تواصل قوات الاحتلال الصهيوني ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لليوم الـ 451 تواليًا، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، مع ارتكاب مجازر ضد المدنيين، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 95% من السكان.
وأفاد مراسلونا، أن طائرات الاحتلال ومدفعيته واصلت غاراتها وقصفها العنيف -الاثنين- على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، مستهدفة منازل وتجمعات النازحين وشوارع، موقعة عشرات الشهداء والجرحى.
وتواصل قوات الاحتلال اجتياحها البري لأحياء واسعة في رفح، منذ 7 مايو الماضي، وعدة محاور من غزة وسط قصف جوي ومدفعي وارتكاب مجازر مروعة، وعمليات نسف لمنازل المواطنين في مخيم جباليا.
ولليوم الـ 87 تواليا، يرزح شمال غزة تحت حصار وتجويع إسرائيلي وسط قصف جوي ومدفعي عنيف، وعزل كامل للمحافظة الشمالية عن غزة.
وتواصل قوات الاحتلال لليوم الـ 67 تعطيل عمل الدفاع المدني قسرا في مناطق شمال قطاع غزة بفعل الاستهداف والعدوان الإسرائيلي المستمر، وبات آلاف المواطنون هناك بدون رعاية إنسانية وطبية.
واستشهد عدد من المواطنين وأصيب آخرون جراء قصف إسرائيلي استهدف تجمعاً للفلسطينيين قرب مركز “رعاية جباليا البلد” شمال قطاع غزة
وأفادت وزارة الصحة بارتكاب جيش الاحتلال 3 مجازر خلال الـ24 ساعة الماضية، ما أدى إلى استشهاد 27 مواطنا وجرح 149 آخرين.، لترتفع حصيلة الإبادة إلى 45 ألفًا و541 شهيدا، و108 آلاف و338 مصابًا، منذ الـ 7 من أكتوبر 2023.
وأطلقت مروحيات إسرائيلية النار باتجاه المناطق الشمالية الغربية لمدينة غزة.
وأعلن مدير مستشفى القدس بشار مراد، تسجيل حالتين تعانيان من أعراض شلل الأطفال في غزة، مشيرا إلى أخذ عينات منهما للتأكد من احتمالية الإصابة بالفيروس الخطير.
وقصفت مدفعية الاحتلال المناطق الشمالية الغربية لمدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الليلة الماضية، عددا من المرضى خلال نقلهم من مستشفى الأندونيسي شمال القطاع، إلى مستشفى الشفاء في مدينة غزة.
وذكرت مصادر طبية أن قوات الاحتلال اعتقلت 4 مرضى من بين 10 مرضى، أثناء نقلهم من مستشفى الإندونيسي إلى مستشفى الشفاء، مشيرة إلى أن أحد المرضى، الذين اعتقلهم الاحتلال، في حالة حرجة للغاية.
واستشهد الشاب يوسف سالم جرّاء قصف إسرائيلي استهدف مخيّم جباليا شمالي قطاع غزة.
كما أطلقت قوات الاحتلال النار بكثافة آخر شارع الصفطاوي شمال غرب جباليا شمالي القطاع.
وأمضى النازحون ليلة عصيبة بعدما غمرت مياه الأمطار خيامهم وتسببت الرياح بتمزق أجزاء منها أو تطايرها بشكل كامل، حيث تعرضت الخيام للاهتراء على مدار أكثر من 15 شهرا من الإبادة الإسرائيلية، فيما يواصل الاحتلال الإسرائيلي غاراته برا وبحرا وجوا على مناطق متفرقة من القطاع.
المركز الفلسطيني للإعلام
