تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » في يومها الـ 463.. أبرز تطورات الإبادة الجماعية “الإسرائيلية” في غزة

في يومها الـ 463.. أبرز تطورات الإبادة الجماعية “الإسرائيلية” في غزة

تواصل قوات الاحتلال الصهيوني ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لليوم الـ 463 تواليًا، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، مع ارتكاب مجازر ضد المدنيين، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 95% من السكان.

وأفاد مراسلونا، أن طائرات الاحتلال ومدفعيته واصلت غاراتها وقصفها العنيف -السبت- على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، مستهدفة منازل وتجمعات النازحين وشوارع، موقعة عشرات الشهداء والجرحى.

وتواصل قوات الاحتلال اجتياحها البري لأحياء واسعة في رفح، منذ 7 مايو الماضي، وعدة محاور من غزة وسط قصف جوي ومدفعي وارتكاب مجازر مروعة، وعمليات نسف لمنازل المواطنين في مخيم جباليا.

ولليوم الـ 99 تواليا، يرزح شمال غزة تحت حصار وتجويع إسرائيلي وسط قصف جوي ومدفعي عنيف، وعزل كامل للمحافظة الشمالية عن غزة.

وتواصل قوات الاحتلال لليوم الـ 79 تعطيل عمل الدفاع المدني قسرا في مناطق شمال قطاع غزة بفعل الاستهداف والعدوان الإسرائيلي المستمر، وبات آلاف المواطنون هناك بدون رعاية إنسانية وطبية.

واستشهد ثلاثة فلسطينيين، بينهم طفلة، إثر قصف إسرائيلي جوي استهدف خيمة للنازحين في المحافظة الوسطى بقطاع غزة، مساء اليوم السبت.

والشهداء هم: المُسن عدنان خليل يوسف عيد (85 عامًا)، خليل عدنان خليل عيد (35 عامًا)، والطفلة ديما عدلي عدنان عيد (5 سنوات).

وارتقى 4 شهداء وأصيب آخرون جراء قصفت طائرة مسيّرة إسرائيلية مجموعة من المواطنين عند مفترق الفواخير في شارع النفق بغزة.

وأعلنت وزارة الصحة ارتفاع حصيلة حرب الإبادة المتواصلة على غزة إلى 46,537 شهيدا و 109,571 إصابة منذ السابع من أكتوبر للعام 2023.

واستشهد 8 مواطنين وأصيب 30 آخرين بقصف الاحتلال مدرسة زينب الوزير “حلاوة” الذي تؤوي نازحين في جباليا البلد شمال قطاع غزّة.

وانتشلت طواقم الدفاع المدني شهيدا من منطقة بلوك 12 شرقي مخيم البريج وسط قطاع غزة.

واستشهد اثنين من المواطنين وأصيب آخرون في قصف الاحتلال منزلا لعائلة الحية في شارع البلتاجي بحي الشجاعية شرق مدينة غزة.

وأطلقت طائرة مسيّرة إسرائيلية الرصاص على مركبة للدفاع المدني في بلدة جباليا شمال قطاع غزة.

واستشهد مواطن وأصيب آخرون جراء قصف الاحتلال بلدة خزاعة شرقي مدينة خان يونس.

وأفاد الدفاع المدني بآن طواقمه انتشلت شهيد و3 مصابين جراء قصف عمارة سكنية لعائلة “طافش” في محيط مسجد الشمعة في حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة.

كما استشهد المواطن حمزة الزبدة وأصيب مواطنان آخران، إثر قصف طيران الاحتلال شقة سكنية في عمارة “الزبدة” قرب مسجد الكنز بحي الرمال غربي مدينة غزة.

واستهدف قصف مدفعي حي الزيتون بمدينة غزة، والمناطق الغربية من مخيم النصيرات وسط القطاع، فيما أطلقت النار بشكل مكثف من آليات جيش الاحتلال غربي مدينة رفح جنوب قطاع غزة.

وأفاد تقرير للمكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي قد أباد 1600 عائلة فلسطينية وأزالها من السجل المدني بقتل جميع أفرادها خلال الإبادة الجماعية المستمرة في القطاع منذ 15 شهراً.

ووفقاً للتقرير، الذي نشر أمس الجمعة نقلًا عن وزارة الصحة في غزة، فقد تم قتل 5,612 فلسطينيًا من هذه العائلات، كما أشار التقرير إلى أن الاحتلال أباد 3,471 عائلة أخرى، لم يتبقَ من أفرادها سوى شخص واحد فقط، ليصل عدد الشهداء في هذه العائلات إلى أكثر من 9,000 شهيد.

بدوره، قال الدفاع المدني في غزة إن 10% من حالات القصف الإسرائيلي تتسبب بتبخر أجزاء من جثامين الشهداء.

من جانبها، حذرت وزارة الاتصالات الفلسطينية من توقف تدريجي لخدمات الاتصالات في غزة خلال ساعات بسبب نفاد الوقود.

وارتفعت حصيلة العدوان العسكري الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ الـ 7 من أكتوبر 2023 إلى 46 ألفًا و6 شهداء، بالإضافة لـ 109 آلاف و378 مصابًا بجروح متفاوتة؛ بينها خطيرة وخطيرة جدًا، وفق التقرير اليومي الصادر عن وزارة الصحة بغزة.

المركز الفلسطيني للإعلام

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: المحتوى محمي

من النظام الداخلي لحركتنا فتح

القواعد والأسس التنظيمية

مقدمة هيكل البناء الثوري

أخي يا رفيق النضال
إن هذه الحركة وهذا العمل لأمانة وطنية ومسؤولية تاريخية.. فلتحمل الأمانة الغالية.. ولتقدر المسؤولية الخطيرة.. ولتهيئ كل من حولك ولتلهب روح العمل الثوري المنظم في كل نفس عربية مخلصة لفلسطين مؤمنة بتحريرها. ولنروض جميعا نفوسنا على الصبر ومواجهة الشدائد واحتمال المكاره والبذل.. والتضحية.. والفداء.. بالروح والدم.. والدم.. والجهد.. والوقت وهذه كلها من أسلحة الثوار.

لذلك.. لا تقف يا أخي!!
وفي هدوء العاملين.. وصمت المخلصين وفي عزم الثوار.. وتصميم المؤمنين.. وصبر المكافحين.. انطلق سريعا لأن شعبنا بحاجة لكل لحظة من الزمن بعد أن امتدت مأساتنا هذه السنين الطوال. ولتعلم أن عدونا قوي.. والمعركة ضارية ليست قصيرة.. وأن العزم.. والصبر والسرية والكتمان والالتزام بأهداف الثورة ومبادئها يحفظ خطوتنا من الزلل والتعثر ويقصر الطريق إلى النصر.. فإلى الأمام .. إلى الثورة.. وعاشت فلسطين حرة عربية “فتح”

اقرأ المزيد