تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » استشهاد عدد من قادة العمل الحكومي في غزة

استشهاد عدد من قادة العمل الحكومي في غزة

نعى مكتب الإعلام الحكومي في قطاع غزة، عددًا من قادة العمل الحكومي ارتقوا في الغارات الإسرائيلية على القطاع فجر اليوم الثلاثاء.

وقال “الإعلامي الحكومي” في بيان وصل المركز الفلسطيني للإعلام: “ننعي بكل معاني الفخر والاعتزاز والاحتساب، إلى جماهير شعبنا الفلسطيني العظيم، وأمتنا العربية والإسلامية، وأحرار العالم: كوكبة من قيادات العمل الحكومي في قطاع غزة”.

وبحسب البيان فقد عُرف من هؤلاء الشهداء كل من: رئيس متابعة العمل الحكومي الشهيد القائد عصام الدعليس، ووكيل وزارة العدل الشهيد القائد المستشار أحمد الحتة، ووكيل وزارة الداخلية الشهيد القائد اللواء محمود أبو وطفة، ومدير عام جهاز الأمن الداخلي اشهيد القائد اللواء بهجت أبو سلطان.

وأوضح البيان، أن الشهداء القادة ارتقوا بعد استهدافهم من طائرات الاحتلال بشكل مباشر هم وعائلاتهم، وقد استشهدوا رحمهم الله مع مئات الشهداء من أبناء الشعب الفلسطيني جراء الجرائم المتواصلة منذ فجر اليوم.

وأضاف: نزف هؤلاء القادة الذين عملوا منذ بداية حرب الإبادة للتخفيف عن شعبهم، وأدوا أمانة المسئولية الملقاة على عاتقهم، وارتقوا بعد مسيرة حافلة ومليئة بالتّضحيات والمواقف المشرّفة، حيث كانوا مثالاً للإخلاص والتفاني في عملهم”.

وأكد “الإعلامي الحكومي” أن ارتقاء قيادات العمل الحكومي “لن يثنينا عن أداء واجبنا الوطني تجاه شعبنا الفلسطيني، والاستمرار في واجبنا الديني ودورنا الأخلاقي والمهني لخدمتهم ودعم صمودهم وثباتهم في وجه هذا العدوان الهمجي”.

واستأنف جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، فجر اليوم الثلاثاء، في خرق فاضح للهدنة، حيث استهدفت الغارات الجوية مناطق متفرقة في القطاع؛ أسفر عن استشهاد ما لا يقل عن 342 فلسطينيًّا وإصابة المئات من الفلسطينيين، وذلك في اليوم الـ 58 من اتفاق وقف إطلاق النار.

المركز الفلسطيني للإعلام

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: المحتوى محمي

من النظام الداخلي لحركتنا فتح

القواعد والأسس التنظيمية

مقدمة هيكل البناء الثوري

أخي يا رفيق النضال
إن هذه الحركة وهذا العمل لأمانة وطنية ومسؤولية تاريخية.. فلتحمل الأمانة الغالية.. ولتقدر المسؤولية الخطيرة.. ولتهيئ كل من حولك ولتلهب روح العمل الثوري المنظم في كل نفس عربية مخلصة لفلسطين مؤمنة بتحريرها. ولنروض جميعا نفوسنا على الصبر ومواجهة الشدائد واحتمال المكاره والبذل.. والتضحية.. والفداء.. بالروح والدم.. والدم.. والجهد.. والوقت وهذه كلها من أسلحة الثوار.

لذلك.. لا تقف يا أخي!!
وفي هدوء العاملين.. وصمت المخلصين وفي عزم الثوار.. وتصميم المؤمنين.. وصبر المكافحين.. انطلق سريعا لأن شعبنا بحاجة لكل لحظة من الزمن بعد أن امتدت مأساتنا هذه السنين الطوال. ولتعلم أن عدونا قوي.. والمعركة ضارية ليست قصيرة.. وأن العزم.. والصبر والسرية والكتمان والالتزام بأهداف الثورة ومبادئها يحفظ خطوتنا من الزلل والتعثر ويقصر الطريق إلى النصر.. فإلى الأمام .. إلى الثورة.. وعاشت فلسطين حرة عربية “فتح”

اقرأ المزيد