تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » تنفيذاً للمرحلة الأولى من الاتفاق.. الاحتلال ينسحب من محور “نتساريم” في قطاع غزة

تنفيذاً للمرحلة الأولى من الاتفاق.. الاحتلال ينسحب من محور “نتساريم” في قطاع غزة

مراسل الميادين في قطاع غزة يؤكد انسحاب “جيش” الاحتلال الإسرائيلي من محور “نتساريم”، واستمرار توافد سكان القطاع عبر المعبر من جنوبي القطاع إلى شماله.

أفاد مراسل الميادين في قطاع غزة، صباح اليوم الأحد، أنّ الاحتلال استكمل انسحابه من محور “نتساريم” جنوب غربي مدينة غزة،  مشيراً إلى استمرار عودة سكان القطاع عبر المعبر من الجنوب إلى الشمال”، وذلك وفق ما نصّ عليه اتفاق وقف إطلاق النار مع المقاومة الفلسطينية.

وفي التفاصيل، فإنّ “الجيش” الإسرائيلي انسحب من نقطة الساحل غرباً مروراً بالمغراقة التي دمّرها قبل انسحابه، وصولاً لشارع صلاح الدين مخلفاً دماراً كبيراً، بحسب ما أكد مراسلنا الذي أشار أيضاً إلى أنّ “حركة تدفق المركبات زادت خلال هذا الصباح نحو الشمال وما تزال المركبات تخضع للتفتيش عبر جهاز الفحص”، أمّا المركبات التي تنتقل من الشمال إلى الجنوب فهي لا تخضع لعمليات التفتيش.

الجدير ذكره، أنّ الاحتلال الإسرائيلي كان يصر على عدم انسحابه من محور “نتساريم” حتى لو توقفت الحرب، نظراً لأهميته في فصل قطاع غزة إلى شطرين جنوبي وشمالي، وأهمية بقاء تمركزه في المنطقة.

وأشارت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية في وقت سابق، إلى أنّ محور “نتساريم” شكل عنصراً مهماً في طموحات المستوطنين للعودة للاستيطان في شمال القطاع.

وعند بدء النازحين في جنوبي قطاع غزة بالعودة إلى منازلهم في الشمال قبل نحو أسبوعين، قالت “القناة 14″ الإسرائيلية، إنّ الجنود غادروا نتساريم وهم يذرفون الدموع ويشعرون أن ما فعلوه لأكثر من عام بغزة يذهب هباء”.

وفي هذا السياق، اعتبر وزير “الأمن القومي” المستقيل إيتمار بن غفير في وقت سابق، أنّ فتح محور “نتساريم” ودخول عشرات آلاف الغزيين إلى شمال القطاع، هي صور نصر لحماس وجزء مهين إضافي في الصفقة.

 

الميادين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: المحتوى محمي

من النظام الداخلي لحركتنا فتح

القواعد والأسس التنظيمية

مقدمة هيكل البناء الثوري

أخي يا رفيق النضال
إن هذه الحركة وهذا العمل لأمانة وطنية ومسؤولية تاريخية.. فلتحمل الأمانة الغالية.. ولتقدر المسؤولية الخطيرة.. ولتهيئ كل من حولك ولتلهب روح العمل الثوري المنظم في كل نفس عربية مخلصة لفلسطين مؤمنة بتحريرها. ولنروض جميعا نفوسنا على الصبر ومواجهة الشدائد واحتمال المكاره والبذل.. والتضحية.. والفداء.. بالروح والدم.. والدم.. والجهد.. والوقت وهذه كلها من أسلحة الثوار.

لذلك.. لا تقف يا أخي!!
وفي هدوء العاملين.. وصمت المخلصين وفي عزم الثوار.. وتصميم المؤمنين.. وصبر المكافحين.. انطلق سريعا لأن شعبنا بحاجة لكل لحظة من الزمن بعد أن امتدت مأساتنا هذه السنين الطوال. ولتعلم أن عدونا قوي.. والمعركة ضارية ليست قصيرة.. وأن العزم.. والصبر والسرية والكتمان والالتزام بأهداف الثورة ومبادئها يحفظ خطوتنا من الزلل والتعثر ويقصر الطريق إلى النصر.. فإلى الأمام .. إلى الثورة.. وعاشت فلسطين حرة عربية “فتح”

اقرأ المزيد