تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » سوريا: الاحتلال “الإسرائيلي” يشن عدواناً على دمشق وحمص وحماة

سوريا: الاحتلال “الإسرائيلي” يشن عدواناً على دمشق وحمص وحماة

شن الاحتلال الإسرائيلي، مساء الأربعاء، عدواناً على عدة مواقع، مستهدفاً دمشق وحمص وحماة.

وأفاد مراسل الميادينبأن الهجوم الإسرائيلي استهدف مركز البحوث العلمية في منطقة مساكن برزة، شمالي العاصمة دمشق. وبحسب مصادر طبية للميادين، أسفر العدوان عن سقوط عدد من الجرحى، نتيجة الاستهداف المباشر للمركز.

واستهدفت طائرات الاحتلال البنى التحتية في مطار حماة العسكري، وسط سوريا، بأكثر من 20 غارة، مع استمرار تحليق الطيران المسير في سماء المدينة. وتوجهت سيارات الإسعاف إلى الموقع وسط أنباء عن سقوط شهداء وجرحى داخل المطار.

وأفادت مصادر محلية للميادين بأن الغارات على حماة شملت ضرب آليات في محيط المطار، إلى جانب استهداف نقاط عسكرية في طريق مصياف – حماة.

وأكدت المصادر أن الغارات الإسرائيلية تسببت بخروج مطار حماة عن الخدمة، بصورة كاملة، لافتاً إلى أن الاحتلال استهدف مستودعات للأسلحة والذخائر وطائرات عسكرية في المطار.

وفي مدينة حمص، تحدثت وسائل إعلام محلية عن سماع دوي انفجارات قوية في محيط مطار “T4” العسكري، في ريف حمص. وقالت القناة “الـ12” الإسرائيلية إن مطار “T4” بين الأهداف التي جرى قصفها في سوريا.

وبالتزامن مع هذا التصعيد، أفادت مصادر محلية بتوغل إسرائيلي عبر عدد من العربات المدرعة في حرج سد الجبلية، في ريف درعا الغربي.

من جهته، أعلن “جيش” الاحتلال الإسرائيلي أنه “خلال الساعات الأخيرة هاجمنا مقدرات عسكرية متبقية في مناطق القواعد العسكرية السورية في حماة وT4، بالإضافة إلى البنية التحتية العسكرية في منطقة دمشق”.

ونقلت صحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية، عن مسؤول إسرائيلي، أن “غاراتنا في سوريا رسالة إلى تركيا، مفادها ألا تقيم قاعدة عسكرية هناك، وألا تتدخل بنشاطنا”.

 

الميادين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: المحتوى محمي

من النظام الداخلي لحركتنا فتح

القواعد والأسس التنظيمية

مقدمة هيكل البناء الثوري

أخي يا رفيق النضال
إن هذه الحركة وهذا العمل لأمانة وطنية ومسؤولية تاريخية.. فلتحمل الأمانة الغالية.. ولتقدر المسؤولية الخطيرة.. ولتهيئ كل من حولك ولتلهب روح العمل الثوري المنظم في كل نفس عربية مخلصة لفلسطين مؤمنة بتحريرها. ولنروض جميعا نفوسنا على الصبر ومواجهة الشدائد واحتمال المكاره والبذل.. والتضحية.. والفداء.. بالروح والدم.. والدم.. والجهد.. والوقت وهذه كلها من أسلحة الثوار.

لذلك.. لا تقف يا أخي!!
وفي هدوء العاملين.. وصمت المخلصين وفي عزم الثوار.. وتصميم المؤمنين.. وصبر المكافحين.. انطلق سريعا لأن شعبنا بحاجة لكل لحظة من الزمن بعد أن امتدت مأساتنا هذه السنين الطوال. ولتعلم أن عدونا قوي.. والمعركة ضارية ليست قصيرة.. وأن العزم.. والصبر والسرية والكتمان والالتزام بأهداف الثورة ومبادئها يحفظ خطوتنا من الزلل والتعثر ويقصر الطريق إلى النصر.. فإلى الأمام .. إلى الثورة.. وعاشت فلسطين حرة عربية “فتح”

اقرأ المزيد