تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » وسط تشديدات عسكرية.. جماعات المستوطنين يجددون اقتحام المسجد الأقصى المبارك

وسط تشديدات عسكرية.. جماعات المستوطنين يجددون اقتحام المسجد الأقصى المبارك

جددت جماعات المستوطنين المتطرفين، صباح اليوم الأحد، اقتحام باحات المسجد الأقصى المبارك، وأدوا طقوسا تلمودية تحت حماية قوات الاحتلال.

وأفادت مصادر مقدسية أن مجموعات المستوطنين اقتحمت باحات المسجد من باب المغاربة، ودنسّته وسط رقصات استفزازية.

وأشارت المصادر إلى أن قوات الاحتلال أمنت اقتحام المستوطنين للمسجد وسط تشديد الإجراءات العسكرية في محيط المسجد والبلدة القديمة من المدينة المقدسة.

وفي سياق متصل؛ منعت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، مساء أمس السبت، الفلسطينيين من الطائفة المسيحية من الوصول إلى مدينة القدس وكنيسة القديس.

واعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي، أمس السبت، على عدد من الفلسطينيين في منطقة “الباب الجديد” في القدس المحتلة، حيث منعت العديد من العائلات من الوصول إلى منازلها داخل البلدة القديمة، بالتزامن مع احتفالات الكنائس المسيحية بـ”سبت النور”.

وتحتفل الطوائف المسيحية اليوم بـ”سبت النور”، الذي يعد أحد أقدس الأيام في الديانة المسيحية، ويشكل جزءًا من احتفالات عيد الفصح الذي يُختتم غدًا الأحد. ويحرص المسيحيون على التوافد إلى القدس سنويًا للمشاركة في هذه الطقوس التاريخية، رغم القيود الأمنية التي تفرضها الشرطة الإسرائيلية.

وفي خطوة تُضاف إلى سلسلة مشاريع الاحتلال لتهويد المدينة القديمة، أطلقت سلطات الاحتلال مشروع “مصعد البراق” الذي يهدف إلى ربط الحي اليهودي بساحة البراق غرب المسجد الأقصى عبر منصة كهربائية تحت الأرض.

ويمتد عمق المصعد إلى نحو 26 متراً، ويتصل بنفق للمشاة بطول 65 متراً، ما يتطلب أعمال حفريات واسعة تحت الأرض متناهية الدقة.

ويرى مراقبون أن المصعد ليس مجرد وسيلة نقل، بل يعد جزءًا من محاولة تكريس السيطرة الإسرائيلية على محيط الأقصى وتسهيل اقتحامات المستوطنين للمسجد والساحة المجاورة.

ويفرض الاحتلال قيودا مشددة على الفلسطينيين في البلدة القديمة بالقدس لتأمين اقتحامات المستوطنين، فيما حوّلت قوات الاحتلال حولت مدينة القدس وبلدتها القديمة إلى ثكنة عسكرية تزامنا مع “عيد الفصح”.

وكان قد أفاد مركز معلومات فلسطين -مُعطى- بتصاعد موجة الاقتحامات الاستيطانية للمسجد الأقصى؛ خلال ما يسمى أيام “عيد الفصح” العبري، بمجموع 6768 مستوطنا اقتحموا المسجد الأقصى احتفالا بـ”عيد الفصح” العبري، وهو الرقم الأعلى في تاريخ اقتحامات الأقصى منذ عام 2003.

كما اقتحم مستوطنون من بينهم”وزير الأمن القومي” في حكومة الاحتلال إيتمار بن غفير، مساء أول أمس الأربعاء، المسجد الإبراهيمي في الخليل.

وسبق أن أكدت حركة حماس أن اقتحام قطعان المستوطنين باحات المسجد الأقصى المبارك، تحت حماية قوات الاحتلال، وأداءهم طقوساً تلمودية، وقيامهم بجولات استفزازية في باحاته؛ هو انتهاك متجدد لحرمة المسجد، واستمرار لمحاولات حكومة الاحتلال الإرهابية تهويد المسجد الأقصى والقدس، وطمس هويتهما العربية والإسلامية.

ودعت الحركة شعبنا الفلسطيني المرابط، وخصوصًا في القدس والداخل المحتل والضفة المحتلة، إلى تكثيف الرباط في المسجد الأقصى، والتصدي لمحاولات المستوطنين فرض واقع التهويد عليه، وتصعيد عمليات الاشتباك مع جيش الاحتلال ومستوطنيه الإرهابيين، دفاعًا عن أرضنا ومقدساتنا وقضيتنا الوطنية.

المركز الفلسطيني للإعلام

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: المحتوى محمي

من النظام الداخلي لحركتنا فتح

القواعد والأسس التنظيمية

مقدمة هيكل البناء الثوري

أخي يا رفيق النضال
إن هذه الحركة وهذا العمل لأمانة وطنية ومسؤولية تاريخية.. فلتحمل الأمانة الغالية.. ولتقدر المسؤولية الخطيرة.. ولتهيئ كل من حولك ولتلهب روح العمل الثوري المنظم في كل نفس عربية مخلصة لفلسطين مؤمنة بتحريرها. ولنروض جميعا نفوسنا على الصبر ومواجهة الشدائد واحتمال المكاره والبذل.. والتضحية.. والفداء.. بالروح والدم.. والدم.. والجهد.. والوقت وهذه كلها من أسلحة الثوار.

لذلك.. لا تقف يا أخي!!
وفي هدوء العاملين.. وصمت المخلصين وفي عزم الثوار.. وتصميم المؤمنين.. وصبر المكافحين.. انطلق سريعا لأن شعبنا بحاجة لكل لحظة من الزمن بعد أن امتدت مأساتنا هذه السنين الطوال. ولتعلم أن عدونا قوي.. والمعركة ضارية ليست قصيرة.. وأن العزم.. والصبر والسرية والكتمان والالتزام بأهداف الثورة ومبادئها يحفظ خطوتنا من الزلل والتعثر ويقصر الطريق إلى النصر.. فإلى الأمام .. إلى الثورة.. وعاشت فلسطين حرة عربية “فتح”

اقرأ المزيد