تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » رئيس أركان كتائب “القسام” محمد الضيف شهيداً إلى جانب ثلّة من القادة في “طوفان الأقصى”

رئيس أركان كتائب “القسام” محمد الضيف شهيداً إلى جانب ثلّة من القادة في “طوفان الأقصى”

الناطق العسكري باسم كتائب القسام يعلن استشهاد قائد أركان الكتائب، محمد الضيف، وثلّة من القادة، في ملحمة طوفان الأقصى.

أعلن الناطق العسكري باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، عبر كلمة، مساء يوم الخميس، استشهاد قائد أركان “القسام” محمد الضيف، وثلّة من القادة فيها.

وزفّ أبو عبيدة، إلى جانب الشهيد الضيف، استشهاد نائبه مروان عيسى، وقائد ركن الأسلحة والخدمات القتالية، غازي أبو طماعة، بالإضافة إلى قائد ركن القوى البشرية، رائد ثابت، وقائد لواء خان يونس، رافع سلامة، وقائد لواء الشمال، أحمد الغندور، وقائد لواء الوسطى، أيمن نوفل.

وقال أبو عبيدة إنّه “بعد استشهاد القادة، استبسل مجاهدونا أكثر وأكثر، وزادت دافعيتهم إلى القتال أكثر، والقائد يخلفه ألف قائد”، مضيفاً أنّ “منظومة كتائب القسام لم تتعرض لفراغ قيادي ولو ساعةً واحدة”.

وأكّد أبو عبيدة أنّ “القادة انتصروا عندما ألهموا الملايين من أبناء شعبنا وأمتنا ليحملوا الراية معهم ومن بعدهم”، لافتاً إلى أنّهم “انتصروا عندما سلموا الراية إلى قادة أفذاذ أشدّاء، هم رفاق دربهم، الذين لا يعرفون الانكسار”.

“ابن تِسع أرواح”.. هكذا كان يُعرف محمد الضيف، ابن الأعوام الـ60، القائد العام لكتائب القسام، في ظل محاولات الاحتلال الحثيثة اغتياله على مر السنوات.

يُذكَر أنّه لم يظهر الضيف، منذ تعرضه لمحاولة اغتيال فاشلة، في أيلول/سبتمبر 2002، إلا في تصريحات ترتبط بعمليات عسكرية للمقاومة، آخرها عملية “طوفان الأقصى”، فجر السبت، السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023.

 

الميادين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: المحتوى محمي

من النظام الداخلي لحركتنا فتح

القواعد والأسس التنظيمية

مقدمة هيكل البناء الثوري

أخي يا رفيق النضال
إن هذه الحركة وهذا العمل لأمانة وطنية ومسؤولية تاريخية.. فلتحمل الأمانة الغالية.. ولتقدر المسؤولية الخطيرة.. ولتهيئ كل من حولك ولتلهب روح العمل الثوري المنظم في كل نفس عربية مخلصة لفلسطين مؤمنة بتحريرها. ولنروض جميعا نفوسنا على الصبر ومواجهة الشدائد واحتمال المكاره والبذل.. والتضحية.. والفداء.. بالروح والدم.. والدم.. والجهد.. والوقت وهذه كلها من أسلحة الثوار.

لذلك.. لا تقف يا أخي!!
وفي هدوء العاملين.. وصمت المخلصين وفي عزم الثوار.. وتصميم المؤمنين.. وصبر المكافحين.. انطلق سريعا لأن شعبنا بحاجة لكل لحظة من الزمن بعد أن امتدت مأساتنا هذه السنين الطوال. ولتعلم أن عدونا قوي.. والمعركة ضارية ليست قصيرة.. وأن العزم.. والصبر والسرية والكتمان والالتزام بأهداف الثورة ومبادئها يحفظ خطوتنا من الزلل والتعثر ويقصر الطريق إلى النصر.. فإلى الأمام .. إلى الثورة.. وعاشت فلسطين حرة عربية “فتح”

اقرأ المزيد