تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » الضفة المحتلة: الاعتداءات الصهيونية

الضفة المحتلة: الاعتداءات الصهيونية

الاحتلال يستهدف صحفيين أمام مدخل مخيم جنين المحاصر

استهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، ظهر الأحد، صحفيين لدى اقترابهم من محيط مخيم جنين المحاصر منذ 90 يوما على التوالي.

وأفادت مصادر محلية أن جنود الاحتلال أطلقوا قنابل الغاز السام صوب الصحفية راية عروق مراسلة قناة العالم الإخبارية، والمصور محمد عبد الخالق، أثناء تواجدهما أمام أحد مداخل مخيم جنين لتغطية عدوان الاحتلال على المخيم.

وأضافت المصادر أن الاحتلال يمنع الطواقم الصحفية من الدخول إلى المخيم أو الاقتراب من أطرافه، للتغطية ونقل صور الدمار في المنازل والمباني وممتلكات المواطنين.

مستوطنون يجرفون أراض زراعية في قرية أم صفا ويقتحمون شلال العوجا

جرف مستوطنون، اليوم الأحد، أراضي المواطنين في قرية أم صفا شمال غرب رام الله وسط الضفة الغربية، فيما اقتحمت مجموعة استيطانية تجمع شلال العوجا في أريحا.

وأفاد رئيس مجلس قروي أم صفا مروان الصباح، بأن عددا من المستوطنين شرعوا منذ ساعات الصباح بتجريف مساحات من أراضي المواطنين في المنطقة الواقعة بين قريتي دير السودان، وأم صفا شمالا.

ولفت الى أن قوات الاحتلال جرفت قبل أيام مئات الدونمات، واقتلعت 300 شجرة في منطقة “جبل الراس” شرق القرية، والآن انتقلت الى المنطقة الشمالية، بهدف المضي نحو توسيع البؤرة الاستيطانية التي أقيمت فيها.

وتشهد منطقة جبل الراس مضايقات كثيرة من المستوطنين وقوات الاحتلال، حيث شرعت آلياتها قبل أشهر بأعمال تجريف فيها، طالت أكثر من 300 دونم مزروعة بأشجار الزيتون والعنب.

وفي أريحا، اقتحمت مجموعة من المستوطنين تجمع شلال العوجا البدوي شمال مدينة أريحا، ورعوا أغنامها بمعدات ومعالف ماشية البدو.

وقال المشرف العام لمنظمة البيدر للدفاع عن حقوق البدو والقرى المستهدفة حسن مليحات، إن مستوطنين أدخلوا أغنامهم بشكل متعمد إلى قلب التجمع، وتركوا المواشي تعبث في ممتلكات الأهالي، من حقول مزروعة بالشعير وأماكن إطعام الأغنام.

وأشار إلى أن هذه الانتهاكات تهدف إلى تقويض وجود الفلسطينيين، ودفعهم لمغادرة أراضيهم تحت الضغط.

 

الاحتلال يجبر 10 عائلات على النزوح من مخيم نور شمس

تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، عدوانها على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الـ84 على التوالي، ولليوم الـ71 على مخيم نور شمس، وسط تصعيد عسكري واقتحامات واعتداءات وعمليات إخلاء ونزوح قسري.

وأفادت اللجنة الإعلامية في طولكرم بأن قوات جيش الاحتلال أجبرت نحو 10 عائلات من منطقة جبل النصر في مخيم نور شمس، ومنطقة غرب المخيم، على إخلاء منازلها قسرا، وهددت عائلات أخرى بإخلائها، فيما شهد المخيم إطلاق نار كثيف واقتحام عشرات المنازل وتخريب عدد من مركبات المواطنين.

وذكرت اللجنة في بيان صحفي اليوم الأحد، أن انفجار ضخم وقع فجر اليوم في مخيم طولكرم، تبعه تصاعد كثيف لألسنة الدخان، وسط حصار يفرضه الاحتلال على المخيم وخلوه شبه التام من السكان بعد تهجيرهم قسرا من منازلهم.

وأشارت إلى أن جرافات الاحتلال نفذت عمليات تجريف للشوارع المدمرة بالكامل في المخيم وأغلقت مدخله الغربي بالسواتر الترابية، في وقت لا تزال فيه قواته تنتشر في أحياء المخيم وتستولي على المنازل، وتغلق العديد من المداخل بالأسلاك الشائكة.

وأوضحت أن قوات الاحتلال كثفت من انتشارها في مدينة طولكرم وسط إطلاق كثيف للقنابل الصوتية باتجاه المركبات والمواطنين، ولاحقت الشبان في محيط ميدان جمال عبد الناصر واعتقلت أحدهم، كما اقتحمت عددا من المحلات التجارية وأخضعت من تواجد فيها للاستجواب الميداني في الحي الشرقي للمدينة.

وبينت أن اقتحامات الاحتلال امتدت إلى ضاحية ذنابة وحارة السلام شرق المدينة، حيث داهم جيش الاحتلال عددا من المنازل، وأجرت قواته عمليات تفتيش واسعة فيها، واستجوبت أصحابها، في وقت يواصل الاحتلال الاستيلاء على منازل ومبانٍ سكنية في شارع نابلس والحي الشمالي المحاذي له، وتحويلها لثكنات عسكرية بعد اجبار سكانه على إخلائها قسرا.

أسفر عدوان الاحتلال وتصعيده المتواصل على مدينة طولكرم ومخيميها عن استشهاد 13 مواطنا، بينهم طفل وامرأتان إحداهما حامل في الشهر الثامن، إضافة إلى إصابة واعتقال العشرات، بالإضافة إلى نزوح أكثر من 4000 عائلة من مخيمي طولكرم ونور شمس، ومئات المواطنين من الحي الشمالي للمدينة بعد الاستيلاء على منازلهم وتحويل عدد منها لثكنات عسكرية.

ألحق عدوان الاحتلال دمارا شاملا في البنية التحتية والمنازل والمحلات التجارية والمركبات التي تعرضت للهدم الكلي والجزئي والحرق والتخريب والنهب والسرقة، حيث دمر 396 منزلا بشكل كامل و2573 بشكل جزئي في مخيمي طولكرم ونور شمس، إضافة إلى إغلاق مداخلهما وأزقتهما بالسواتر الترابية.

 

الاحتلال يحوّل منزلًا لثكنة عسكرية ومستوطنون يهاجمون المزارعين في “ترمسعيا” برام الله

استولت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، على منزل في بلدة ترمسعيا شمال شرق رام الله، وحولته إلى ثكنة عسكرية.

واقتحمت قوات الاحتلال بلدة ترمسعيا، وأجبرت المواطن حسن عبد القادر وعائلته على مغادرة منزلهم في البلدة، وحولته إلى ثكنة عسكرية.

وهاجم مستوطنون مسلحون، مزارعين وحطموا زجاج مركبة في بلدة ترمسعيا شمال شرق رام الله.

وأفادت مصادر محلية أن عددا من المستوطنين هاجموا مواطنين أثناء عملهم في أراضيهم الزراعية في منطقة “الخلة” شرق البلدة، وأجبروهم على مغادرة أراضيهم بقوة السلاح، وحطموا زجاج مركبة تعود للمواطن يحيى جبارة.

يذكر أن مستوطنين أقاموا قبل ثلاثة أيام بؤرة استيطانية جديدة، على أراضي البلدة.

واحتجزت قوات الاحتلال ثلاثة شبان في منطقة الدعق بقرية كوبر شمال رام الله.

مستوطنون يحرقون محاصيل زراعية جنوب الخليل ويواصلون اعتداءاتهم بالضفة

أقدمت مجموعة من المستوطنين، امس السبت، على إحراق محاصيل زراعية جنوب محافظة الخليل، تزامنا مع تواصل الاعتداءات الاستيطانية في مناطق متفرقة بالضفة الغربية.

وذكرت مصادر محلية أن عددا من المستوطنين قاموا بإحراق محاصيل زراعية في خربة “سوسيا” بمسافر يطا جنوب محافظة الخليل.

في غضون ذلك، استولى مستوطنون بحماية قوات الاحتلال على معدات وثلاث شاحنات، خلال عملها في مد خط كهرباء في قرية بيت دجن شرق نابلس.

وهاجم المستوطنون الطواقم التي كانت تعمل بمد خط كهرباء شرقي القرية، واستولوا على شاحنات لنقل الباطون والكهرباء، واندلعت على إثرها مواجهات مع الأهالي.

كما سرق مستوطنون مضخات مياه تستخدم لري المحاصيل المرورية في الأغوار الشمالية.

وأفاد الناشط الحقوقي عارف دراغمة، بأن مستوطنين سرقوا مضخات مياه تستخدم لسحب المياه وإيصالها إلى المحاصيل المروية، لمزارعين فلسطينيين في خربة الدير بالأغوار الشمالية، واعتدوا على خلايا شمسية في المنطقة.

وبين الفترة والأخرى، يسرق المستوطنون مضخات المياه، ويخربون شبكات المياه الخاصة بالفلسطينيين، فيما يستولي الاحتلال على عدد آخر.

وفي تطور متزامن، اقتحم مستوطن مسلح بلدة عزون عتمة جنوب قلقيلية.

كما اقتحم مستوطنون قرية راس عين العوجا البدوية شمال مدينة أريحا، ورعوا أغنامهم وسط مساكن المواطنين.

واقتحم عدد من المستوطنين المسلحين قرية راس عين العوجا البدوية شمال أريحا، ومعهم قطيع من الماشية، ورعوا أغنامهم وسط مساكن المواطنين، وأتلفوا ممتلكات لمواطنين، لمنعهم من الاستفادة من تلك الأراضي.

 

الاحتلال يشن حملة دهم واعتقالات في الضفة

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الليلة الماضية وفجر الأحد، عددا من المواطنين في أنحاء متفرقة بالضفة الغربية المحتلة، تخللها اقتحام للمنازل والتنكيل بأصحابها.

ففي جنين؛ اقتحمت قوات الاحتلال بلدة عرابة جنوب المدينة، وشنت عمليات تفتيش ودهم للمنازل وتخريب لمحتوياتها، واعتقلت الشابين حسين معاوية قعدان وعماد فراس حمدان.

وفي نابلس، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي البلدة القديمة بالمدينة، وانتشر مشاة الاحتلال في حارات العقبة وحوش الجيطان ودحلة حبس الدم.

كما داهمت قوات الاحتلال حارة القريون، وباب الساحة وحوش الجيطان والسوق الشرقي بالبلدة القديمة، دون التبليغ عن اعتقالات أو إصابات.

وفي طولكرم؛ أصيب شاب برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي في محيط جدار الفصل على أراضي نزلة عيسى شمال طولكرم.

وأفادت الهلال الأحمر الفلسطيني، إن طواقم الإسعاف التابعة لها تعاملت مع إصابة لشاب (31 عاما)، برصاص الاحتلال في القدم، وتم نقله إلى مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي في طولكرم.

وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على مدينة طولكرم ومخيميها، لليوم الـ84 على التوالي في المدينة، والـ71 على مخيم نور شمس، وسط تصاعد الانتهاكات وعمليات التهجير القسري للمواطنين.

وفي الخليل، أفادت مصادر محلية أن قوات الاحتلال اعتقلت كلا من راني حسام طه، وحبيب توفيق أبو حسين، من المنطقة الجنوبية بمدينة الخليل.

وأشارت المصادر إلى أن قوات كبيرة من جيش الاحتلال وآليات عسكرية دهمت فجر اليوم منطقة صافا شمال بيت أمر واعتقلت الفتى عمرو بسام محمود الطيط 16 عاماً.

كما اقتحمت قوات الاحتلال بلدة دير سامت جنوب الخليل وداهمت منزل المواطن داوود الحروب وحطمت محتوياته قبل اعتقال نجله عبد الله.

 

المركز الفلسطيني للإعلام

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: المحتوى محمي

من النظام الداخلي لحركتنا فتح

القواعد والأسس التنظيمية

مقدمة هيكل البناء الثوري

أخي يا رفيق النضال
إن هذه الحركة وهذا العمل لأمانة وطنية ومسؤولية تاريخية.. فلتحمل الأمانة الغالية.. ولتقدر المسؤولية الخطيرة.. ولتهيئ كل من حولك ولتلهب روح العمل الثوري المنظم في كل نفس عربية مخلصة لفلسطين مؤمنة بتحريرها. ولنروض جميعا نفوسنا على الصبر ومواجهة الشدائد واحتمال المكاره والبذل.. والتضحية.. والفداء.. بالروح والدم.. والدم.. والجهد.. والوقت وهذه كلها من أسلحة الثوار.

لذلك.. لا تقف يا أخي!!
وفي هدوء العاملين.. وصمت المخلصين وفي عزم الثوار.. وتصميم المؤمنين.. وصبر المكافحين.. انطلق سريعا لأن شعبنا بحاجة لكل لحظة من الزمن بعد أن امتدت مأساتنا هذه السنين الطوال. ولتعلم أن عدونا قوي.. والمعركة ضارية ليست قصيرة.. وأن العزم.. والصبر والسرية والكتمان والالتزام بأهداف الثورة ومبادئها يحفظ خطوتنا من الزلل والتعثر ويقصر الطريق إلى النصر.. فإلى الأمام .. إلى الثورة.. وعاشت فلسطين حرة عربية “فتح”

اقرأ المزيد