تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » صحيفة بريطانية: أمن السلطة أكثر جنوناً ووحشية من الجيش “الإسرائيلي”

صحيفة بريطانية: أمن السلطة أكثر جنوناً ووحشية من الجيش “الإسرائيلي”

قالت صحيفة “آي نيوز” البريطانية، إن مواطني الضفة الغربية المحتلة يتعرضون لهجوم متواصل من قوات أمن السلطة في مخيم جنين المحاصر، والتي وصفوها بأنها أكثر جنوناً من سلطات الاحتلال الإسرائيلي، حيث “تمارس قمعاً وحشياً وتعمل لخدمة مصالح إسرائيل”.

وبحسب التقرير، الذي نشر أمس الاثنين، فقد شُردت أكثر من 2000 عائلة من المخيم منذ بدء الهجوم العدواني على المخيم، في حين يعاني السكان المتبقون من ظروف مزرية مع انقطاع إمدادات المياه والكهرباء.

وقال الممثل الفلسطيني أحمد طوباسي للصحيفة إن “الخدمات الأساسية انقطعت مرة أخرى بسبب عمليات السلطة الفلسطينية مع انقطاع المياه والكهرباء بشكل طفيف خلال الشهر الماضي”.

وأضاف أن “المخيم تحت الحصار، والناس يُقتلون بمجرد السير في الشارع”، ووصف طوباسي قوات أمن السلطة بأنهم “أكثر جنونا وغباء من الإسرائيليين”، لأنهم “يُشعلون النار في المنازل وقناصتهم يطلقون النار طوال الوقت، وفي كل مرة نحاول فيها إصلاح الكهرباء يطلقون النار على مصادر الطاقة عمدا”.

ووصف المواطن رائد خطيب الأوضاع بأنها “كارثية”، وقال: “بعض جيراننا تعرضوا لإطلاق نار. وهناك منازل أُحرقت، والوضع يزداد سوءا لأنه ليس هناك مكان آمن للاختباء مع عائلتك”، وفوق ذلك هناك “حصار تام، مما يسبب العديد من المشاكل”.

كما أضاف خطيب إن هذه العملية تخدم في النهاية الاحتلال الإسرائيلي، معتبرا أن الهدف منها هو “نزع سلاح مقاتلي المقاومة، والمستفيد الوحيد هو الاحتلال”.

يأتي هجوم أمن السلطة على مخيم جنين في محاولة لوأد المقاومة ومنع تناميها لتصبح ظاهرة مجتمعية تهدد وجود السلطة التي عملت لعقود على ملاحقة المقاومين وتسليمهم لسلطات الاحتلال بعد اعتقالهم، وفي الأثناء يواصل جيش الاحتلال ومستوطنيه هجماتهم ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة على التوالي، حيث وثقت الهيئات الفلسطينية استشهاد أكثر من 840 شخصا في الضفة الغربية وإصابة أكثر من 6700 منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023.

المركز الفلسطيني للإعلام

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: المحتوى محمي

من النظام الداخلي لحركتنا فتح

القواعد والأسس التنظيمية

مقدمة هيكل البناء الثوري

أخي يا رفيق النضال
إن هذه الحركة وهذا العمل لأمانة وطنية ومسؤولية تاريخية.. فلتحمل الأمانة الغالية.. ولتقدر المسؤولية الخطيرة.. ولتهيئ كل من حولك ولتلهب روح العمل الثوري المنظم في كل نفس عربية مخلصة لفلسطين مؤمنة بتحريرها. ولنروض جميعا نفوسنا على الصبر ومواجهة الشدائد واحتمال المكاره والبذل.. والتضحية.. والفداء.. بالروح والدم.. والدم.. والجهد.. والوقت وهذه كلها من أسلحة الثوار.

لذلك.. لا تقف يا أخي!!
وفي هدوء العاملين.. وصمت المخلصين وفي عزم الثوار.. وتصميم المؤمنين.. وصبر المكافحين.. انطلق سريعا لأن شعبنا بحاجة لكل لحظة من الزمن بعد أن امتدت مأساتنا هذه السنين الطوال. ولتعلم أن عدونا قوي.. والمعركة ضارية ليست قصيرة.. وأن العزم.. والصبر والسرية والكتمان والالتزام بأهداف الثورة ومبادئها يحفظ خطوتنا من الزلل والتعثر ويقصر الطريق إلى النصر.. فإلى الأمام .. إلى الثورة.. وعاشت فلسطين حرة عربية “فتح”

اقرأ المزيد