تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » 8 شهداء و35 جريحاً في عدوان “إسرائيلي” واسع على جنين ومخيمها

8 شهداء و35 جريحاً في عدوان “إسرائيلي” واسع على جنين ومخيمها

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، ارتفاع عدد الشهداء إلى 8، والإصابات إلى 35، في عدوان الاحتلال المتواصل على جنين ومخيمها، شمال الضفة الغربية، وذلك عقب انسحاب قوات أمن السلطة الفلسطينية من المنطقة.

وأكّدت مصادر محلية “انسحاب أجهزة أمن السلطة الفلسطينية من محيط مخيم جنين بعد بدء الاقتحام من قبل قوات الاحتلال”.

وأطلق جيش الاحتلال على عملية العسكرية في جنين اسم “الجدار الحديدي” وذلك بعد أيام على انسحاب قوات أجهزة أمن السلطة الفلسطينية للمنطقة. وقالت القناة 14 الإسرائيلية، إن العملية العسكرية جاءت بقرار من المستوى السياسي، حيث دخلت قوات كبيرة إلى مخيم جنين.


وتزامن الاقتحام مع قصف طائرات مسيرة إسرائيلية مركبة فارغة بالقرب من مدرسة الزهراء في محيط مخيم جنين، فيما أطلقت طائرات الأباتشي الرصاص على المخيم ما أسفر عن استشهاد ستة مواطنين، وفق ما أعلنته وزارة الصحة الفلسطينية، مشيرة كذلك إلى تسجيل نحو 35 إصابة.

في حين قالت مصادر محلية إن طبيباً وممرضا أصيبا برصاص قوات الاحتلال في مستشفى الأمل قرب مخيم جنين.

وأفاد شهود عيان انسحاب أجهزة أمن السلطة من محيط مخيم جنين بعد بدء الاقتحام الإسرائيلي. وبحسب صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، فإن جيش الاحتلال طلب من قوات السلطة الفلسطينية الانسحاب من المنطقة قبل بدء الاقتحام.


وأفادت مصادر محلية بتسلل قوات خاصة إسرائيلية إلى بلدة قباطية جنوب جنين، وذلك كجزء من توسيع نطاق العملية العسكرية الجارية في المنطقة. كما لوحظت تحركات تعزيزات عسكرية إسرائيلية من حاجز الجلمة باتجاه جنين، تزامنا مع اقتحام القوات الخاصة للمخيم.

وأوضحت المصادر أن قوات الاحتلال تحاصر في هذه الأثناء منزلا في مخيم جنين، وأنباء عن وقوع إصابات في عدة مناطق وأحياء، وصفت اصابتان منها بالخطيرة.

ونشر جنود الاحتلال القناصة في حي الهدف بمخيم جنين، وأطلقوا النار بشكل كثيف تجاه المواطنين، فيما أفاد شهود عيان بوجود إصابة في حارة الدمج بالمخيم.

وتواصلت الاشتباكات بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال، حيث أعلنت كتيبة جنين التابعة لسرايا القدس، الجناح العسكرية لحركة الجهاد الإسلامي، أنها تواصل التصدي لقوات الاحتلال المقتحمة في محاور القتال، وتمطر قوات العدو بزخات كثيفة من الرصاص.

وتواصل قوات الاحتلال منذ يوم أمس نصب بوابات حديدية عند مداخل بلدات وقرى في الضفة الغربية، ضمن سياسة تشديد الحصار على الضفة، وتقطيع أوصالها وتحويلها إلى “مناطق معزولة”، وتقييد حركة المواطنين وفرض عقوبات جماعية عليهم.

المركز الفلسطيني للإعلام

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: المحتوى محمي

من النظام الداخلي لحركتنا فتح

القواعد والأسس التنظيمية

مقدمة هيكل البناء الثوري

أخي يا رفيق النضال
إن هذه الحركة وهذا العمل لأمانة وطنية ومسؤولية تاريخية.. فلتحمل الأمانة الغالية.. ولتقدر المسؤولية الخطيرة.. ولتهيئ كل من حولك ولتلهب روح العمل الثوري المنظم في كل نفس عربية مخلصة لفلسطين مؤمنة بتحريرها. ولنروض جميعا نفوسنا على الصبر ومواجهة الشدائد واحتمال المكاره والبذل.. والتضحية.. والفداء.. بالروح والدم.. والدم.. والجهد.. والوقت وهذه كلها من أسلحة الثوار.

لذلك.. لا تقف يا أخي!!
وفي هدوء العاملين.. وصمت المخلصين وفي عزم الثوار.. وتصميم المؤمنين.. وصبر المكافحين.. انطلق سريعا لأن شعبنا بحاجة لكل لحظة من الزمن بعد أن امتدت مأساتنا هذه السنين الطوال. ولتعلم أن عدونا قوي.. والمعركة ضارية ليست قصيرة.. وأن العزم.. والصبر والسرية والكتمان والالتزام بأهداف الثورة ومبادئها يحفظ خطوتنا من الزلل والتعثر ويقصر الطريق إلى النصر.. فإلى الأمام .. إلى الثورة.. وعاشت فلسطين حرة عربية “فتح”

اقرأ المزيد