تواصل قوات الاحتلال الصهيوني ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لليوم الـ 457 تواليًا، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، مع ارتكاب مجازر ضد المدنيين، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 95% من السكان.
وأفاد مراسلونا، أن طائرات الاحتلال ومدفعيته واصلت غاراتها وقصفها العنيف -الأحد- على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، مستهدفة منازل وتجمعات النازحين وشوارع، موقعة عشرات الشهداء والجرحى.
وتواصل قوات الاحتلال اجتياحها البري لأحياء واسعة في رفح، منذ 7 مايو الماضي، وعدة محاور من غزة وسط قصف جوي ومدفعي وارتكاب مجازر مروعة، وعمليات نسف لمنازل المواطنين في مخيم جباليا.
ولليوم الـ 93 تواليا، يرزح شمال غزة تحت حصار وتجويع إسرائيلي وسط قصف جوي ومدفعي عنيف، وعزل كامل للمحافظة الشمالية عن غزة.
وتواصل قوات الاحتلال لليوم الـ 73 تعطيل عمل الدفاع المدني قسرا في مناطق شمال قطاع غزة بفعل الاستهداف والعدوان الإسرائيلي المستمر، وبات آلاف المواطنون هناك بدون رعاية إنسانية وطبية.
وارتقى خمسة شهداء وأصيب آخرون إثر قصف إسرائيلي استهدف مركز شرطة أصداء شمال غربي مدينة خان يونس.
ووصلت إصابات لعيادة الشيخ رضوان جراء إطلاق النار وقنابل عليهم من طائرات الكواد كابتر الإسرائيلية في منطقة الصفطاوي ومفترق الصاروخ في آخر شارع الجلاء غرب مدينة غزة.
وأفادت مصادر إعلامية أنه منذ يوم الأمس، يركز جيش الاحتلال على تدمير كل ما يمكن تدميره في شمال غزة. مناطق واسعة شهدت عمليات نسف وتخريب ممنهجة، مع تسارع واضح في وتيرة الدمار.
وانتشلت فرق الدفاع المدني شهيدا جراء قصف الاحتلال منطقة مصبح شمال مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وقصفت طائرات الاحتلال الحربية أرضا في محيط سوق الدراجات بمنطقة قيزان رشوان جنوب مدينة خان يونس، بالتزامن مع قصف عنيف على مناطق متفرقة من المحافظة.
وأكدت مصادر محلية استشهاد الكاتب والصحفي الأستاذ محمد حجازي أبو مالك في مشروع بيت لاهيا شمال غزة.
وأطلقت آليات الاحتلال النار بشكل متواصل غرب النصيرات وسط قطاع غزة.
جيش الاحتلال ينفذ عمليات نسف لمبان سكنية جنوبي مدينة غزة.
وأصيب مواطنون في قصف طيران الاحتلال منزلاً محيط مسجد سلطان القديم في ساحة الشوا بمدينة غزة
المركز الفلسطيني للإعلام