تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » عزل سلطة اوسلو و تعريتها واجب قوى المقاومة

عزل سلطة اوسلو و تعريتها واجب قوى المقاومة

رحم الله الرفيق ابو نضال الذي كان  اول من نادى باسقاط قيادة م. ت. ف وخونها وحاربها فكان منسجم مع نفسه ومع قناعاته.
واليوم يطل علينا عباس ليشتم المقاومة ويطالبها بالتسليم واطلاق سراح الاسرى دون مقابل وهو ما لم يجرأ عليه الكثير من أركان الصهاينة انفسهم …
في عام 1974 اعلنت حركة فتح المجلس الثوري انبثاقها و تمردها على القيادة المنحرفة التي اغتصبت مقدرات حركتنا فتح و قرارها كما اغتصبت مقدرات و قرار منظمة التحرير, و واجهت حالة الانحراف بكل الوسائل و استهدفت كل يد امتدت لتصافح الصهاينة لتصفية قضية شعبنا و امتنا كما واجهت الانظمة العربية المتواطئة ولاحقت الصهاينة وضباطهم واوكارهم في كل أنحاء العالم حيث استطاعت.
و رغم الكل الظروف الضاغطة على تنظيم حركتنا و التي كانت نتاج تحول مواقف الانظمة العربية التي تحالفنا معها على ثوابت تخدم قضايا الأمة و على رأسها قضية فلسطين, الامر الذى ادى الى تنقل التنظيم من بلد الى اخر, و رغم هذه الظروف التزم التنظيم بثوابته الوطنية و القومية.
التحرير الكامل لكل الارض العربية في فلسطين و لبنان و سورية والمغرب وكل ارض عربية محتلة
كما التزم تنظيم حركتنا بالعمل على الوحدة الوطنية على الصعيد الفلسطيني على ارضية الكفاح المسلح من خلال الجبهة الوطنية المتحدة.
والعمل على وحدة الامة العربية والاسلامية من خلال توحيد القوى العروبية والاسلامية لمواجهة المشروع الصهيوني الامبريالي.
كما لا زلنا ملتزمين بشعارنا وهدفنا في الثورة القومية الديمقراطية الشعبية.
ولاجل التزامنا هذا وثباتنا على مبادئنا ونهجنا الثوري شنت علينا حملة تضليل واسعة نعتتنا بالارهاب وبالبندقية المأجورة وحرب استخبارتية مدمرة شاركت فيها فصائل فلسطينية كنا نظنهم حلفاء مستقلي القرار لنكتشف لاحقا ان تحالفهم معنا مبني على علاقتنا بالنظام العربي الذي يأويهم و ويرعاهم و هذه الفصائل ذاتها اليوم تهرول للارتماء في احضان سفارات سلطة اوسلو طلبا للحماية والرعاية بعد ان سقطت الانظمة التي كانت تأويها.
ذات يوم سأل الرفيق الراحل ابو نضال ماذا عن مصير عرفات، فرد : نتركه للشعب الفلسطيني فهو من يقرره….
اليوم وبعد ان تجلت الحقيقة كعين الشمس  فان الشعب الفلسطيني كله مطالب بقول كلمة الحق بأن محمود عباس و قيادة سلطة اوسلو لا يمثلون الا انفسهم وان الشعب الفلسطيني منهم براء و هو من يقرر مصيره اذا اراد الوحدة الوطنية والتحرير وغسل عار الخيانة التي تمثلها سلطة اوسلو وعلى رأسها محمود عباس .
كما ان الواجب اليوم على قوى المقاومة وعلى رأسها حماس الكف عن التعاطي مع سلطة اوسلو وقيادتها واضفاء الشرعية الوطنية عليها من خلال ما يسمى بالحوارات الوطنية والعمل على عزل هذه الحالة المتصهينة والتعاطي معها على ما هي كاداة من ادوات المشروع الصهيوني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: المحتوى محمي

من النظام الداخلي لحركتنا فتح

القواعد والأسس التنظيمية

مقدمة هيكل البناء الثوري

أخي يا رفيق النضال
إن هذه الحركة وهذا العمل لأمانة وطنية ومسؤولية تاريخية.. فلتحمل الأمانة الغالية.. ولتقدر المسؤولية الخطيرة.. ولتهيئ كل من حولك ولتلهب روح العمل الثوري المنظم في كل نفس عربية مخلصة لفلسطين مؤمنة بتحريرها. ولنروض جميعا نفوسنا على الصبر ومواجهة الشدائد واحتمال المكاره والبذل.. والتضحية.. والفداء.. بالروح والدم.. والدم.. والجهد.. والوقت وهذه كلها من أسلحة الثوار.

لذلك.. لا تقف يا أخي!!
وفي هدوء العاملين.. وصمت المخلصين وفي عزم الثوار.. وتصميم المؤمنين.. وصبر المكافحين.. انطلق سريعا لأن شعبنا بحاجة لكل لحظة من الزمن بعد أن امتدت مأساتنا هذه السنين الطوال. ولتعلم أن عدونا قوي.. والمعركة ضارية ليست قصيرة.. وأن العزم.. والصبر والسرية والكتمان والالتزام بأهداف الثورة ومبادئها يحفظ خطوتنا من الزلل والتعثر ويقصر الطريق إلى النصر.. فإلى الأمام .. إلى الثورة.. وعاشت فلسطين حرة عربية “فتح”

اقرأ المزيد