تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » شهيدان بمخلفات الاحتلال في جباليا وغارات جوية على خانيونس

شهيدان بمخلفات الاحتلال في جباليا وغارات جوية على خانيونس

استشهد اثنين من المواطنين، عصر اليوم الأربعاء، فيما شنت المقاتلات الحربية الإسرائيلية غارات على مناطق في جنوب قطاع غزة دون أن يبلغ عن إصابات أو شهداء.

وأفادت مصادر محلية باستشهاد شابين وإصابة اثنين آخرين، جراء انفجار قنبلة من مخلفات جيش الاحتلال في منطقة الستة شهداء غربي مخيم جباليا شمال قطاع غزة.

وفي خرق جديد ومتواصل لاتفاق وقف إطلاق النار، أصيب مزارع فلسطيني برصاص جيش الاحتلال شرق مخيم المغازي، وسط قطاع غزة. كما أصيب اثنين من المواطنين برصاص آليات الاحتلال في منطقة الكراج الشرقي وسط رفح جنوب القطاع.

وبالتوازي شنت المقاتلات الحربية الإسرائيلية عدة غارات جوية على مناطق في شرق خانيونس جنوب قطاع غزة، استهدفت أراض زراعيةً.

ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية أن جيش الاحتلال هاجم عدة منصات صواريخ لكتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس، بدعوى الرد على إطلاق الصاروخ.

ومنذ إعلان وقف إطلاق النار ارتكب الاحتلال أكثر من 300 خرق ميداني، حيث قصف وأطلق النار باتجاه المدنيين في مختلف أنحاء القطاع، وفق معطيات رسمية بغزة.

وبدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة في 19 يناير/كانون الثاني، ويتضمن 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، ويتم خلال المرحلة الأولى (المرحلة الإنسانية) تبادل إطلاق الأسرى، بينما ستركز المرحلة الثانية التي ستبدأ في اليوم 16 من بدء الاتفاق على مناقشات حول صفقة شاملة لجميع الأسرى في غزة وإطلاق سراح من تبقى من الشباب والجنود.

وبدعم أمريكي مطلق، ارتكب الاحتلال بين 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 و19 يناير/كانون الثاني 2025، إبادة جماعية بغزة خلّفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

المركز الفلسطيني للإعلام

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: المحتوى محمي

من النظام الداخلي لحركتنا فتح

القواعد والأسس التنظيمية

مقدمة هيكل البناء الثوري

أخي يا رفيق النضال
إن هذه الحركة وهذا العمل لأمانة وطنية ومسؤولية تاريخية.. فلتحمل الأمانة الغالية.. ولتقدر المسؤولية الخطيرة.. ولتهيئ كل من حولك ولتلهب روح العمل الثوري المنظم في كل نفس عربية مخلصة لفلسطين مؤمنة بتحريرها. ولنروض جميعا نفوسنا على الصبر ومواجهة الشدائد واحتمال المكاره والبذل.. والتضحية.. والفداء.. بالروح والدم.. والدم.. والجهد.. والوقت وهذه كلها من أسلحة الثوار.

لذلك.. لا تقف يا أخي!!
وفي هدوء العاملين.. وصمت المخلصين وفي عزم الثوار.. وتصميم المؤمنين.. وصبر المكافحين.. انطلق سريعا لأن شعبنا بحاجة لكل لحظة من الزمن بعد أن امتدت مأساتنا هذه السنين الطوال. ولتعلم أن عدونا قوي.. والمعركة ضارية ليست قصيرة.. وأن العزم.. والصبر والسرية والكتمان والالتزام بأهداف الثورة ومبادئها يحفظ خطوتنا من الزلل والتعثر ويقصر الطريق إلى النصر.. فإلى الأمام .. إلى الثورة.. وعاشت فلسطين حرة عربية “فتح”

اقرأ المزيد