنى المحافظة خلال الأيام المقبلة القريبة، بحيث تتراجع قوات الاحتلال إلى جسر المشتل، وأن إطلاق النار وحمل السلاح يعرّض القرية لدخولها.

واتفق جميع الوجهاء والأهالي على عدم خروج الأهالي والبقاء في منازلهم في القرى التي توغّلت فيها قوات الاحتلال الإسرائيلي، وتسليم السلاح في كلّ قرية (قاذف أر بي جي- رشاشات)، عن طريق المجتمع المحلي لقيادة شرطة المحافظة، وعدم إطلاق النار نهائياً في جميع القرى.

وفي الإطار عينه، تحدّثت تقارير إعلامية اليوم الخميس، عن توغّل القوات الإسرائيلية في محافظة القنيطرة، حيث أجبرت سكان بعض القرى على إخلائها، بهدف ضمّها إلى المنطقة العازلة التي وصل عمقها إلى 5 كيلومترات في بعض المناطق.

كذلك، قالت مصادر محلية إن القوات الإسرائيلية نفّذت إخلاءً إجبارياً لسكان قرية “رسم الرواضي” بالقنيطرة، في حين تحدّث مصدر أممي عن إعاقة القوات الإسرائيلية عمل قوات حفظ السلام في مرتفعات الجولان المحتل.

 

الميادين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: المحتوى محمي

من النظام الداخلي لحركتنا فتح

القواعد والأسس التنظيمية

مقدمة هيكل البناء الثوري

أخي يا رفيق النضال
إن هذه الحركة وهذا العمل لأمانة وطنية ومسؤولية تاريخية.. فلتحمل الأمانة الغالية.. ولتقدر المسؤولية الخطيرة.. ولتهيئ كل من حولك ولتلهب روح العمل الثوري المنظم في كل نفس عربية مخلصة لفلسطين مؤمنة بتحريرها. ولنروض جميعا نفوسنا على الصبر ومواجهة الشدائد واحتمال المكاره والبذل.. والتضحية.. والفداء.. بالروح والدم.. والدم.. والجهد.. والوقت وهذه كلها من أسلحة الثوار.

لذلك.. لا تقف يا أخي!!
وفي هدوء العاملين.. وصمت المخلصين وفي عزم الثوار.. وتصميم المؤمنين.. وصبر المكافحين.. انطلق سريعا لأن شعبنا بحاجة لكل لحظة من الزمن بعد أن امتدت مأساتنا هذه السنين الطوال. ولتعلم أن عدونا قوي.. والمعركة ضارية ليست قصيرة.. وأن العزم.. والصبر والسرية والكتمان والالتزام بأهداف الثورة ومبادئها يحفظ خطوتنا من الزلل والتعثر ويقصر الطريق إلى النصر.. فإلى الأمام .. إلى الثورة.. وعاشت فلسطين حرة عربية “فتح”

اقرأ المزيد