شنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، غارات جوية استهدفت قطعاً عسكرية في ريف محافظتي حمص وحماة، وسط سورية، وريف محافظة القنيطرة وريف العاصمة دمشق، جنوب غربي البلاد، في إطار مواصلة الاحتلال تدمير البنى العسكرية في سورية بشكلٍ ممنهج.
وقالت مصادر عاملة في وحدات الرصد والمتابعة التابعة للحكومة السورية المؤقتة، إن سلاح الجو الإسرائيلي شنّ غارات جوية مكثفة استهدفت مطار تدمر العسكري، ومستودعات للأسلحة في بادية مدينة تدمر بريف حمص الشرقي، و”اللواء 87″ بريف حماة الشرقي، وسط سورية، وقطعة عسكرية ومستودعات للأسلحة في محيط منطقة الديماس، ومستودعات قلدون في القلمون الشرقي، ومستودعات قرب منطقة السيدة زينب في ريف دمشق، إضافة إلى استهداف قطعة عسكرية في ريف محافظة القنيطرة، جنوبي البلاد.
‼️🚨
انفجارات جديدة وكان قنابل نووية ألقيت ولكن كل ما يتفجر هي مقدرات وبنية تحتية عسكرية للجيش والشعب السوري من الصواريخ ومخازن الأسلحة pic.twitter.com/V1oTErNQgI
— موسكو | 🇷🇺 MOSCOW NEWS (@M0SC0W0) December 15, 2024
وكان طيران الاحتلال استهدف فجر أمس الأحد بحوالي 20 غارة جوية، مواقع عسكرية مختلفة في محافظة طرطوس على الساحل السوري، شملت اللواء 23 في الدفاع الجوي، ومقر اللواء 23 قرب قرية حريصون، بالإضافة إلى كتيبة اسقبلة في الدفاع الجوي.
كما طال القصف مستودعات صواريخ في ضهر البلوطية، ومنطقة الخراب، والدفاع الجوي في منطقة مرسحين، وموقعين قرب دريكيش تحتويان على أنظمة تشويش، ومستودعات صواريخ أرض – أرض من نوع “توشكا”، والدفاع الجوي قرب قرية ملكة، ومواقع شمال سهل عكار ضمن الأراضي السورية، إضافة القواعد الصاروخية ضمن “كتيبة الـ 107” في منطقة زاما.
ومنذ سقوط نظام بشار الأسد في الثامن من ديسمبر/ كانون الأول الحالي، شنّت جيش الاحتلال أكثر من 500 غارة جوية، أسفرت عن تدمير معظم البنية العسكرية في سورية من طائرات، وأنظمة دفاع جوي، ومراكز تشويش، ومستودعات للأسلحة والصواريخ، ومراكز أمنية، ومقر قيادات الفرق والألوية، في جل المحافظات السورية، والأسطول البحري في ميناء اللاذقية، وميناء طرطوس، شمال غربي سورية.
وأطلق الاحتلال الإسرائيلي على عدوانه على سورية اسم عملية “سهم الباشان”، وفي إطاره دمّر سلاحه الجوي نحو 80% من القدرات العسكرية الاستراتيجية السورية، كما سيطر على مواقع استراتيجية مهمة.
وتزامن مع العملية إعلان رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو انهيار اتفاقيّة فض الاشتباك الموقّعة عام 1974، والتي حافظت على تفاهمات مع نظام عائلة الأسد طوال خمسة عقود. وزعمت دولة الاحتلال أنها تخشى وصول هذه القدرات العسكرية إلى قوات المعارضة، التي لا تعرف بعد توجّهاتها.
المركز الفلسطيني للإعلام