تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » غزة: المقاومة تفجّر منزلاً داخله 12 جندياً “إسرائيلياً”.. وتقصف الاحتلال في “نتساريم”

غزة: المقاومة تفجّر منزلاً داخله 12 جندياً “إسرائيلياً”.. وتقصف الاحتلال في “نتساريم”

المقاومة الفلسطينية تواصل عملياتها، التي تستهدف جنود الاحتلال وآلياته في قطاع غزة، لليوم الـ445 على التوالي.

أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، يوم الثلاثاء، أنّ مجاهديها أوقعوا، مساء يوم الأحد، قوة مشاة إسرائيلية، قوامها 12 جندياً، في كمين محكم، شمالي قطاع غزة.

وفجّرت السرايا منزلاً تحصّنت القوّة داخله في منطقة العزبة، غربي بيت حانون، تم تفخيخه مسبّقاً بعدد من العبوات المضادة للأفراد. وفور وصول قوات النجدة إلى مكان الكمين، تم تفجير عبوة ثاقب في آلية عسكرية، من نوع “ميركافا”.

وقالت السرايا، في بيان آخر، إنّها تخوض اشتباكات ضارية من مسافة صفر، بالأسلحة المتوسطة والقذائف المضادة للأفراد، في مواجهة جنود الاحتلال المتحصّنين في أحد المنازل في منطقة “عبد الدايم”، غربي بيت حانون، شمالي قطاع غزة.

من جهتها، قصفت كتائب شهداء الأقصى، الجناح العسكري لحركة فتح، جنود الاحتلال وآليـاتهم المتمركزين في محور “نتساريم”، في محيط “قصر العدل”، بصواريخ قصيرة المدى، من عيار 107.

وأعلن المتحدث باسم “جيش” الاحتلال، مساء يوم الإثنين، مقتل ضابط، يشغل رتبة نائب قائد سرية، وجنديين من لواء كفير، خلال معركة في شمالي قطاع غزة.

وكان الناطق العسكري لكتائب القسام، أبو عبيدة، أكّد، يوم الإثنين، أنّ “العدو يُخفي خسائره الحقيقية وحالة جنوده المزرية، في شمالي القطاع، من أجل المحافظة على صورة جيشه”.

الميادين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: المحتوى محمي

من النظام الداخلي لحركتنا فتح

القواعد والأسس التنظيمية

مقدمة هيكل البناء الثوري

أخي يا رفيق النضال
إن هذه الحركة وهذا العمل لأمانة وطنية ومسؤولية تاريخية.. فلتحمل الأمانة الغالية.. ولتقدر المسؤولية الخطيرة.. ولتهيئ كل من حولك ولتلهب روح العمل الثوري المنظم في كل نفس عربية مخلصة لفلسطين مؤمنة بتحريرها. ولنروض جميعا نفوسنا على الصبر ومواجهة الشدائد واحتمال المكاره والبذل.. والتضحية.. والفداء.. بالروح والدم.. والدم.. والجهد.. والوقت وهذه كلها من أسلحة الثوار.

لذلك.. لا تقف يا أخي!!
وفي هدوء العاملين.. وصمت المخلصين وفي عزم الثوار.. وتصميم المؤمنين.. وصبر المكافحين.. انطلق سريعا لأن شعبنا بحاجة لكل لحظة من الزمن بعد أن امتدت مأساتنا هذه السنين الطوال. ولتعلم أن عدونا قوي.. والمعركة ضارية ليست قصيرة.. وأن العزم.. والصبر والسرية والكتمان والالتزام بأهداف الثورة ومبادئها يحفظ خطوتنا من الزلل والتعثر ويقصر الطريق إلى النصر.. فإلى الأمام .. إلى الثورة.. وعاشت فلسطين حرة عربية “فتح”

اقرأ المزيد