تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » الاردن: مسيرتان في عمّان رفضًا لمخططات التهجير والوطن البديل

الاردن: مسيرتان في عمّان رفضًا لمخططات التهجير والوطن البديل

شهدت العاصمة الأردنية عمان، اليوم الجمعة، مسيرتين شعبيتين رفضًا لمخططات التهجير والوطن البديل التي كشف عنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والتي تنحاز بشكل سافر لـ “إسرائيل” على حساب الأردن وفلسطين.

وانطلقت المسيرة الأولى من أمام المسجد “الحسيني الكبير” في الوسط العتيق للعاصمة عمّان، بدعوة من “الملتقى الوطني لدعم المقاومة وحماية الوطن” و”الحركة الإسلامية”، تحت شعار “مع الأردن… ضد التهجير”، حيث أكد المشاركون موقفهم الراسخ الرافض لأي مشاريع تستهدف الأردن وفلسطين.

ودعا المتظاهرون إلى “تحرك عربي وإسلامي ودولي عاجل لمواجهة المخططات الأمريكية والصهيونية الرامية لتهجير الفلسطينيين”. كما شددوا على أن “أحلام ترامب والكيان الصهيوني بتهجير أهل فلسطين التي فشلت أمام صمودهم ومقاومتهم، ستتكسر مجددًا على إرادة الشعوب الحرة”.

أما المسيرة الثانية، فاحتشد فيها آلاف الأردنيين بعد صلاة الجمعة أمام مسجد “عباد الرحمن” في منطقة الصويفية بمحيط السفارة الأمريكية غرب العاصمة، تعبيرًا عن رفضهم القاطع لتصريحات ترامب بشأن تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة إلى الأردن ومصر.

وأكد المشاركون دعمهم المطلق لموقف العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني في تصديه لهذه المخططات، مؤكدين أن “الأردن لن يكون وطنًا بديلاً، ولن يُسمح بتصفية القضية الفلسطينية على حسابه”.

وردد المشاركون في المسيرتين شعاراتٍ وهتافاتٍ منددة بالمؤامرات التي تستهدف الأردن وفلسطين، منها: “يا غزة نشكيهم لـ الله… اللي طبّع واللي تخلّى” والأردن ما بتهدد… ويوم الكرامة بيشهد” و”اسمعنا يا اللي برا… واحنا رجالك عبدالله”.

كما وجّه المتظاهرون رسالة مباشرة إلى ترامب قائلين: “يا ترامب غيب وطير… للغزي ما في تهجير، وشعب الأردن مش شعبين… جسمٌ واحد وإله قلبين”.

وقد أكد المشاركون في المسيرتين أن محاولات فرض الحلول التصفوية للقضية الفلسطينية عبر التهجير لن تمر، وأن الشعوب الحرة ستقف سدًا منيعًا في وجه أي محاولات تهدد الأمن القومي الأردني والحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني.

المركز الفلسطيني للإعلام

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: المحتوى محمي

من النظام الداخلي لحركتنا فتح

القواعد والأسس التنظيمية

مقدمة هيكل البناء الثوري

أخي يا رفيق النضال
إن هذه الحركة وهذا العمل لأمانة وطنية ومسؤولية تاريخية.. فلتحمل الأمانة الغالية.. ولتقدر المسؤولية الخطيرة.. ولتهيئ كل من حولك ولتلهب روح العمل الثوري المنظم في كل نفس عربية مخلصة لفلسطين مؤمنة بتحريرها. ولنروض جميعا نفوسنا على الصبر ومواجهة الشدائد واحتمال المكاره والبذل.. والتضحية.. والفداء.. بالروح والدم.. والدم.. والجهد.. والوقت وهذه كلها من أسلحة الثوار.

لذلك.. لا تقف يا أخي!!
وفي هدوء العاملين.. وصمت المخلصين وفي عزم الثوار.. وتصميم المؤمنين.. وصبر المكافحين.. انطلق سريعا لأن شعبنا بحاجة لكل لحظة من الزمن بعد أن امتدت مأساتنا هذه السنين الطوال. ولتعلم أن عدونا قوي.. والمعركة ضارية ليست قصيرة.. وأن العزم.. والصبر والسرية والكتمان والالتزام بأهداف الثورة ومبادئها يحفظ خطوتنا من الزلل والتعثر ويقصر الطريق إلى النصر.. فإلى الأمام .. إلى الثورة.. وعاشت فلسطين حرة عربية “فتح”

اقرأ المزيد