تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » الإبادة مستمرة .. شهداء ومصابون بتجدد مجازر الاحتلال في غزة

الإبادة مستمرة .. شهداء ومصابون بتجدد مجازر الاحتلال في غزة

تُواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها المتجدد على قطاع غزة لليوم السادس تواليًا، مستأنفة موجة القصف والاغتيالات وقتل المدنيين، بعد 57 يومًا من تهدئة هشة أنهتها إسرائيل من جانب واحد.

وأفادت مصادر صحفية باستشهاد 40 مواطنًا على الأقل وصلت جثامينهم منذ ليلة الامس وفجر اليوم إلى مستشفى ناصر والأوروبي بخانيونس بينهم 18 شهيدا إلى مجمع ناصر و22 إلى مستشفى الأوروبي جراء سلسلة من الغارات الجوية الإسرائيلية جنوب قطاع غزة.

وارتقى شهيدان صباح اليوم بعدما قصفت طائرات الاحتلال سيارة الصرف الصحي في عبسان الكبيرة شرقي خانيونس.

وأكدت مصادر محلية استشهاد “أحمد أبو صبحة” و “بهاء أبو مغنم”، بعد قصف الاحتلال مركبة لبلدية عبسان، شرق خانيونس.

وارتقى شهيدان بنيران مسيرات إسرائيلية في حي الزهور شمالي مدينة رفح جنوبي قطاع غزة

ونفذت قوات الاحتلال صباحا اليوم قصفا عنيفا بالتزامن مع توغل في حي السلطان في رفح، وأصدرت أوامر تهجير للسكان في المنطقة.

وأعلن الدفاع المدني فقدان الاتصال بطاقمه في منطقة البركسات غرب رفح لدى محاولته التدخل لانقاذ طاقم اسعاف الهلال الأحمر الذي تعرض لاستهداف إسرائيلي.

وقبل ذلك قال الهلال الأحمر الفلسطيني: إن قوات الاحتلال تحاصر عددا من مركبات إسعاف الجمعية أثناء تغطيتهم لاستهداف منطقة الحشاشين في رفح.

وأكدت إصابة عدد من مسعفي الجمعية وفقدان الاتصال مع الطاقم الذين لا يزال محاصرا حتى اللحظة منذ عدة ساعات.

وقصفت طائرات الاحتلال فجر اليوم منزل جهاد الأغا، في السطر الغربي بخانيونس، على رؤوس ساكنيه، ما أدى إلى استشهاد استشهاده مع زوجته حنان الأسطل، وأبنائهم طفله إدريس (16 عاما) ووئام وجنان وأبرار.

وأفاد مراسلنا أن الاحتلال سبق أن قصف المنزل خلال حرب الإبادة، إلا أن الأسرة استصلحت إحدى الغرف وأقامت فيها بعد وقف إطلاق النار.

واستشهدت السيدة جيهان موسى (28 عاما)، والطفلة ندى أبو ماضي (5 سنوات) جراء قصف طائرات الاحتلال منزل في منطقه الياباني، غرب خانيونس.

واستشهدت طفلة من عائلة أبو جزر وأصيب آخرون في قصف الاحتلال خيمة بمنطقة الصمود في مواصي خانيونس.

واستشهد 8 مواطنين وأصيب آخرون في قصف الاحتلال منزلا لعائلة عاشور في حي الجنينة برفح.

كما استشهد مواطنان في منطقة الحشاشين في رفح، وأصيب عدد من المواطنين في قصف الاحتلال منزلا لعائلة شعت بحي النصر شمال المدينة.

وأفاد مراسل المركز الفلسطيني للإعلام، أن طائرات الاحتلال قصفت غرب خانيونس، فجر اليوم الأحد، ما أدى إلى شهيدين على الأقل وإصابة آخرين.

وفوق مصادر متطابقة؛ فإن الشهيدين هما الدكتور صلاح البردويل عضو المكتب السياسي لحركة حماس، وزوجته حنان البردويل، واستهدفته قوات الاحتلال أثناء أداءه صلاة القيام.

وأعلنت حركة حماس رسميا استشهاد الدكتور صلاح البردويل، عضو المكتب السياسي للحركة، والنائب في المجلس التشريعي الفلسطيني.

وقالت حماس في بيان لها، الأحد: إن القائد البردويل ارتقى إلى العلا شهيداً، في عملية اغتيال صهيونية غادرة، أثناء قيامه الليل ليلة الثالث والعشرين من شهر رمضان المبارك، في خيمته في منطقة المواصي غرب مدينة خانيونس، إلى جانب زوجته الفاضلة، خلال قصف صهيوني غادر استهدف غرب مدينة خانيونس، ضمن سلسلة المجازر الوحشية التي يرتكبها العدو بحق شعبنا الصابر الصامد في قطاع غزة.

وأفاد الدفاع المدني بخروج طواقمه “الإسعاف والإطفاء” إلى منزل استهدفته قوات الاحتلال بمنطقة حي الجنينة شرقي مدينة رفح.

كما شنت طائرات الاحتلال فجر الأحد غارة على مخيم البريج وسط القطاع، وفق مراسلنا.

وأصيب 5 مواطنين جراء استهداف الاحتلال خيمة لنازحين من عائلة أبو جزر غرب مدينة خانيونس.

والليلة الماضية، قصفت طائرات الاحتلال منزلا للمرض جهاد أبو دقة في بلدة الفخاري شرقي خانيونس ما أدى إلى استشهاده مع زوجته وطفلته.

ووفق مصادر طبية، استشهد السبت 31 مواطنًا في جرائم قصف نفذتها قوات الاحتلال خلال غاراتها العنيفة على قطاع غزة.

ومنذ استئناف الاحتلال عدوانه على قطاع غزة فجر الثلاثاء 18 مارس الجاري، استشهد 634 مواطنًا، وأصيب 1,172 معظمهم من الأطفال والنساء، حتى صباح أمس، وفق وزارة الصحة.

ويرتكب الاحتلال إبادة جماعية في قطاع غزة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، خلفت أكثر من 162 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

المركز الفلسطيني للإعلام

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: المحتوى محمي

من النظام الداخلي لحركتنا فتح

القواعد والأسس التنظيمية

مقدمة هيكل البناء الثوري

أخي يا رفيق النضال
إن هذه الحركة وهذا العمل لأمانة وطنية ومسؤولية تاريخية.. فلتحمل الأمانة الغالية.. ولتقدر المسؤولية الخطيرة.. ولتهيئ كل من حولك ولتلهب روح العمل الثوري المنظم في كل نفس عربية مخلصة لفلسطين مؤمنة بتحريرها. ولنروض جميعا نفوسنا على الصبر ومواجهة الشدائد واحتمال المكاره والبذل.. والتضحية.. والفداء.. بالروح والدم.. والدم.. والجهد.. والوقت وهذه كلها من أسلحة الثوار.

لذلك.. لا تقف يا أخي!!
وفي هدوء العاملين.. وصمت المخلصين وفي عزم الثوار.. وتصميم المؤمنين.. وصبر المكافحين.. انطلق سريعا لأن شعبنا بحاجة لكل لحظة من الزمن بعد أن امتدت مأساتنا هذه السنين الطوال. ولتعلم أن عدونا قوي.. والمعركة ضارية ليست قصيرة.. وأن العزم.. والصبر والسرية والكتمان والالتزام بأهداف الثورة ومبادئها يحفظ خطوتنا من الزلل والتعثر ويقصر الطريق إلى النصر.. فإلى الأمام .. إلى الثورة.. وعاشت فلسطين حرة عربية “فتح”

اقرأ المزيد