تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » الاحتلال يدفع بتعزيزات عسكرية نحو نتساريم وسط غزة

الاحتلال يدفع بتعزيزات عسكرية نحو نتساريم وسط غزة

بدأت آليات جيش الاحتلال الإسرائيلي التقدم باتجاه شارع صلاح الدين، والتمركز وسط “محور نتساريم”، بعد عصر الأربعاء، بينما انسحبت اللجنة الأمنية المصرية القطرية من المحور.

وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، في تصريحات له مساء الأربعاء، إن الجيش نفذ عملية برية محدودة في وسط قطاع غزة وجنوبه، بهدف تعزيز السيطرة الأمنية وإقامة فاصل جزئي بين شمال القطاع وجنوبه.


وأضاف أن الجيش استعاد السيطرة على مناطق جديدة ووسّع انتشاره حتى وسط ممر نتساريم.

وأشار المتحدث باسم جيش إلى أن قوات “لواء جولاني” تتمركز في القطاع الجنوبي، وهي جاهزة للعمل داخل القطاع.

ونقلت إذاعة جيش الاحتلال عن مصدر عسكري قوله إن الجيش يُسيطر حاليًا على نصف محور نتساريم.

من جانبها، قالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، أن جيش الاحتلال بدأ بمنع تنقل الفلسطينيين من جنوبي قطاع غزة باتجاه الشمال عبر شارع صلاح الدين.

وأفادت مصادر محلية بأن اللجنة الأمنية المشتركة “المصرية – القطرية” والأميركية انسحبت من محيط الحاجز الذي تتم فيه عمليات تفتيش السيارات في شارع صلاح الدين خلال توجهها من جنوب القطاع إلى شماله.

وأوضحت المصادر، أن الحركة توقفت بشكل شبه تام عبر شارع صلاح الدين إلى الشرق من وسط القطاع، مع انسحاب اللجنة الأمنية وعناصرها منه بفعل التصعيد الإسرائيلي، مبينة أن الحركة كانت يوم أمس ضعيفة للغاية، بالرغم من استمرار العمل حتى ساعات متأخرة من الليل.

وذكرت مصادر ميدانية أن حركة المواطنين الفلسطينيين انتقلت إلى منطقة شارع الرشيد الساحلية، في ظل توقف محور صلاح الدين، وتجدد عمليات القصف الإسرائيلي بشكل مكثف.

المركز الفلسطيني للإعلام

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: المحتوى محمي

من النظام الداخلي لحركتنا فتح

القواعد والأسس التنظيمية

مقدمة هيكل البناء الثوري

أخي يا رفيق النضال
إن هذه الحركة وهذا العمل لأمانة وطنية ومسؤولية تاريخية.. فلتحمل الأمانة الغالية.. ولتقدر المسؤولية الخطيرة.. ولتهيئ كل من حولك ولتلهب روح العمل الثوري المنظم في كل نفس عربية مخلصة لفلسطين مؤمنة بتحريرها. ولنروض جميعا نفوسنا على الصبر ومواجهة الشدائد واحتمال المكاره والبذل.. والتضحية.. والفداء.. بالروح والدم.. والدم.. والجهد.. والوقت وهذه كلها من أسلحة الثوار.

لذلك.. لا تقف يا أخي!!
وفي هدوء العاملين.. وصمت المخلصين وفي عزم الثوار.. وتصميم المؤمنين.. وصبر المكافحين.. انطلق سريعا لأن شعبنا بحاجة لكل لحظة من الزمن بعد أن امتدت مأساتنا هذه السنين الطوال. ولتعلم أن عدونا قوي.. والمعركة ضارية ليست قصيرة.. وأن العزم.. والصبر والسرية والكتمان والالتزام بأهداف الثورة ومبادئها يحفظ خطوتنا من الزلل والتعثر ويقصر الطريق إلى النصر.. فإلى الأمام .. إلى الثورة.. وعاشت فلسطين حرة عربية “فتح”

اقرأ المزيد