تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » المقاومة تقصف “تل أبيب” بصواريخ “M90” رداً على المجازر “الإسرائيلية” في غزة

المقاومة تقصف “تل أبيب” بصواريخ “M90” رداً على المجازر “الإسرائيلية” في غزة

أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم الخميس، قصفها “تل أبيب” برشقة صاروخية من نوع “مقادمة M90″، وذلك رداً على المجازرالتي يرتكبها الاحتلال بحق المدنيين في قطاع غزة.

وأقرّ “جيش” الاحتلال الإسرائيلي برصد 3 صواريخ أُطلقت من غزة نحو وسط فلسطين المحتلة، حيث دوّت صفارات الإنذار في “تل أبيب” و”غوش دان” والمستوطنات المحيطة بها.

إعلام إسرائيلي: سقوط شظايا الصواريخ في “ريشون لتسيون”

وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إنه تم تشخيص عدد من المواقع التي سقطت فيها شظايا صواريخ في “ريشون لتسيون” وأن “قوات الأمن تعمل على تحييدها”، على حد تعبيرها.

ونقلت وسائل الإعلام الإسرائيلية أخبار تفعيل صفارات الإنذار نتيجة الصواريخ من غزة، في منطقة غوش دان، ما أدى إلى وقف هبوط وإقلاع الطائرات من مطار “بن غوريون”، وأفادت بأن “الطائرات تحلق في طيران دائري من دون السماح بالهبوط أو الإقلاع”.

ولم يلتزم الاحتلال الإسرائيلي باتفاق وقف إطلاق النار وفي استكمال المرحلة الثانية منه، متعمّداً فرض الشروط والضغط على المقاومة الفلسطينية. وقد جدّد عدوانه على قطاع غزّة مستهدفاً منذ أيام مختلف المناطق.

وأدت الغارات الإسرائيلية إلى ارتقاء 504 شهداء، بينهم نساء وأطفال، وإصابات مئات آخرين، وفق آخر المعطيات التي نشرها الدفاع المدني في غزة، فيما لا تزال الحصيلة غير نهائية في ظل القصف المتواصل، إذ ارتقى 70 شهيداً في الغارات اليوم.

وأكد مراسل الميادين أنّ “جيش” الاحتلال الإسرائيلي أعاد فصل شمال غزة عن الوسط والجنوب، وأعاد السيطرة على محور “نتساريم”.

 

الميادين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: المحتوى محمي

من النظام الداخلي لحركتنا فتح

القواعد والأسس التنظيمية

مقدمة هيكل البناء الثوري

أخي يا رفيق النضال
إن هذه الحركة وهذا العمل لأمانة وطنية ومسؤولية تاريخية.. فلتحمل الأمانة الغالية.. ولتقدر المسؤولية الخطيرة.. ولتهيئ كل من حولك ولتلهب روح العمل الثوري المنظم في كل نفس عربية مخلصة لفلسطين مؤمنة بتحريرها. ولنروض جميعا نفوسنا على الصبر ومواجهة الشدائد واحتمال المكاره والبذل.. والتضحية.. والفداء.. بالروح والدم.. والدم.. والجهد.. والوقت وهذه كلها من أسلحة الثوار.

لذلك.. لا تقف يا أخي!!
وفي هدوء العاملين.. وصمت المخلصين وفي عزم الثوار.. وتصميم المؤمنين.. وصبر المكافحين.. انطلق سريعا لأن شعبنا بحاجة لكل لحظة من الزمن بعد أن امتدت مأساتنا هذه السنين الطوال. ولتعلم أن عدونا قوي.. والمعركة ضارية ليست قصيرة.. وأن العزم.. والصبر والسرية والكتمان والالتزام بأهداف الثورة ومبادئها يحفظ خطوتنا من الزلل والتعثر ويقصر الطريق إلى النصر.. فإلى الأمام .. إلى الثورة.. وعاشت فلسطين حرة عربية “فتح”

اقرأ المزيد