تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » لبنان: شهداء وجرحى في عدوان “إسرائيلي” على الضاحية الجنوبية

لبنان: شهداء وجرحى في عدوان “إسرائيلي” على الضاحية الجنوبية

شنّ الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الثلاثاء، عدواناً على الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت، واستهدف الطبقات العلوية من مبنى سكني.

وأسفر العدوان عن ارتقاء 3 شهداء من بينهم امرأة”، وإصابة 7 أشخاص بجروح 2 منهم بحال حرجة، وفق ما أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، فيما لا تزال الحصيلة مرجّحة للارتفاع.

بدوره، أفاد مراسل الميادين بارتقاء 4 شهداء وإصابة 6 آخرين في حصيلة شبه نهائية للعدوان الإسرائيلي على الضاحية.

وقال، في وقتٍ سابق، إنّ جريحين نُقلا إلى مستشفى الرسول الأعظم، والإصابات الأخرى نُقلت إلى مستشفيات الضاحية.

وأضاف أنّ أعمال الإنقاذ والإغاثة لا تزال مستمرة في محيط المبنى المستهدف، مشيراً إلى وصول آليات ثقيلة إلى المكان للعمل على رفع الركام والأنقاض لتسهيل عمل فرق الإنقاذ.

ونقل مراسلنا أنّ قوة من الجيش اللبناني حضرت إلى المكان المستهدف وشكّلت طوقاً حوله في أعقاب العدوان.

وفي غضون ذلك، نفت معلومات الميادين ما حاول الاحتلال بثّه بشأن استهداف قياديّ في حزب الله، متحدّثةً عن “استشهاد عنصر منتظم”.

عون يدين العدوان

من جهته، دان الرئيس اللبناني، جوزاف عون، العدوان الإسرائيلي على الضاحية، مؤكداً أنّه إنذار خطير بشأن النيّات المبيّتة ضدّ البلاد.

وقال عون إنّ “التمادي الإسرائيلي في عدوانيّته يقتضي منا المزيد من الجهد لمخاطبة أصدقاء لبنان وحشدهم دعماً لحقنا في سيادة كاملة على أرضنا”.

وشدّد على منع أيّ انتهاك للسيادة من الخارج أو من مدسوسين في الداخل يقدّمون ذريعة إضافية للعدوان.

رئيس الحكومة اللبنانية، نوّاف سلام، أكّد أنّ العدوان على الضاحية يشكّل انتهاكاً صارخاً للقرار الأممي 1701 الذي يشدّد على سيادة لبنان.

وأضاف أنّ العدوان يشكّل أيضاً خرقاً واضحاً للترتيبات الخاصة بوقف الأعمال العدائية التي تمّ التوصّل إليها في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي.

وقد جاء ذلك بعد أيام من عدوانٍ شنّه الاحتلال مدمّراً مبنى سكنياً بالكامل في منطقة الجاموس في الضاحية الجنوبية.

وبذلك يستهدف الاحتلال للمرّة الثانية الضاحية منذ اتفاق وقف إطلاق النار في 27 تشرين الثاني/نوفمبر 2024، فيما يواصل اعتداءاته على مناطق في الجنوب والبقاع في خرقٍ للاتفاق.

 

الميادين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: المحتوى محمي

من النظام الداخلي لحركتنا فتح

القواعد والأسس التنظيمية

مقدمة هيكل البناء الثوري

أخي يا رفيق النضال
إن هذه الحركة وهذا العمل لأمانة وطنية ومسؤولية تاريخية.. فلتحمل الأمانة الغالية.. ولتقدر المسؤولية الخطيرة.. ولتهيئ كل من حولك ولتلهب روح العمل الثوري المنظم في كل نفس عربية مخلصة لفلسطين مؤمنة بتحريرها. ولنروض جميعا نفوسنا على الصبر ومواجهة الشدائد واحتمال المكاره والبذل.. والتضحية.. والفداء.. بالروح والدم.. والدم.. والجهد.. والوقت وهذه كلها من أسلحة الثوار.

لذلك.. لا تقف يا أخي!!
وفي هدوء العاملين.. وصمت المخلصين وفي عزم الثوار.. وتصميم المؤمنين.. وصبر المكافحين.. انطلق سريعا لأن شعبنا بحاجة لكل لحظة من الزمن بعد أن امتدت مأساتنا هذه السنين الطوال. ولتعلم أن عدونا قوي.. والمعركة ضارية ليست قصيرة.. وأن العزم.. والصبر والسرية والكتمان والالتزام بأهداف الثورة ومبادئها يحفظ خطوتنا من الزلل والتعثر ويقصر الطريق إلى النصر.. فإلى الأمام .. إلى الثورة.. وعاشت فلسطين حرة عربية “فتح”

اقرأ المزيد