تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » يحيى سريع: “ذو الفقار” و”فلسطين 2″ إلى “بن غوريون”.. واشتباك في البحر الأحمر

يحيى سريع: “ذو الفقار” و”فلسطين 2″ إلى “بن غوريون”.. واشتباك في البحر الأحمر

أفادت القوات المسلحة اليمنية باستهدافها مطار “بن غوريون” بصاروخين مساء يوم الاثنين، إضافةً إلى  الاشتباك مع حاملة الطائرات الأميركية في البحر الأحمر “ترومان”، بعدد من الصواريخ والطائرات المسيرة.

وقال المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة اليمنية، العميد يحيى سريع، في بيان ألقاه بعد منتصف ليل الاثنين – الثلاثاء، إن استهداف مطار “بن غوريون” أتى “نصرةً للشعب الفلسطيني المظلوم وإسناداً لمقاومته العزيزة الباسلة”، مشيراً إلى أنّه تم باستخدام الصاروخ الباليستي “ذو الفقار”، وفرط الصوتي “فلسطين 2”.

كما كشف العميد سريع عن استهداف القوات البحرية، والقوة الصاروخية، وسلاح الجو المسير “عدداً من القطع الحربية المعادية في البحرِ الأحمرِ، بالإضافة إلى حاملة الطائرات الأميركية “ترومان”، وذلك بعددٍ من الصواريخ الباليستية والمجنحة والطائرات المسيرة في اشتباكٍ هو الثاني خلال 24 ساعة، استمرَ لعدة ساعات وتم خلاله إفشال هجوم جوي كان العدو يحضر لتنفيذه ضد بلدنا”، وذلك رداً على العدوان الأميركي وعلى ارتكابه المجازر بحق المدنيين في صنعاء وصعدة.

وختم العميد يحيى سريع بيانه بدعوة “كافة الأحرار من أبناء أمتِنا إلى تأدية واجباتِهم الدينية والأخلاقية والإنسانية تجاه الشعب الفلسطيني المظلوم” وأكّد استمرار القوات المسلحة اليمنية “في منع الملاحة الإسرائيلية، وفي استهداف عمق الكيان المحتل حتى وقف العدوان ورفع الحصارِ عن قطاع غزة”.

وكان مطار “بن غوريون”، تعرَض لأكثر من استهداف خلال الأسبوع المنصرم، تسبب بعضها بتوقف الملاحة الجوية فيه، بشكل مؤقت، وذلك في إطار التصعيد الذي تنفذه القوات المسلحة اليمنية رداً على عودة الاعتداءات والمجازر بحق المدنيين في قطاع غزة.

 

الميادين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: المحتوى محمي

من النظام الداخلي لحركتنا فتح

القواعد والأسس التنظيمية

مقدمة هيكل البناء الثوري

أخي يا رفيق النضال
إن هذه الحركة وهذا العمل لأمانة وطنية ومسؤولية تاريخية.. فلتحمل الأمانة الغالية.. ولتقدر المسؤولية الخطيرة.. ولتهيئ كل من حولك ولتلهب روح العمل الثوري المنظم في كل نفس عربية مخلصة لفلسطين مؤمنة بتحريرها. ولنروض جميعا نفوسنا على الصبر ومواجهة الشدائد واحتمال المكاره والبذل.. والتضحية.. والفداء.. بالروح والدم.. والدم.. والجهد.. والوقت وهذه كلها من أسلحة الثوار.

لذلك.. لا تقف يا أخي!!
وفي هدوء العاملين.. وصمت المخلصين وفي عزم الثوار.. وتصميم المؤمنين.. وصبر المكافحين.. انطلق سريعا لأن شعبنا بحاجة لكل لحظة من الزمن بعد أن امتدت مأساتنا هذه السنين الطوال. ولتعلم أن عدونا قوي.. والمعركة ضارية ليست قصيرة.. وأن العزم.. والصبر والسرية والكتمان والالتزام بأهداف الثورة ومبادئها يحفظ خطوتنا من الزلل والتعثر ويقصر الطريق إلى النصر.. فإلى الأمام .. إلى الثورة.. وعاشت فلسطين حرة عربية “فتح”

اقرأ المزيد