تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » إعلام “إسرائيلي”: عملية تياسير تطرح أسئلةً قاسية.. كيف نجح المنفذ في الوصول إلى أمام أعين “الجيش”؟

إعلام “إسرائيلي”: عملية تياسير تطرح أسئلةً قاسية.. كيف نجح المنفذ في الوصول إلى أمام أعين “الجيش”؟

وسائل إعلام إسرائيلية تطرح أسئلةً “قاسية وصعبة” عن عملية إطلاق النار، التي نفّذها فلسطيني بالقرب من قرية تياسير، شرقي طوباس، داعيةً “الجيش” الإسرائيلي أن “يجيب عنها”.

علّقت وسائل إعلام إسرائيلية على عملية إطلاق النار، التي نفّذها فلسطيني، قرب قرية تياسير، جنوب شرقي جنين، شمالي الضفة الغربية، والتي أدّت إلى وقوع قتيلين وإصابات في صفوف “جيش” الاحتلال، طارحةً أسئلة، وصفتها بأنها “قاسية وصعبة”، بشأن نجاح هذه العملية.

فالمنفذ وصل إلى الحاجز العسكري قرب تياسير، وتحصّن داخل برج للمراقبة، وأطلق النار على الجنود واشتبك معهم، بحسب ما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية.

 

وتعليقاً على ذلك، قالت قناة “إسرائيل 24” إنّ “هناك أسئلة قاسية، تظهر من التحقيق الأولي في العملية، بشأن كيفية نجاح منفذ العملية، المسلّح ببندقية أم – 16 ومخزنين، في الوصول إلى هذه المسافة القريبة داخل هذا الموقع، من دون أن يراه أحد، ومفاجأته للقوات العسكرية، أمام أعين الجيش الإسرائيلي، وأن يكون هو أول من يطلق النار”.

وذكرت أنّ “السؤال هنا بشأن مسار دخوله من دون اكتشافه، والسماح له بالاقتراب، والقيام بالاشتباك وإطلاق النار”.

كما أنّ “هناك أسئلة عن هويته، ومن أين وصل، وهل عمل وحده، أم أرسله أحد؟”، مشيرةً إلى أنّ هذه أسئلة “يجب على الجيش الإسرائيلي أن يجيب عنها”، بحيث “لم يتضح بعد الجواب بشأنها”.

 

وكان المراسل العسكري الإسرائيلي، دورون كادوش، أوضح أنّ منفّذ العملية نجح في التسلل إلى الموقع العسكري، شمالي غور الأردن، وصعد إلى الطبقة العلوية، ووصل إلى برج المراقبة، وأطلق النار على القوات الإسرائيلية، واشتبك معها.

وأضاف كادوش أنّ “الحادث مقلق، ويتطلب طرح مزيد من الأسئلة غير السهلة بشأنه”.

وذكر الإعلام الإسرائيلي أنّ الاشتباك المسلح، الذي وقع بين الشاب الفلسطيني والجنود الإسرائيليين، في منطقة تياسير، أدى إلى وقوع قتيلين ومصابين في صفوف “الجيش”، جرى نقلهم في مروحية عسكرية، بينماما استُشهد منفّذ العملية.

الميادين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: المحتوى محمي

من النظام الداخلي لحركتنا فتح

القواعد والأسس التنظيمية

مقدمة هيكل البناء الثوري

أخي يا رفيق النضال
إن هذه الحركة وهذا العمل لأمانة وطنية ومسؤولية تاريخية.. فلتحمل الأمانة الغالية.. ولتقدر المسؤولية الخطيرة.. ولتهيئ كل من حولك ولتلهب روح العمل الثوري المنظم في كل نفس عربية مخلصة لفلسطين مؤمنة بتحريرها. ولنروض جميعا نفوسنا على الصبر ومواجهة الشدائد واحتمال المكاره والبذل.. والتضحية.. والفداء.. بالروح والدم.. والدم.. والجهد.. والوقت وهذه كلها من أسلحة الثوار.

لذلك.. لا تقف يا أخي!!
وفي هدوء العاملين.. وصمت المخلصين وفي عزم الثوار.. وتصميم المؤمنين.. وصبر المكافحين.. انطلق سريعا لأن شعبنا بحاجة لكل لحظة من الزمن بعد أن امتدت مأساتنا هذه السنين الطوال. ولتعلم أن عدونا قوي.. والمعركة ضارية ليست قصيرة.. وأن العزم.. والصبر والسرية والكتمان والالتزام بأهداف الثورة ومبادئها يحفظ خطوتنا من الزلل والتعثر ويقصر الطريق إلى النصر.. فإلى الأمام .. إلى الثورة.. وعاشت فلسطين حرة عربية “فتح”

اقرأ المزيد